أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتنا وتأريخنا!














المزيد.....

ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتنا وتأريخنا!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1516 - 2006 / 4 / 10 - 09:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمات
-125-
طارق حربي
ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتنا وتأريخنا!
يصرح حسني مبارك رئيس مصر، تصريحات غير مسؤول لقناة العربية السبت 8.4.2006، بدلا من مساعدة الشعب العراقي والحكومة، في اجتياز مأساة أمة عراقية عظيمة، هو يقول : [أن ولاء الشيعة العراقيين لإيران، وأن العراق يعيش أزمة حرب أهلية!]، و[ بالقطع ايران لها ضلع في الشيعة.. الشيعة 65 بالمئة من العراقيين وهناك شيعة في كل هذه الدول وبنسب كبيرة والشيعة دائما ولاؤهم لايران. اغلبهم ولاؤهم لايران وليس لدولهم]
بمناسبة ذكر نسبة الشيعة فإن النظام العربي الرسمي، كان يردد دائما بأنهم يشكلون أقلية في العراق، أي أن هذا النظام عندما يطلب أن يكون الشعب العراقي كله : بشرا وثروات وتأريخا وحاضرا ومستقبلا، تحت لواء القومية والبعثية، يقولون بأن الشيعة أقلية!!، ويصمت الحكام العرب صمت القبور، عن مآسي الشعب العراقي!!
أما عندما يزيح هذا الشعب عن صدره كابوس صدام، بماحمل من دماء ودموع ومآسي، يعود الحكام العرب، إلى نغمة أن نسبة الشيعة أكثر من 65 بالمئة من السكان العراقيين!!، في محاولة قومجية مفضوحة لترجيح كفة السعودية على إيران، وكأنهم يطلبون إعادة عجلة التأريخ إلى الوراء، أي إلى حلبة صراع تشبه الصراع الصفوي العثماني، الذي دمر العراق لمئات السنين، فإيران بفتاواها وزناجيلها وأبواقها الفضائية ومنظريها، حتى من بين بعض العراقيين للأسف الشديد، ماتزال صفوية ولو بشكلها النووي الحداثوي، بينما تمثل السعودية اليوم بما لها من قوة اقتصادية جبارة ودهاء بدوي ودعم دولي، البديل عن الدولة العثمانية، في ذروة صعودها حتى قبيل اختراع البارود في أوروبا ، الذي ساعد كثيرا في انهيار الأمبراطورية العثمانية!
ويبدو أن العراق - في خضم الصراع الراهن والمأساة -، أصبح مفردة من مفردات الأمن القومي، ليس للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها حسب، بل للدول الإقليمية والعربية، وربما دول ناشئة على ظهر المريخ..(من يدري!؟)، هذا الصراع سيفتح أفواه الذيول المستفيدة بالمليارات السنوية من الولايات المتحدة، والمصرفة لسياساتها في المنطقة العربية : أيا كانت تلك السياسات ومضارها على الشعوب العربية، ويقف نظام الشحاذ حسني مبارك في مقدمتها (6و2 مليار سنويا..وهو يحتل كرسي الحكم منذ عشرات السنين ومصير كل معارضيه في أبو زعبل وآخرهم أيمن نور عضو البرلمان المصري.!!)
ولاشك أن فرعون مصر بتصريح أن ولاء العراقيين لإيران، كان يشعر بألم حاد في جنبه، بعدما انعكست على نظامه الأيل للسقوط إشعاعات من شمس التغيير المشرقة في العراق، بعد إزالة نظام حليفه السابق صدام الدموي الفاشي، ووجد العراقيون أنفسهم من جديد بين أحضان وطن عد إليهم وعادوا إليه، وأخذوا يرممون هويتهم الوطنية والرافدينية، وليت فرعون مصر يسأل مواطنه المفكر سيد القمني، لاسيما في كتابه رب الزمان وغيره من المقالات، كيف ينصف هذا الرجل حضارتنا وأمتنا، ويتحدث بإحترام عن شعبنا ذي التقاليد العريقة، والحضارة السومرية التي شعت على الدنيا قبل آلاف السنين، والسلام الذي وحد النسيج الإجتماعي في العراق، وسوى ذلك!!
صحيح أن الأوضاع متدهورة في البلاد، وانغلاق الأفق السياسي بعد الانتخابات أخرج إلى السطح، عدم قدرة الفرقاء السياسيين على تشكيل حكومة وطنية، وكل ذلك نذر شؤم وكدر العراقيين، لكن لايصل الأمر إلى حدوث حرب أهلية!!
صحيح أن العراق، بتعبير جيف سيمونز في كتابه الهام عراق المستقبل : ربما يكون أكثر البلدان التي بيعت على سطح الأرض!؟، لكن لن يصل العراقيون إلى طريق اللاعودة، وولاؤنا لشعبنا ووطننا العراقي دائما، حتى نخرج من المحنة سالمين.
صحيح أن أخيار بغداد يرتدون الأقنعة وأشرارها زي الشرطة!، حسب توصيف النيويورك تايمز مؤخرا، إلا أن الأمور لن تفلت من أيدي العراقيين، بعدما ملوا الحروب والموت والمقابر الجماعية، وهم غير مستعدين اليوم لاستنساخ تجربة بأخرى أكثر مرارة، وأعني الحرب الأهلية لاسمح الله حيث تخسر جميع الأطراف العراقية، وتفرح الأنظمة العربية المتربصة بالعراق وشعبه الطيب.
أخيرا حسنا فعلت الحكومة العراقية في ردها السريع على تخرصات فرعون مصر، وأطلب منها المزيد من الردود المماثلة والسريعة، وإخراس جميع الألسن التي تريد النيل من شعبنا ومستقبلنا!
9.4.2006
http://www.summereon.net/



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كان لدى الأسد (نووي) فيزايد على جراح العراقيين ومآسيهم!؟
- حكومة تشكلي..حجنجلي بجنجلي!!
- سماسرة الأسلحة في انتظار الحرب الأهلية!
- لماذا يتحالف مقتدى مع ملوك ورؤساء الأنظمة المعادية للشعب الع ...
- جندي عابر قارات وقصائد أخرى
- وزارة لاتحمي نفسها كيف نطالبها بحماية أرواح العراقيين!؟
- أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة ال ...
- أدين بشدة الإعتداء الإجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- البعثيون الفاشيون
- مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية أم لعودة البعثيين والعمالة ال ...
- العاب مفخخة وفيروسات لإرهاب أطفال العمارة الأبرياء!؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الطالباني بخصوص إطلاق سراح المجرم بر ...
- المس بيل وصولاغ وطقم أسنان جديد لفهد ابن شيخ عنزه!
- حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!
- التعديلات على الدستور بعثية قُحْ فارفضوها رجاء!!
- كلنا تيسير علوني..كلنا طالبان!!
- مازلتُ دائخا من الحروب
- أسباب جنون البقر الزرقاوي ووصول الإرهاب إلى ذروته في العراق! ...
- على حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!
- وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتنا وتأريخنا!