أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة السمكية!!














المزيد.....

أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة السمكية!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27 - 15:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كلمات
-118-
طارق حربي
أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة السمكية!!
هم : جبهة المقانق العراقية بقيادة المطلق والعاني وسواهم في جبهة مرام* وغرام وانتقام، المطلق الذي يريد الاستحواذ على الكيس والحقيبة كما يقول مثل نرويجي ساخر، أما العاني فقد صرح قبل قليل بأن سياسة حركة المقانق مفتوحة على كل الاحتمالات بما فيها باب الشرجي!!، هذه الشلة ستحرق العراق ولابد من وقفة حكومية وشعبية لتمريغ أنوفهم بالتراب، إنهم واساتذتهم من استحوذوا سابقا على الوزارات والسفارات ونهبوا الثروات وأصواتهم اليوم تلعلع في الفضائيات بلاوجه حق، سلبوا كل شيء ولم يتركوا لنا غير الوطنية كما كتب حسن العلوي، ولاأقصد شعبنا من رهائنهم في الأنبار وسواها، فهؤلاء يودون العيش بسلام مع بقية أشقائهم من مكونات الشعب العراقي.
نحن : العراقيين الفقراء في الوسط والجنوب، وقود الحروب التي شاركت فيها الكويت والسعودية بالأموال وصفقات الأسلحة وتوزيع العقارات على ذوي ضحايا الحروب، نحن الذين إنتهى بنا السمك اليابس (المسموطه) إلى أنواع من فقر الدم لحقت بنا إلى اسكندنافيا وكانت بيوتنا مبنية من الطين تحرسها عيون صدام الكحيلة ودرباشة عزت الدوري والعرب يتشفون بنا من كل الجهات وأمريكا وبريطانيا انتهكت آدميتنا بأسلحتها وإطالة أمد الحرب ولاأريد أن أطيل... حتى امتلكنا إرادتنا بأيدينا من خلال انتخابات ديمقراطية ناجحة.
هم يطلبون الداخلية والدفاع ولاينامون وحق العراقيين حتى ينالوا مبتغاهم القومجي البعثي العروبي، فليس إلا بالوزارتين يستتب أمر المقانق مع الأردن والسعودية ومصر، فالمظاهرات التي انطلقت في بغداد في الأيام القليلة الماضية، لاسيما في يوم الجمعة (مازالت خطبة الجمعة تحرك الشارع العراقي بسنته وشيعته وهذه لوحدها تحتاج إلى دراسة عميقة!!)، لإعادة الانتخابات البطولية التي أذهلت العالم، بعد الإعلان عن النتائج الجزئية منها!
وللحق أقول : هي مظاهرات بائسة ومضحكة، فجوهرها ومحركها بعثي صرف، لكن آلياتها ادعاءات التزوير وعدم نزاهة المفوضية العامة المستقلة للانتخابات، وهل يظن أحد إلا المزيد من الضغوط : حتى من الولايات المتحدة وبريطانيا نفسهما، لمنع الشيعة من المشاركة الفاعلة في حكم العراق، وبناء مستقبل شعبه.
أولاد السيدة مرام (أليست التسمية بالله عليكم بعثية بامتياز تذكّر بمنال الآلوسي واتحاد النساء المقبور!؟) لاتستحي من المطالبة بوزارتي الدفاع والداخلية - عينك عينك - والسبب ليس صولاغيا ولاشيعيا، بل هو حب القيادة وتحكيم الأجهزة الأمنية لمسدساتها على رؤوس الناس، وإعادة الإرتباط القومي مقطوع الذنب بالمحيط العربي ومصر، ناهيك بتبادل مصالح وامتيازات على حساب شعبنا المغلوب على أمره، وهل يكتفي المولود البعثي المسخ مرام بذلك فلايتعداه إلى من تكميم الأفواه وكسر الأقلام والقضاء المبرم على التجربة الديمقراطية الوليدة وآليات المجتمع المدني والصحافة وغيرها.
الولايات المتحدة من طرفها لايهمها إلا نفطها (متى هو كان نفطنا..فهو إما نفط العرب للعرب أو لأمريكا!!)، ستقول : نحن ساعدناكم في إسقاط صدام وأنتم لم تستثمروا الفرصة فتلقفها ابن أبي علاوي!!، وهي أي الولايات المتحدة لاتشجع حسب بل تود أن تكحل عينيها بمرأى العملاء القدامى عتاة البعثيين من ذرية عفلق، ملمومين على بعضهم البعض في مايسمى بجبهة التوافق الوطني، وهم يتبوأون الوزارات السيادية..ممن لايقبل بهم الإئتلاف - كما أظن - جملة وتفصيلا، لأنه أصلا لايقبل بأقل من الاستمرار (بقانون اجتثاث البعث وتعويض المتضررين من النظام الساقط وإقامة فيدراليات في الوسط والجنوب). وهذه كلها حقوق الناس مما لايقبل بها جماعة المقانق وعلاوي وراسم العوادي!
نعم كل القوائم اشتكت من التزوير هنا وهناك، بما فيها قائمة الإئتلاف، والمفوضية استقبلت 1500 من الطعون رأت في 35 منها، مايتوجب إعادة النظر فيها وتصحيحها، قبل الإعلان عن النتائج النهائية للإنتخابات، مهما يكن فإن الأمر لايستدعي على الإطلاق إعادة الانتخابات، بعدما خرج 15 مليون ناخب عراقي، وخضبوا أصابعهم بحناء الانتخابات البنفسجية، وأدلوا بأصواتهم في بطولة انتخابية نادرة، ليست مزاجية كما يحدث في عدد من الدول الأوروبية، أو حسب العادة كل أربع سنوات!
ليس دفاعا عن الإئتلاف لكن رجالها يصرحون بكرة واصيلا بأن أيديهم ممدودة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم الأطياف العراقية كافة، في توازن سياسي يأخذ باستحقاقات الانتخابات واحترام رأي الناخبين العراقيين، مايعني احترام إرادة الشعب العراقي.
لايقبل علاوي رجل بريطانيا والولايات المتحدة والعرب بأقل من الرياسة، والإبقاء على رقبته بين رئاسة الوزراء والجمهورية، أما إذا أسند إليه الملف الأمني : الداخلية والمخابرات فأول المتضررين هم العراقيون في الوسط والجنوب، ممن حاصروه في حضرة الإمام علي (ع) مؤخرا ووجهوا إليه الصواريخ البلاستيكية والجلدية!!، لابل أكثر من ذلك سينقلب على حلفائه الشيوعيين لأنهم والبعثيين خل وعسل!!
مضى عهد صدام الأسود تسوط به الأقلية الأكثرية، فنساق سوق النعاج إلى محارق الحروب والمطامير والتشرد ونجوع ونعرى ونسكن في بيوت الطين، ولن نقبل بأقل من العراق كله حيثما نعيش فيه إسوة بباقي مكوناته..
والسلام على من حكم شعب العراق العزيز بالعدل والرأفة والمساواة جميعهم جميعهم بلاإستثناء
----------------------------------------
* 35 مجموعة (سياسية!) أطلقت على نفسها اسم مرام "مؤتمر رافضي الانتخابات المزورة" كما يدعون!!
25.12.2005
[email protected]
http://summereon.net



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدين بشدة الإعتداء الإجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- البعثيون الفاشيون
- مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية أم لعودة البعثيين والعمالة ال ...
- العاب مفخخة وفيروسات لإرهاب أطفال العمارة الأبرياء!؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الطالباني بخصوص إطلاق سراح المجرم بر ...
- المس بيل وصولاغ وطقم أسنان جديد لفهد ابن شيخ عنزه!
- حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!
- التعديلات على الدستور بعثية قُحْ فارفضوها رجاء!!
- كلنا تيسير علوني..كلنا طالبان!!
- مازلتُ دائخا من الحروب
- أسباب جنون البقر الزرقاوي ووصول الإرهاب إلى ذروته في العراق! ...
- على حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!
- وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!
- كيف تحمي الحكومة العراقية شعبها وتخلص لحيتها من الإرهاب!؟
- كتبنا دستورنا بأيدينا!!
- مستشفى الناصرية لا يصلح حتى لتخزين التمر!!
- مفتى السعودية يدين الإرهاب في لندن ولايدينه في العراق!؟
- حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!
- عقيل علي..ستلطم الناصرية خدودها ياابن أمي وأبي
- اكتشاف طبي عراقي مذهل: برادة الحديد لعلاج فقر الدم!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة السمكية!!