أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير














المزيد.....

هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1576 - 2006 / 6 / 9 - 11:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمات
-130-
طارق حربي
هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير
بشر القاتل بالقتل: اليوم فجرا قطع رأس القاعدة الإرهابية في العراق!
هلك الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي في ناحية هبهب شمال مدينة بعقوبة فجر اليوم!، ومعه سبعة من مساعديه!
هلك العقل المدبر لمقاتل العراقيين بالسكاكين والسيوف والسيارات المفخخة
مدمر النسيج العراقي الوطني في هذا المنعطف الخطير من حياتنا بعد سقوط الصنم
مفرق الناس إلى سنة وشيعة بدعم من بعض الأنظمة الإقليمية المجرمة : السعودية..سوريا..الأردن وبعض من مشايخ الخليج وأثريائهم!
ذهب إلى سقر مشعل الفتنة الطائفية التي هزت العراق من أقصاه إلى أقصاه
وكادت تودي به إلى حرب أهلية!
تهنئة حارة للأمة العراقية المجيدة
والله ما ذهبت دماء الأبرياء العراقيين الذين قتلهم المجرم بدم بارد أبدا
هذه دفعة قوية للحكومة الجديدة المنتخبة ينبغي استثمارها..
وحسنا فعلت بتقديم الوزراء الأمنيين إلى البرلمان العراقي الذي انعقد قبل قليل، حيث تمت المصادقة عليهم.
خرج العراقيون في مواكب فرح في أماكن متفرقة من العراق!
لكن كيف هو حال العربان ممن اعتبروا المجرم السفاح بطلا ورمزا دمويا!؟
كعادتها استنجدت الفضائية الطائفية الجزيرة بأبواقها ومنظري الإرهاب في العراق والعالم العربي : رؤساء أحزاب..ناطقون رسميون لمايسمى (جيش تحرير العراق!) وجيش تحرير ماخور حسنه ملص من .... ، وعوى مايسمون أنفسهم بخبراء الإرهاب وجلهم من المصريين، وتنادى عراقيون مقيمون في قطر منحوا امتيازات كانوا فقدوها بعد سقوط الصنم، أحدهم شاعر فاشل يجيد معسول الكلام!!، وتنادى أساتذة جامعات من قوميين وناصريين وبعثيين، وهتف دوري (نسبة إلى قضاء الدور حيث شهد ولادة زين الشباب عزة الدوري!!) بعثي زنخ مقيم في القاهرة لم تتأخر الجزيرة عن الاتصال به، وفذلكَ محامي الجماعات الاسلامية المدعو الزيات المصري بلحية وكرش ودولارات، وفاضت سموم مراسلي الفضائية الطائفية على الشاشة ضد الشعب العراقي، وأرعد المرتزق عبد الباري عطوان وأزبد، وجلس الجميع يتداولون أمر هلاك السفاح في ماتم حزن ونكد، حتى المذيعين والمذيعات لم يستطيعوا كتم غيظهم وحزنهم المرير وبكوا في دواخلهم الطائفية، فقد تعودوا على تقديم وجبات كبيرة من الدم العراقي المسفوح على يد الزرقاوي وبقية الإرهابيين يوميا، ولم يتعودوا على تقديم الزرقاوي نفسه هالكا بين التراب وأعمدة الدخان!
كلهم تجمعوا على جسد العراق الذبيح رغم أن المذبوح هو عدونا جميعا!!؟
ولأن الجزيرة لايمكن أن تستمر إلا على المزيد من دماء الأبرياء، فقد بدأت بالترويج لخليفة السفاح.
ينبح مذيع رذيل : إن قتل المجرم الزرقاوي تم بالتنسيق بين القوات الأمريكية والمخابرات الأردنية!!
- يريدون رفع يد الشعب العراقي عن أقدس مهمة وهي قتل العدو الأول للشعب العراقي نفسه.
- حتى الأمريكان ذكروا بأن العراقيين أنفسهم ساعدوا في إعطاء المعلومات التي أدت إلى هلاك السفاح، هذا فضلا عن اشتراك الشرطة العراقية في تعقبه حتى لحظه هلاكه.
ينبح عطوان : كان الزرقاوي رجلا فذا وشجاعا إلى آخر الكليشة التي يرددها عادة في دعمه المحموم للإرهاب في الفضائيات!
عطوان والزرقاوي أعداء الشعب العراقي هلك الثاني وننتظر محاكمة الأول!
طوت أمريكا ورقة الزرقاوي بعدما استقر عدد من مافيات السنة في مناصب الدولة الرفيعة!
مافيات مازالت تدعم الإرهابيين من أعلى هرم السلطة في العراق وأقصد نائب رئيس الجمهورية المدعو طارق الهاشمي، حيث مازال صوته القبيح يلعلع في الفضائيات منظرا للإرهابيين ماذا يعملون ومع من يتحاورون وغير ذلك.
تم توقيت الحدث مع شروع القوات المسلحة العراقية ومتعددة الجنسيات بتطويق محافظة الأنبار لتطهيرها من الإرهابيين، وكأن الذي حموا المجرم كل تلك السنوات الدموية أرادوا له ميتة الكلاب مع مساعديه بعيدا عن الرمادي!
ذبح الزرقاوي مع سبعة من مساعديه، فمتى يصدر حكم الإعدام برأس الإجرام صدام وسبعة من معاونيه أيضا في قضية الدجيل!!؟
ومتى يحاكم على جرائم الحروب التي ارتكبها والمقابر الجماعية والأنفال وتغييب الناس وتنشيف الأهوار وتشريد سكانها ووووو!!؟
بهلاك المجرم لن تتوقف العمليات الإرهابية لكن حدتها ستخف وستسير العملية السياسية بنجاح وسيشهد العراق تحسنا ملموسا في الحياة اليومية على طريق المزيد من الاستقرار السياسي والأمني.
هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير
وعاشت الأمة العراقية المجيدة
8.6.2006
http://summereon.net
[email protected]



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَيِّنْ شعرَكْ بدون تحديد..آخر فتاوى طالبان الشيعية في الناص ...
- يالرخص الروح حتى في ملاعب كرة القدم العراقية!!
- إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإره ...
- الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهم ...
- ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتن ...
- لو كان لدى الأسد (نووي) فيزايد على جراح العراقيين ومآسيهم!؟
- حكومة تشكلي..حجنجلي بجنجلي!!
- سماسرة الأسلحة في انتظار الحرب الأهلية!
- لماذا يتحالف مقتدى مع ملوك ورؤساء الأنظمة المعادية للشعب الع ...
- جندي عابر قارات وقصائد أخرى
- وزارة لاتحمي نفسها كيف نطالبها بحماية أرواح العراقيين!؟
- أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة ال ...
- أدين بشدة الإعتداء الإجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- البعثيون الفاشيون
- مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية أم لعودة البعثيين والعمالة ال ...
- العاب مفخخة وفيروسات لإرهاب أطفال العمارة الأبرياء!؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الطالباني بخصوص إطلاق سراح المجرم بر ...
- المس بيل وصولاغ وطقم أسنان جديد لفهد ابن شيخ عنزه!
- حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!
- التعديلات على الدستور بعثية قُحْ فارفضوها رجاء!!


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير