أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحر والذكرى لها جذور














المزيد.....

البحر والذكرى لها جذور


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


1
لكم أغنّي أيّها الربّان
للموج والسواحل
وهذه الطيور
من فوقنا تدور
ونحن فوق الموج
والذكرى لها جذور
ما أكثر السطور
عن سيرتي الذاتيّة
مظلّتي تمزّقت
تحت سياط الريح والمطر
أغنّي أم أكتم ما في النفس
غنائي المهدور عبر الموج والسواحل
تحت جلال ثقله أغوص
فيهرب النهار
يسلب ما أملك من فرح
وصدري المطوي على الأشجان والدموع
لم أمتلك قياد هذي الروح والعواطف
فتكثر الشروح والمخاوف
قلت أُغنّي عزلتي
في وحدتي
بزورق السفر
لكنّما القدر
سدّد سهماً أسقط الكأس على الأثر
فبدّد الخمر وفرّ الفرح المنشود
مثل بلبل يضيق بالحنجرة الوتر
2
أصعد للذروة أم أغوص
أغوص للقعر وهذا الليل
يأتي بطوفانه
لنجم ولا قمر
فالحذر الحذر
من عنفوان البرد والمطر
وعقرب الساعة ما انفك هنا يراوح
وبعد أن أُغلقت المسارح
وبعد أ أُخليت الطرق
ضجّ هتاف الديك
يشوق بحر الصمت
آنسني
أخرجني
من عمق ذاك الليل والسكون
أكاد أن أكون
مثل حصاة صخرة
صمّاء ملقاة على السواحل
يجرفها التيّار
الى الضفاف والى بحيرة النهار
3
فررت عن محطّتي
فررت عن ملامح التاريخ
عن حلمي الذي يدور في الصحو وفي المنام
وأبجديّتي التي أصابها الإنهاك
أدعو صباحاً ومساءاً ربّ في علاك
خرجت عن طفولتي
سقطت في المحنة كانت أوّل امتحاني
ولم أعي زماني
فهمس الهاجس عن شكواي
من دغل الأشواك
وقال لي ما زلت
في أوّل الطريق
ولم تذق فاكهة الأحزان
ولم تذق في زمهرير العمر
كأساً من النيران
هنا على جبّانة الوطن








البحر والذكرى لها جذور
1
لكم أغنّي أيّها الربّان
للموج والسواحل
وهذه الطيور
من فوقنا تدور
ونحن فوق الموج
والذكرى لها جذور
ما أكثر السطور
عن سيرتي الذاتيّة
مظلّتي تمزّقت
تحت سياط الريح والمطر
أغنّي أم أكتم ما في النفس
غنائي المهدور عبر الموج والسواحل
تحت جلال ثقله أغوص
فيهرب النهار
يسلب ما أملك من فرح
وصدري المطوي على الأشجان والدموع
لم أمتلك قياد هذي الروح والعواطف
فتكثر الشروح والمخاوف
قلت أُغنّي عزلتي
في وحدتي
بزورق السفر
لكنّما القدر
سدّد سهماً أسقط الكأس على الأثر
فبدّد الخمر وفرّ الفرح المنشود
مثل بلبل يضيق بالحنجرة الوتر
2
أصعد للذروة أم أغوص
أغوص للقعر وهذا الليل
يأتي بطوفانه
لنجم ولا قمر
فالحذر الحذر
من عنفوان البرد والمطر
وعقرب الساعة ما انفك هنا يراوح
وبعد أن أُغلقت المسارح
وبعد أ أُخليت الطرق
ضجّ هتاف الديك
يشوق بحر الصمت
آنسني
أخرجني
من عمق ذاك الليل والسكون
أكاد أن أكون
مثل حصاة صخرة
صمّاء ملقاة على السواحل
يجرفها التيّار
الى الضفاف والى بحيرة النهار
3
فررت عن محطّتي
فررت عن ملامح التاريخ
عن حلمي الذي يدور في الصحو وفي المنام
وأبجديّتي التي أصابها الإنهاك
أدعو صباحاً ومساءاً ربّ في علاك
خرجت عن طفولتي
سقطت في المحنة كانت أوّل امتحاني
ولم أعي زماني
فهمس الهاجس عن شكواي
من دغل الأشواك
وقال لي ما زلت
في أوّل الطريق
ولم تذق فاكهة الأحزان
ولم تذق في زمهرير العمر
كأساً من النيران
هنا على جبّانة الوطن



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناديل تهزم الظلام
- يوخزني ملح تراب الارض والبحار
- بين آدم الأوّل وجلجامش الكبير
- الحلم
- ولربع قرن والعيون كليلة
- أمّيّة الوثن
- الطموح وجذوة الأرومة
- الطير والقفص
- لصوص بغداد والسارق الحليف
- الموج والمرساة
- رباعيّات غير مقروءة
- الحبر والزجاجة المقعّرة
- القاع والمرساة
- ما بين ططير الحب وسمك الزينة
- أنا لست في غاب
- قابيل
- فما نجزت ليلى وقيس لها يتلو
- بغداد والسياط
- بغداد والسياط
- الطائر المنفي


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحر والذكرى لها جذور