أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - مدام بوفاري، في فيلم لكمال الشيخ















المزيد.....

مدام بوفاري، في فيلم لكمال الشيخ


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 18:34
المحور: الادب والفن
    


مثلما سبقَ وذكرتُ في دراسة بعنوان " تأصيل السينما المصرية "، أن غالبية الأفلام الروائية ذات الطابع الميلودرامي قد اعتمدت في البداية على نَسخ مثيلها من سينما هوليوود أو أوروبا. هذه البدعة، أي " تمصير " الأفلام الأجنبية، بدأ اختراقها مع ظهور رائد الواقعية، صلاح أبو سيف، من خلال فيلمه " المنتقم "، المنتج عام 1947. إذ تولى الأديب نجيب محفوظ كتابة السيناريو، وكانت هذه أيضاً تجربته الأولى سينمائياً. ثم بلغت ثلاثون، حصيلة الأفلام المأخوذة عن روايات أو سيناريوهات أديب نوبل العربيّ، استحوذ أبو سيف على إخراج نصفها.
كمال الشيخ ( 1919 ـ 2004 )، دخل إلى عالم الإخراج من خلال عمله كمونتير. حتى تعهده إخراجَ فيلمه الأول، " المنزل رقم 13 "، عام 1952، قام الشيخ بمونتاج ستين فيلماً بما فيها جميع أعمال الفنان أنور وجدي. حرفيته هذه، استفاد منها حينَ وقف وراء الكاميرا كمخرج. وكانت أولى أعماله في هذا المجال أفلاماً تسجيلية، وذلك بطلب من بعثات أجنبية في فترة الحرب العالمية الثانية. كون مقالتنا استهلت عن علاقة النص بالسينما، نصل إلى تجربة كمال الشيخ، لنرى أنه من بين مجموع أفلامه وعددها 34، فإن أكثر من نصفها أستمد من روايات وقصص أدباء مصريين؛ كنجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وفتحي غانم..
فيلم " الخائنة "، المنتج عام 1965، مدته 112 دقيقة. الفيلم، مأخوذ عن قصة للكاتب إبراهيم الورداني. هذا الكاتب، لديه مجموعات قصصية وقد حازت إحداها على جائزة الدولة. سيناريو الفيلم لعبد الحي أديب، المعد من أبرز كتّاب السيناريو ومن أغزرهم إنتاجاً. أما الحوار، فأسند للصحفي العريق موسى صبري. هكذا يبدو للوهلة الأولى، أن الفيلم يُجسّد بيئةً مصرية خالصة بالنظر إلى القصة والسيناريو والحوار. لكنه لم يكن كذلك، لولا جهود مخرج كبير ككمال الشيخ، فضلاً عن إبداع بطليه الرئيسيين؛ محمود مرسي ونادية لطفي. البطلة، كانت نجمة عقد الستينات، حتى أن اسمها على أفيشات الأفلام كان يسبق أسماءَ نجوم مشاهير، مثل عمر الشريف ورشدي أباظة وكمال الشناوي وأحمد مظهر وشكري سرحان.
نعود إلى قصة الفيلم، بما أنها الثيمة الأساسية لهذا المقال، لناحية تعامل المخرج معها. فأول ما يسترعي اهتمام المدقق بالقصة، أنها مقتبسة عن إحدى أشهر روايات القرن التاسع عشر؛ " مدام بوفاري " للأديب الفرنسي غوستاف فلوبير، المعد من أعمدة الرواية الواقعية. وقد نشرَ روايته عام 1857، لتلقى فوراً هجوماً واسعاً من لدُن الأوساط المحافظة بسبب موضوعها، الذي كان غير مألوفاً في ذلك العصر، وهوَ الخيانة الزوجية من جانبها الأنثوي. القصة عن " شارل "، الذي يعيش في بلدة بمقاطعة نورماندي. يتخرج طبيباً، ثم يتزوج في شبابه بامرأة ثرية في أواسط أربعينات عمرها. ذات مرة يعالج قساً وهناك يشاهد ابنته، " ايما ". عقب وفاة زوجته، يطلب الطبيب يدَ ابنة القس. ايما، من ناحيتها، تلقت تربية راقية من رسم وموسيقى، وذلك في دير راهبات. روحها المرهفة، تضيقُ بالريف وتتوق لحياة المدينة. تستهل معاناتها النفسية، حين تشعر في داخلها بحاجة إلى الحب. فالزوج أهمل امرأته بسبب مشاغل مهنته، وحتى قبلاته لها تكون ضمن مواعيد محددة كجزء من الروتين اليومي. تحاول إيما تعويض ذلك بتقليد حياة السادة النبلاء؛ كأن تقتني أشياء غالية أو تتعامل مع الخدم بصرامة أو تذهب للحفلات. لكنها تدرك زيفَ حياتها، بالنظر لإيرادات زوجها المتواضعة قياساً بالمنتمين للطبقة الأرستقراطية. ثم تتعرف في رحلة صيد على الماركيز " رودلف "، وعلى الأثر تمرض من شدة حبها له. المفارقة، أن زوجها يسأل الماركيز ما لو كانت رياضة الخيل تفيدها في العلاج. فيتكفل الماركيز ذلك، ولا تلبث ايما أن تصبح عشيقته. قبل ذلك يقع الفتى " ليون " في غرامها، وكان يدرس القانون. لكنها لم تتجاوب معه. في الأثناء، تتورط ايما بشراء المزيد من الأشياء الغالية من أحد التجار، فما عتمَ هذا أن طالبها بالمال وإلا سيرفع قضية حجز على أملاك زوجها. تلجأ للماركيز، لكنه يعتذر بأنه لا يملك هكذا مبلغ. تسافر بعدئذٍ لعند ليون، حيث يدرس في المدينة، وتطلب منه أن يهربا كي يتزوجا بعيداً عن الناس، لكنه يرفض ثم يطردها بقسوة. أخيراً، عندما ينفذ التاجر تهديده بالحجز على أملاك رجلها، تعمد ايما للانتحار بالسم. ثم اكتشف زوجها خيانتها من خلال رسائل عاشقيها، وما أسرع أن وقع بدَوره مريضَ الكمد والقهر ليلحق بها إلى القبر.

***
كمال الشيخ، الذي حاز على لقب " هيتشكوك مصر "، أسس لسينما خاصة سترتبط باسمه؛ وهيَ سينما الغموض والغرابة. بقيَ ملتزماً هذا النهج، سواءً أكان الفيلم موضوعه بوليسيّ أو اجتماعيّ. بل إنه اختار من روايات أدباء عصره وقصصهم ما لاءم رؤيته وأسلوبه ـ كما في " اللص والكلاب " لنجيب محفوظ، و" بئر الحرمان " لإحسان عبد القدوس. تتسم أفلامه بالإثارة، برغم أن ذلك لم يكن مقصوداً منه، وإنما إيقاع العمل كان يفرضها فرضاً. ما يؤكد نظرتنا، أن أعماله خالية من مشاهد الرقص الشرقي والغناء والجنس والعنف المبالغ به. تعامله مع الصوت والصورة، تميز بحرفية عالية، وربما لكونه بالأساس عامل مونتير. ولو انتمى كمال الشيخ لزمن كلاسيكيي السينما، إلا أن أفلامه ما تنفك مثيرة لاهتمام الأجيال المعاصرة كونها تطرح مواضيعَ لم يعفِ عليها الزمن. باعتماده على نصوص أدباء عصره، كان لا يلتزم بها حرفياً بل يقدم رؤيته الخاصة وبصيغة فنية. يلاحظ اهتمامه بالمشهد السينمائي، اعتماداً على الصراع الداخليّ للبطل.‏ ويمكن للمشهد الرئيس أن يخلو أحياناً من الحوار، مكتفٍ بتركيز الكاميرا على انفعالات الممثل النفسية، لا البدنية، المترافقة مع موسيقى معبّرة، مستلة غالباً من أعمال عالمية. هذا الأسلوب، النائي بنفسه عن الثرثرة، كان يزيد في توتير المشهد ويضفي غرابة عليه.
لعل فيلم " الخائنة " كان الأكثر التزاماً بتلك المعايير الموصوفة، بالأخص طريقة تعامل المخرج الذكية والحِرَفية مع نص هو بالأساس مقتبس عن رواية عالمية شهيرة؛ ولو أن كاتبه لم يُشر إلى ذلك أو حتى لتأثره بها. مقدمة الفيلم، تركز على صور من رحلة صيد، سنرى أنها كانت البؤرة الرئيسة للقصة. ثم ندخل إلى المشهد الأول للفيلم، وفيه يبدو المحامي أحمد ( الفنان محمود مرسي ) في طريقه إلى قاعة المحكمة كي يُدافع عن موكلته علية ( الفنانة ليلى طاهر ). زوجها، القابع وراء القضبان، متهمٌ بمحاولة قتلها مع مَن توهَمَ أنه عشيقها والذي لقيَ حتفه. وإذاً، فالشكل البوليسيّ للفيلم حاضرٌ منذ المشهد الأول. تنتقل الكاميرا إلى المشهد التالي، وهذه المرة لتعرض الشخصية الرئيسة الأخرى، إلهام ( الفنانة نادية لطفي )، وكانت تنتظر انتهاء الزوج من مرافعته في المحكمة والعودة إلى البيت. لكنه يتصل بها معتذراً، بأنه مضطرٌ لمواصلة عمله في المكتب استكمالاً للقضية نفسها. من ردة فعلها المنفعلة، يلوح أنها تعاني منذ بداية الزواج من إهمال الرجل لها وانشغاله بعمله في مكتب المحاماة والمرافعة في المحاكم. بل حتى عندما يكون في البيت، نراه التزمَ حجرةَ المكتب كي يواصل عمله المهني. الزوجان لديهما أصدقاء، وهؤلاء يدعونهما للحفلات والسهرات. بيد أن المحامي نادراً ما يحضر، ويدع امرأته لوحدها مع أولئك الأصدقاء. الغيرة، وكانت غريبة عن طبع المحامي، نجدها تتناهشه في كل مرة يعلم فيها أن قريب امرأته ( الفنان يوسف شعبان ) حاضرٌ في إحدى الحفلات أو السهرات. ذلك أن أحمد على علم بتقدم القريب لخطبة إلهام، ورفضها له. على الأثر، يدخل شخص آخر على الخط: إنه رجل مجهول لا تظهر شخصيته أبداً في خلال الفيلم، وإنما نسمع صوته عبرَ مكالمات هاتفية. يتصل بإلهام أول مرة، كي يزعم أن الزوج يخونها مع موكلته ثم يذكر لها أنهما الآنَ معاً في مدينة الإسكندرية. بالفعل يكون المحامي هناك، ولكن للحصول على شهادة سائق الموكلة لتقديمها إلى المحكمة في جلسة حاسمة. بمجرد إياب الزوج من الإسكندرية، يشعر بتغير ملحوظ على سلوك امرأته وطريقة تعاملها معه. فلم يعُد مشكلة لديها إن تأخر في عمله، أو لو أغلق على نفسه بابَ حجرة المكتب. إلى أن يدعى يوماً مع إلهام لرحلة صيد في الفيوم بالريف، لكنه يتأخر عن المجيء بسبب جلسة المحكمة. لاحقاً في المنزل وبغياب إلهام، يضع شريط كاميرا سينمائية صغيرة يصوّر تلك الرحلة. وإذا به يقفز كالملسوع لمرأى امرأته، وكان أحدهم يقبلها بين أيكة أشجار. اللقطة الخاطفة تلك، لا تُظهر ذلك الشخص. لكن الزوج يشك برجلين، أحدهما قريب زوجته والآخر أحد أصدقائه المستهترين ( الفنان عمر الحريري ). إلى أن يسبق المشهدَ الأخير من الفيلم جلسةُ المحكمة، التي تدين زوج موكلة المحامي بالقتل العمد. عندما تريد الموكلة منحه بقية أتعابه، يرد عليها أحمد بلهجة مُتهمة: " خليهم للشوفير! ". شكه بإلهام، انقلبَ إذاً على علية؛ فاعتبرها خائنة أيضاً. فور عودته للمنزل، يتصل بكل من صديقه المستهتر وقريب امرأته. هذه الأخيرة، لا تلبث أن تتابع مع الضيفين فيلمَ رحلة الصيد انتهاءً بمشهد القبلة. عند ذلك، يشهر الزوجُ مسدساً طالباً معرفة حقيقة عشيق امرأته. ينشب صراعٌ بين الرجال الثلاثة، ما يؤدي إلى وقوع المسدس بيد الزوجة. توجه عندئذٍ الفوهة إلى قلبها، بينما تبرئ كلا الضيفين، ثم تطلق النار وتموت. على الأثر، يتكلم أحدهم بالهاتف متسائلاً: " إلهام، لمَ لم تحضري في الموعد المحدد وأنا انتظرتك في الشقة؟ ".

***
يُلاحظ اعتماد المخرج على قصة قرينة، لإلقاء الضوء على قصة خيانة إلهام. فإن موكلة المحامي، علية، كانت تعاني أيضاً من إهمال رجلها لها وصولاً إلى غيرته القاتلة. هذا الأسلوب، سبقَ أن تتبعته في دراستي لفيلم " نهر الحب " للمخرج عز الدين ذو الفقار والمنتج عام 1960. لم يكن بلا مغزى، أن قصة ذلك الفيلم مأخوذة أيضاً عن رواية عالمية شهيرة؛ هيَ " آنا كارنينا " للأديب الروسي ليو تولستوي، وكان موضوعها الخيانة الزوجية. إذ نلحظ فيه القصة المقارنة، من خلال شقيق البطلة والذي يخون زوجته مع الخادمة. وكانت البطلة في طريقها إلى منزل شقيقها لمحاولة رأب الصدع العائليّ، لما تتعرف في القطار على مَن سيغدو عشيقها لاحقاً.
كذلك في دراستي لفيلم " السمان والخريف " للمخرج حسام الدين مصطفى، وكان عن رواية بالاسم نفسه لنجيب محفوظ، كتبتُ أن الفضل يعود لبطله، الفنان محمود مرسي، في إنقاذه فنياً وذلك نتيجة سوء الإخراج واعتماده على المشاهد الجنسية بالدرجة الأولى وكذلك المواقف السياسية المرتجلة. وهوَ ذا الممثل نفسه، يبدع في فيلم " الخائنة " بشخصيته الفذة فضلاً عن ثقافته العالية وخبرته السابقة في الإخراج. ولم تقل نادية لطفي إبداعاً في دور إلهام، " الخائنة "؛ وللمصادفة، كانت هيَ أيضاً بطلة فيلم " السمان والخريف "!



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثاني عشر
- حديث عن عائشة: الفصل الثاني عشر/ 2
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل الثاني عشر
- جريمة كاملة
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الحادي عشر
- فردوس الفقراء
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل الحادي عشر
- جريمة مجانية
- حديث عن عائشة: بقية الفصل العاشر
- حديث عن عائشة: الفصل العاشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل العاشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع/ 3
- صراع على العيش
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل التاسع
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن/ 1
- مزحة، جريمة مزدوجة ومتورطون ثلاثة
- نادية لطفي؛ الوجه الجميل للفن/ 2


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - مدام بوفاري، في فيلم لكمال الشيخ