أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جريمة كاملة















المزيد.....

جريمة كاملة


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


قررَ أن تكون جريمته كاملة، أن يحبك خطتها بحيث يعتبرها أمهرُ المحققين مجردَ حادثة شبيهة بالقضاء والقدر. لقد تعذّبَ بالشك طويلاً، وحانَ وقتُ الراحة بعدما يكون عدوه في مواجهة عذاب القبر. سبقَ وسألَ شيخاً في مسجد الكتبية عما لو يُغفر ذنب الزاني، وكان جوابُ الرجل: " لو أن الله يعتبره ذنباً مغفوراً في الآخرة، لما أمر برجم صاحبه في الحياة الأولى! ". كان جواباً قاطعاً مثل حد سكين المطبخ، الذي يعدّه منذ اليوم كي يكون بديلاً عن حجر الرجم. ولقد أراح الجوابُ ضميرَه تماماً، لدرجة منحه الشيخ عشرين درهماً: كان حكمةً منه، ولا شك، ألا يستفتي شيخَ جامع الزقاق؛ وذلك كيلا يكون هذا في موضع الريبة عندما يسمع بأمر الجريمة. والآن، حانَ وقتُ التعرّف على صاحب السؤال.
" سي عمر "، كان قد تجاوزَ الأربعين في عامٍ مضى؛ أسمر البشرة وفارع القوام ـ كالكثير من مواطنيه المغاربة ـ إلى اعتدالٍ في قسماته، برغم تجهمها الدائم. إنه يقيم في منزل حميه، منذ زواجه قبل عشر سنوات، وكان هذا مبعث خجله وانطوائه. هذا مع كونه غير ملوم، طالما أن امرأته لم تتحمل العيش في منزل أبيه سوى أياماً معدودة. عند ذلك، قدمت حماته اقتراحاً معقولاً: " أنا وحيدة في منزل كبير، أعاني من عدة أمراض وبحاجة لمن يعينني ".
لم يكن له أصدقاء في الزنقة، ونادراً ما كان يرتاد المقهى القريب. كان موظفاً في بلدية إحدى ضواحي المدينة، لكنهم أعطوه إجازة بدون راتب على أثر حادثة تسمم تعرض لها مؤخراً. ما كان سي عمر الغريبَ الوحيد في المنزل، لو أُخِذَ بعين الاعتبار تكرر زيارات عديله وإقامته هنا لأشهر في خلال الأعوام الأخيرة. العديل، كان يصغره بعقد من الأعوام على الأقل، لكن امرأته تكبر شقيقَتَها ( زوجةَ سي عمر ) بخمسة أعوام. كان الرجل يعيش في هولندة مع امرأته وولديهما الصغيرين، ثم آثرَ العودة للاستقرار في مراكش من حوالي ثلاثة أعوام وفي نيته البدء بمشروع استثمار. غير أنه شكا في كل مرةٍ من عراقيل الروتين والبيروقراطية، التي كانت تحول دونَ إتمام هذا المشروع وذاك. كون امرأته تعمل في سوبر ماركت، هناك في بلد الاغتراب، فإنه دأبَ على تركها مع ولديهما في أثناء وجوده بالوطن. هذه النقطة بالذات، كانت مثارَ شكوك سي عمر وجعلته ضحية العذاب الداخليّ في الأشهر الأخيرة بشكل خاص: شلالٌ جامح من نور اليقين، غمرَ عندئذٍ داخله، لينبئه بحقيقة كونه زوجاً مخدوعاً. ثم جاءت واقعة تسميمه، لتضع دمغة الدليل الواضح على تلك الشكوك ـ كما خيّل إليه.

***
كان على بُعد خطوة من الموت، يفتك السم بأحشائه، حينَ تذكّرَ حالة مشابهة تعرضَ لها فيما مضى أحدُ أصدقائه القدامى. بصعوبة بالغة، ركبَ سيارة أجرة متجهة إلى أحد أحياء المدينة القديمة، أين يقع منزل صديقه. لحُسن الحظ، أن زجاجة الترياق التي حصل هذا الأخير عليها من امرأة خبيرة بالأعشاب، كانت محتفظة بنصف محتوياتها. غبَّ تجرعه الترياق، تقيأ مادةً سوداء بحجم صفار بيضة دجاجة. على الأثر، شعرَ بالتحسن وبقيَ في ضيافتهم يومين آخرين. لما عاد إلى البيت، زعمَ أنه كان غائباً عن الوعي طوال فترة وجوده في منزل أبيه. لم تتأكد المرأتان من حقيقة كلامه، بما أنهما لا تتكلمان مع والدته. لكنه واصلَ تمثيلَ دور المريض المشرف على الهلاك، ثمة في حجرة بالدور العلويّ. الخطة اكتملت في ذهنه، وانتظر الوقتَ المناسب للشروع في تنفيذها: سطح الدار، أين المطبخ القديم، كان قد شهد أكثر من مرة نزولَ أحد اللصوص بهدف سرقة اللحم المقدد أو الملابس المنشورة على حبال الغسيل. مثلما مثّل سي عمر دورَ المريض، سيتقمّصُ الآنَ شخصية اللص!
في ليلة محددة من الصيف الحار، لما شمل السكونُ كل الأشياء، بقيَ يُراقب الوضعَ خِلَل باب حجرته الموارب. اطمأنَ إلى نوم الجميع، فتسلل من مكانه وما لبثَ أن ارتقى الدرج الضيق وصولاً إلى السطح؛ وكان بابه يُترك مفتوحاً كي يتسلل منه تيار الهواء. هناك في المطبخ القديم، أصدر صوتاً مسموعاً بركله علبة تنك فارغة. وكما أمِلَ، ارتفعَ على الأثر صوتُ الحماة، وكان نومها خفيفاً كأغلب من هم في سنّها: " من هناك؟ ". من مكانه، رأى حجرة عديله تضاء. وما عتمَ هذا أن ظهر بنفسه، ليشرأب برأسه نحو البيت التحتاني: " ما الأمر؟ "
" يبدو أن أحد أولاد الحرام نزل على سطحنا! "
" لا تخافي، سأصعد بنفسي لأتأكد "
" انتبه أن يكون مسلحاً "، جاء هذه المرة صوتُ المرأة الشابة. من مكانه على السطح، امتلأ باطنُ سي عمر بالحنق لما وصلته كلمات زوجته. خاطبها عندئذٍ في داخله: " تخافين على عشيقك، أليسَ كذلك؟ ". مع هذه الفكرة المجنونة، استعد للحظة الحاسمة.

***
في اليوم الثاني من أيام الحِداد، كان المنزلُ خالٍ إلا من حضوره. الحماة، كانت ما تفتأ تحت العلاج في المستشفى بسبب ارتفاع الضغط وتأزمٍ في القلب. في ليلة الجريمة كانت قد سمعت، على التوالي، صرختيّ القتيلين، صهرها ثم ابنتها؛ فما كان منها إلا أن أطلقت بدَورها صرخة ثاقبة تعبّر عن الفجيعة قبل أن تتهاوى أرضاً. في اليوم الثالث، أعيدت العجوز إلى منزلها وكانت قد تحسنت حالتها نوعاً ما. تحامل صهرها على نفسه، فنزل إلى البيت التحتاني ليلقاها ويستفهم منها عما أبلغته لرجال الشرطة. قالت مشرقة من جديد بدمعها: " أنا السبب في كل ما حصل، أواه. لمَ تركتُ الرجلَ يصعد إلى السطح، لتلحقه أيضاً ابنتي المسكينة ؟ ألا سُحقاً للحم المقدد وللملابس المغسولة! "
" ألم يطرحوا عليكِ أسئلة، بشأني؟ "، سألها محاولاً أن تكون لهجته ضعيفة وغير مبالية. قالت له، عقبَ توقف نشيجها ومسح دموعها: " بلى، ولقد شهدتُ أنك كنتَ في مثل حالتي من المرض ولم تستطع الصعود إلى السطح ". كانت تقصد معاناتها من مرض هشاشة العظام، الذي أعجزها في الأعوام الأخيرة عن ارتقاء الدرج إلى الدور الثاني. ارتاحَ إلى ما سمعه، وتوقع ألا يكون ثمة مزيدٌ من التحقيق معه في قادم الأيام.

***
زوجة القتيل، ما أسرعَ أن صارت في مراكش بعد الحادث بأيام. جاءت مع ولديها، وما لبثت أن اكتست بجلباب الحِداد، الأبيض اللون على عادة المغاربة. هكذا دبت الحياة مجدداً في المنزل الحزين، بالأخص أصوات لهو الصبيين الصغيرين. كذلك عاد المطبخُ إلى سابق عهده، تفوح منه روائحُ الطواجن والكسكسي. ذات ظهيرة، احتاجت الابنة لسكين مطبخ كبير كي تقطع به اللحم. عثرت على واحد مناسب في أحد الأدراج، فَهَمّت بتجربة حدّه. لكن عينها وقعت على ما يشبه بقعة دم جافة، تصبغُ طرفَ مقبض السكين. عند ذلك ارتعشت، وقد تذكرت أمراً آخر: قبل أيام، سُد مجرى المرحاض الإفرنجيّ الكائن في الدور الثاني، فتم استدعاء عامل مسن. عقبَ إنهائه عمله، أخبرهم العاملُ ضاحكاً أنه وجد أشياء غريبة داخل أنبوب التصريف، الممتد إلى الدور الأرضيّ، منها قفاز مطاطيّ. إذاك، لم يكن الصهرُ حاضراً. كان يلتزم غالباً حجرته في الدور العلويّ؛ مع أن حالته الصحية تحسنت كما قال.
في اليوم التالي، كانَ سي عمر قد أنهى صلاة العصر عندما حضرَ شرطيّ وطلبَ منه مرافقته إلى مركز التحقيق. كانت ثمة سيارة بوليس أمام الباب، وهيَ من أقلته إلى المركز. هناك، أدخل على المحقق وكان هذا قد سبقَ واستجوبه بخصوص الجريمة المزدوجة. طرحَ عليه المحقق نفس الأسئلة تقريباً، وإن بطريقة أكثر تركيزاً. لأول مرة انتبه سي عمر إلى أن المحققَ شابٌ، ربما يصغره بلا أقل من عشر سنين. كان مهذباً في تعامله، إلى أن طرح سؤالاً مباغتاً: " عثرنا في منزلكم على سكين مطبخ كبيرة، عليها آثار دماء؛ ما قولك؟ "
" كانت المرحومة زوجتي تتعهد أمورَ الطبخ، وربما جرحت يدها ذات مرة "، رد مبتلعاً ريقه بصعوبة. عقّبَ المحققُ بنبرة ساخرة: " ولكن التحليل أثبتَ أنه دمُ القتيل الآخر، زوج أختها ". ثم استطرد بلهجة شديدة هذه المرة: " كذلك عثرنا على قفاز مطاطيّ، عليه آثار دماء القتيلين وكان مرمياً في فتحة مرحاض منزلكم. أما تمثيلك المرضَ، فلم ينطلِ على رؤسائك في الوظيفة! ". ظل المتهمُ ساكتاً، خافضَ البصر.
" آه، لقد تحروا جيداً المنزلَ، بينما كنتُ في ذلك اليوم هنا بمركز التحقيق. أنا من كنتُ أظن أنها خطة متكاملة، لا ثغرات فيها: كيفَ سهوتُ عن مقبض السكين، لما غسلت حده بالماء وأعدته من ثم إلى الدرج؟ وألم يكن في وسعي دس القفاز في كيس القمامة، بدلاً عن قذفه في فتحة المرحاض؟ ولمَ نهضتُ من فراش المرض بسرعة، فأخبرتُ امرأتي الدار أنني تحسنت؟ يا لغبائي، يا لغبائي..! "، خاطبَ داخله فيما لاحت سحنته ممتقعة بشدة.
تكللت بالنجاح خطة التحقيق، برغم أن الأدلة كانت ضعيفة. بقعة الدم على مقبض سكين المطبخ لم تكن دليلاً دامغاً، مثلما أن القفاز المطاطيّ لم يكن له أثر ومضى مع قمامة المنزل. بيد أن المتهم انهارَ بسرعة، وبدا كأنه دخل في حالة هذيان. فأخذ يتكلم عن امرأته الزانية، وعن عشيقها، وكيفَ حاولا تسميمه؛ وأنهما نالا جزاءهما العادل بحسَب الشريعة.

***

ما لم يعلمه سي عمر إلا في قاعة المحكمة، أن شقيقة زوجته هيَ من أبلغت المحقق بشكوكها وكانت سبباً في الإيقاع به وفقَ خطةٍ بسيطة. تبخّر حلمه بالزواج منها، والانتقال معها للعيش في هولندة. وكانت أمها قد لمّحت إلى ذلك، بطريقة أقرب للمداعبة.
غيرَ أنها شقيقة الزوجة نفسها، مَن ستقلب القضية إلى صالح المتهم، لناحية واحدة على الأقل؛ وهيَ دافعُ الجريمة. محامي سي عمر، كان قد جعل المرأة تقر أنها مطلقة منذ ثلاثة أعوام. لكنها أضافت: " اضطررتُ والمرحوم زوجي لهذا الإجراء، كيلا يتأثر دخلنا وهوَ غائب في المغرب "
" اهتممتِ بالدخل، ولم يكن مهماً لك وجودُ زوجك تحت سقف واحد مع امرأة رجل آخر؟ "، سألها المحامي. ردت بانفعال: " مَن تتكلم عنها هيَ شقيقتي، وكان رجلي يعتبرها بمثابة أخته الصغيرة "
" لكن موكلي لم يكن هكذا رأيه، وقد توصل إلى أن هناك علاقة محرمة بينهما. حتى اتهمهما في إفادته أنهما عمدا إلى دس السم في طعامه، وشهادتا الطبيب والمختبر أثبتتا صحة واقعة التسمم "
" بالمال، يستطيع المرء تدبير هكذا شهادة! "، قاطعته في جرأة.
" تعتقدين أن الناس كلهم مثلكِ، يغشّون في سبيل المال؟ "، تساءل المحامي بنبرة لاذعة. سرت همهمة في القاعة تخللها الضحك، ما جعل وجه القاضي يتجهم: " لديكَ أسئلة أخرى للشاهدة؟ "، سألَ المحامي. اكتفى هذا بما سببه من إحراج للمرأة، ثم طلبَ أن يتكلم مع والدتها. قال لهذه الأخيرة، لما مثلت أمامه: " أنتِ بحسب إفادتك كنت نائمة أثناء الواقعة، ما يعني أن ابنتك القتيلة ربما كانت على السطح مع زوج شقيقتها حينَ فاجأهما موكلي؟ ". هنا، أوقفه النائب العام بما يشبه الصراخ: " أنتَ قلبت إفادة التحقيق رأساً على عقب. لأن الأم أفادت بوجود ابنتها بجانبها عندما صعد زوجُ شقيقتها كي يرى ما يجري على السطح، ثم لحقته هذه على الأثر وهناك قتلا بسكين المتهم "
" هذه إفادة الأم، وليسَ من الضروري أن تكون صحيحة بما أنها تفتقد لشاهد محايد يؤكدها. ثم إن المحقق أثبتَ أن موكلي كان في حالة هذيان في خلال تقديمه إفادته، فلم يقدم اعترافاً قاطعاً بالتخطيط للجريمة وفق تصور المحقق لها. وأسأل مرة أخرى، هل كانت أداة الجريمة هيَ حقاً سكينُ المطبخ؟ وأين القفاز المطاطيّ، الذي زعمَ التحقيقُ أن موكلي استعمله ثم رماه في مرحاض المنزل؟ "، قال المحامي في نبرة واثقة ثم أضاف: " مثلما ترى، يا سيدي القاضي، أن القضية كلها قائمة على افتراضات لا على وقائع قاطعة ودلائل ملموسة "،. انتهت الجلسة الأساسية، وتم تأجيل النطق بالحكم إلى يوم آخر على أن يسبقه تقديم شهادة طبيب مختص في موضوع حالة المتهم النفسية.
في النتيجة، حكم القاضي على سي عمر بالحجز في مستشفى الأمراض العقلية لحين ثبوت تعافيه.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الحادي عشر
- فردوس الفقراء
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل الحادي عشر
- جريمة مجانية
- حديث عن عائشة: بقية الفصل العاشر
- حديث عن عائشة: الفصل العاشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل العاشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع/ 3
- صراع على العيش
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل التاسع
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن/ 1
- مزحة، جريمة مزدوجة ومتورطون ثلاثة
- نادية لطفي؛ الوجه الجميل للفن/ 2
- نادية لطفي؛ الوجه الجميل للفن
- عصير الحصرم 77
- المنزل المنحوس
- حديث عن عائشة: الفصل السابع


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جريمة كاملة