سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 17:00
المحور:
الادب والفن
1- بما أن ديك شهريار, يحكم الديار،
والبتُ بأمره يُحار،
إن صَدقَ الصبح، ولى بالاخبار.
وإن كذب الليل، جلب خَدِر المنام.
ما بين توكيدٍ ونفي، تَخلفت بنا الازمان.
نحن عبيد الولاة ، لا عن يقين.
لكن الجلدَ تعود أظفره اللعين
يَحكُ الجرب، لندرة المداوين
وربما اصبع أوسط, آخاهُ بالتطمين.
خازوقٌ تقي يخوزق بنا..
ونصيح: آمين.
يا أمة تُمأمأ ليوم الدين.
سوطٌ يجلد العقول،
والعصا لمن عصى، أولي الأمر المكين
نحن ثقاة المرددين،
وخَلَفَ عنعنةَ الحافظين الذاكرين.
لا شئ تحت الشمس،
سوى اسمالٌ وبؤس،
تحت نظر ربٍ رحيمٍ، رحيم.
بانقاذ المعدمين ، بمنجل عزرائيل.
حمدا وشكرا.. لظل الله على الأرض!
لولاه لما تتبَ النصر،
نصرَ الجياع بمزيد من الجوع
والدعاء الكثير للظل..
أطال عمره، محفوظاً، معلباً.
كقنينة خل .. حاضنة الدود
كلما تعتقت بالحكم،
ذقنا حامض العيش ,
بظلم حارق الطعم.
………..
2- عمامة تخفي قفاها ، تقية.
عمامة ترش وجهها موتا.
قفا ووجه عطت عفونته،
ساعة تبيان التقية،
كل أحزاب الله اجتمعوا الليلة،
لتمزيق الصبح غيلة.
بالخوف الأخرق الخائن،
ان يُمحى المستنقع..
بنهر الثورة.
3- سألنا خادم الشعب خدمة ،
أن يَعفينا من قسمةٍ ضيَّزى،
أرجل الكرسي أمست مهترئة..
والجلوس فوق الرقاب مخْنقة.
فالشعب نجار تلك الكراسي
بيده المنشار والمطرقة.
4-
مسرحية سمجة..
العمامة تتظاهر ضد العمامة
والهتاف نعم لحقوق العمامة
معكم وعليكم يا ايها العامة
إنها نكتة الحثالة
هز الذيل المعوج
لن يقيم العدالة.
5- نسير.. ونسير باللون الصريح
بالحزن الكثير او اليسير،
بانامل الجمر ..
تولد زمنا عسير
كل المخاضات نتيجة
كل حَمل اختيار.
لكن بين حَمل واخر
وعي الاختيار يكون.
6-
بعض الحِكم غافية
وبعضها مصابة بقصر نظر
أخرى عوراء، وثانية تعمي البصر.
الحكيم راع ، والتُبَع أول الحجر
فإن غدى المرياع يجتر وراءه اتباع
فترى بالنهايةِ اتاناً يقود الربع.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟