سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 17:32
المحور:
الادب والفن
توق القبلة، بسكرة بلبل ،
عند ناصية شفة صائمة،،
يعبر جسراً ما بين شفتين.
في غنوة.
.
اصدمت بعربة خجل ،
تزرع التردد خطوة.
لتنبت غابة حسرات.
.
أنفاس الغابة ، تسطع في الليل،
مراوغة اشتعال الحزن بالرغبة
فتهرع للنوم قبل أن تحترق.
مغسولة بالتوبة.
.
حين افاق الصمت من سكره،
دغدغ الأمل ان يجدد مانساه لبكرة.
وفي الحلم المتمرد ،
صحا مثل كفيفٌ يبصر بانامله،
سبب اللعنة.
لتظل رنة الصوت في اذن العاشق،
كمثل لذة القبلة.
.
شفتاكِ، حبتا زيتونٍ ، تسدان رمق سكرتي.
غرد البلبل بقايا الخمرة.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟