سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 23:53
المحور:
الادب والفن
مرةً اخرى ينسى........
طرق التعامل مع الجحيم , تكيفٌ اعمى, حين تهب عليه فجأة, لهبةَ نار , يضطر لرفع رجله بحركة مصارع صيني, قافزاً بوجه اله الشر بسرعة لولبية, ربما يسقط في حفرة مليئة بافاعٍ تعض وتسحبه للاسفل, يقابلها تمساح يقضم الاخرى, وعند النجاة من هذه وتلك , يهرول مُسيحاً بدمه , لتغلق اللزوجة المتقطرة عينيهِ المزغللة, والانين يصم اذنيه بدوار يرتعشُ في فؤاده. لا تساعده خطواته المتعرجة بحفر الشارع سوى التصاقا اكثر.
تملأهُ رغبة الهروب مجددا, لظلال نسيمات قديمة في زمن اخر, علهُ بذكرة نسيان مباغت , يصحو انسانه الميت, متشبثاً بأن الماضي احلى وافضل , رغم نسيانه متى دخل فوهة الجحيم فعلا, حين فتح الكوة في باب الحلم, انزلقت كل الاشياء من قلبه المحمل بالكراكيب, هابطا الى القعر معها.
متى كان ادميا اخر مرة ؟؟
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟