سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5903 - 2018 / 6 / 14 - 23:49
المحور:
الادب والفن
خد المياه توضأت بلؤلؤ حسنه،
قمرٌ داعبَ خياله، موج الهوى،
في القلب ،بأمل اللقاء...
فَغُوِينا بصلاةٍ،
يَمَّت بها الاعناق
لقطف شفاه تسقينا ثملاً
رشفةً.. رشفة من غير ارتواء.
كالسغيب في الرمضاء،
مساً شفيفاً لمبسمٍ،
جففه داء البعد والجفاء.
فمن يلومُ عاشقاً يحن؟
بخيالِ معشوقٍ يجن.
سكنَ الفؤادَ والذهن .
في قلبه روحي،
وفي روحه قلبي.
سكارى العشق يرقصون،
سُمارٌ بحبل الوصل يهيمون.
فأذا الكأس نادى:
اه احبتي!
ماذا أجني من فيضٍ مترعِ؟
- سوى لثيم الشفاه، مشتهىً مُمضِ.
- لتسكر مزيدا ، من القُبَلِ.
ثملاً بسولافِ حلوَ الطعم ،
بريقٍ أطعمَ من خمرِِ.
فاه يالوعة المجتني.
بحريق الوجدان كالجمر.
أزيزه يترنم بقلبي ..
الله اكبر.. الله اكبر.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟