سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 01:56
المحور:
الادب والفن
سنعشق يوما, مسيرة بيضاء
بثوبٍ اسمر يغطي عريَّ الجروح النامية
بخيبة استمرار المأساة..
فعنوان اللحد معروف طريقه
بأقرب هوةٍ في القلب المدمي حزناً
لافتتاحها مَغسلاً فخماً
في العراق
…
الوطن ضريح كبير،
عالم سفلي يهبط للاعلى،
العاهرون يتناسلون بكثرة بسيولة القئ،
من يعرف هذا اللون ،
العصافير لا تعرف لون ضَرقها
لكنها تنثره بكل الاحوال
الكلاب ايضا حز قلبها منظر شهدائها،
تلتقطهم بندقية البلدية الواحد بعد الآخر.
والقطط انسحبت ببؤس مقيت من شهر شباط،
ماذا هناك ايضا؟
اه.. النخيل شنقته السياسات الائتلافية المتعاقبة،
حين حشرت خلفيتها المجتمعة بلباس واحد.
لتشنق جذوعه المعلقة،
تذكارات محاربين لم يسقطوا, رغم الموت.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟