أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - ما بين حديِّ الصد والوصل














المزيد.....

ما بين حديِّ الصد والوصل


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5991 - 2018 / 9 / 11 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


آآآه من رفقة هاجرِ
كَوَتهُ مُاندَمةَ الدمعِ
فتراه يهتف مُعَنّى:
لا.. لا لن أُذَلَ بَعد.
وحينً يرقُ بالشوق,
قاصماتٌ جنحه عواصف توقٍ
ناح بلوعةِ مفطورٍ: يا صبري
ذبحتهُ سكينُ المصارمة وسَنته بالمِسَنِّ.
لتعضَ على النواجزِ صرعى،
مثل امرأةٍ بمخاضٍ تمر.
فإن عاط َ الليل بكاءاً,
شربتَ عصارة روحي قهراً،
وعصراً معتصر.
فما اوجاع قلبي؟ ان هان الود لديك
وكأني في الهوى لعبةً, بيد مقتدر.
(و أنت مراد العاشقين بأسرهم
فطوبى لقلبٍ ذاب فيك من البلوى)*
يارب لمن الشكوى؟
بفؤادٍ يغل بالحزن بلا جدوى.
مجبول على الخرس ..
بابا تطرقهُ ولا تجيبك الفحوى.
ان كنت للهجر تسعى,
فطوبى لك ما تدعي وماترضى.
غداة صب الدمع عجزه..
عن فهم ما المعنى ؟
ان القاتل افئدةً تتقلب..
ما بين صدٍ ووصال
تصرع الدنوَّ بالسُلُوِّ,
لتمسي جانٍ وعليه مَجْني.

( )*السهرودي



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات صامتة
- لغة التاءلت
- نهوى التعادل
- الدموع الحليبية
- قطرات الدم العصية
- ماذا يريد هذا القلب
- لو اتيت
- احياناً كثيرة تجمع نفسها لتصير اغلب الوقت
- المغسل الكبير
- ماذا يجني مترع الكأسِ؟
- ظلالٌ تختلط بظلال
- يا روحي, علمتُ انك مُهلكي
- الرحيل الطويل
- الوجع اللذيذ
- الانصات المُهلِك
- تهويمة عشقٍ أزلي
- قبل مائة عام
- ستاتي يوما سماءكَ التي تريد
- ترجمة الحزن
- ضوء الحب


المزيد.....




- أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم -The Family Stone ...
- احتفالية في عمان بمناسبة اليوم العالمي لعائلة اللغة التركية ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يعبر عن ...
- هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة ...
- وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر م ...
- -إحدى أعظم ألغاز الأدب-.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام ...
- مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب: ضرورة الحفاظ ...
- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - ما بين حديِّ الصد والوصل