سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5996 - 2018 / 9 / 16 - 21:23
المحور:
الادب والفن
ظمئت لسقيٍّ من شفاه الحبيب،
وكنت قبل ذا, صائمٍ عن لقياه.
ياليت الايام تعود بنا عاشقين،
فالعًودُ اشهى لحياضهِ،
من بُعدٍ بلانا وابلاهُ.
..
آهٍ من خوف ٍ يمتلكُ القلب،
بخواطرٍ تهجسُ شتى وتنتحب،
عن حنانٍ مضى و تشظى،
يوم بُحت بسرِ الهوى،
ليعصف الهجر بيننا ,
ويطوي، وداداً آلفناه وهوى .
جانٍ على الحب بالجفا.
فآآهٍ منه حبيبٍ غريب!
يدبرُ بالخطوة إذا أقبلت ،
ويغلق القلب عما لاح وبدا،
فيا خشيتي إن دنوت أكثر.
من قاتلٍ لا يُعين…..
على الحنين في الحشا ،
اذا تجبر بي وقسا،
فلي فؤاد مكبل ،
يهوى قيدهِ المؤلم.
والطيفُ لا يغادر الجفن،
ما بين العيون سكن ،
مُحتلٌ روحي بكل جوى.
يبرحني…
حيرةً مدماة الظنون،
ما بين أمسي ويومي.
يا خليل الروح وبك ولعي.
لو مريتَ بخيالي مشتاقاً ،
لغفرتُ ما كان من صدٍ, يقصي،
صبابةً تمسح عنا التنائي,
بتوقِ التلاقي.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟