أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ساكنة كقمرٍ هائم














المزيد.....

ساكنة كقمرٍ هائم


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


كأمسيةٍ ساكنة
وكقمرٍ هائم
في ظل سديمه
يبحث عن من نحت له وجهاً للغزل
..كانت هي
هائمةً مع ذاتها
وفي عينيها سفنُ طروادة
وعلى شفتيها
سيف اخيل الضائع

هي القاتلة ببراءة
.. كأي اله
سجن عابديه في محبة عبادته
وترك الشوق بقتلهم

هي ..كالغموض
تقمصت كل شيء
حتى رأيت ذاتك جزءاً في تقمصها
فوضاك
وضوضاؤك
اصبحا كمهرجٍ
يلعبا بالنرد
امام سحرٍ بها
لتتمنى ان تكون موسى والعصا
لتبتلع افعاك كل شعوذاتها

هي ..كغارٍ فيه الوحي وحيد
ينتظر النبوة
لينزف اياته
..دماً
فوق صحراء
هي كمهدٍ
فيها طفولة الانسان جامحة
نحو كل سحر
يحمل في جوفه اله جديد

وهي ايضا ارملة الوقت
سجينة جمالها
تحيك من المغيب ترحالها
ترمق الخلود بنظرة
فيبتسم لها
فتضحك ساخرة
كأنها اميرة الخلود
وهو في جوفها راكد
.. ينتظر



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كالانتظار.. ساكنة
- مرور ثقيل الوطئ ...خجول
- كهمسةٍ ..تمرين على البال
- في مخيلتها تغفو اشعار القمر
- ماذا احببتي فيّ .. سألتها (كُتبت في 2015)
- افكار للتشويش الجزء التاسع عشر
- مملكة الحياة
- شطحة صوفية (2)
- ..أتظن انك فتحت باب الجحيم !؟
- بما تبقى من غزلٍ.. -استمتعي-
- سر.. ليصبح المسير كالعودة
- كعابر سبيل.. أحِبها
- افكار للتشويش (الجزء الثامن عشر)
- جمالها رحلة الهية
- اربعون يوما عشقتها واكتفيت
- تسابق السراب
- في نشوة الوهم
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الرابع -الاله اعظم اخترا ...
- ضائعة بين وشوشات القدر
- شطحة صوفية


المزيد.....




- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ساكنة كقمرٍ هائم