أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام غملوش - افكار للتشويش الجزء التاسع عشر














المزيد.....

افكار للتشويش الجزء التاسع عشر


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 14:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان كان عليك ان تستمع بوجودك من خلال موجودات وجدت لاجلك و وحودها وسيلة لاتمام وجودك كي تبقى موجود ضمن خطة وجودية وجدت ليستمر نسل وجودك فلا تسعى لايجاد موجودات جديدة مهما كانت متنوعةًالايجاد ،فقليل من الموجود ككثيره ،لان المضمون واحد والتنوع فقط في الشكل ،فاستمتع بالبسيط من الموجودات ولا تّجِٓد لتجد جديد ،فمجهودك سيكون تضييع للوقت ،وكل جهدك ومجهودك لن يزيد من سعادتك الا من ناحية التنوع الظرفي .

عليك ان تتعامل مع هذا العالم بواقعيه وليس بالضروره ان تتقبله، فالحياة لا تعرف المثالية .

ان كنت لا تملك الشجاعه، لا تحلم بأي تغيير، ان كان شخصي او عام، وستبقى حبيس ذاتك فكريا وعمليا.

ان كنت تظن ان الامل مرمي على قارعة الطريق فانت مصيب ،لكن جزوره مغروسة في قلب الوجود ،لتجذبه عليك اولا ان تعبر اليه.

هناك تفاصيل صغيرة في حياة كل شخص ،لكن من الممكن ان يكون كًل تفصيل عبارة عن حياة صغيرة، تجرب فيها كل معاني الحياة ،بكمية قليلة ،فالحياة ما هي الا تكرار لتفاصيل وامور ومشاعر.

اكثر الاشياء التي يمكن ان تشعر بقيمتها الكبيرة هي الاشياء التي لم تحصل عليها .

بعض الامال تصبح هزيله حين تصيبك بالضجر ،مثل الاحلام الوردية التي تختفي اول السحر..

ان تنتظر الوقت المناسب ..فهذا هدر للوقت ..للقيام بالاعمال الغير مناسه.

ان كنا نتاج مبدع ،فهو مبدع يعشق اللهو والاحاجي، والمشاعر والاحاسيس يضعها دائماً جانبا ، هذا ان كانت موجودة.

اذا لم تستطع ان تستميل القدر لم تريد سيفعل هو بك اسوأ ما تريد.

لن ينقذك ذكاءك من تجنب المأساة ،ولن ينجيك غباءك من تجربة مؤلمة.

بعض الفرص تكون مجرد اغراء من القدر, ان لم تقع في حبائلها ستكون رهن محاولة اغواء جديدة ، فالقدر بدأ يستمتع معك.

..وبعض الاماني تكون هدر للمخزون المحدد من الاماني.

اذا تعددت احلامك تشتت واصبحت كوابيس، راهن على حلم واحد، ان تحقق ،عش معه بانسجام ، وان لم يتحقق ،عش بداخلة، واكمل بما بين يديك من سلام ، فلربما كنا على الارض نيام

ان كان لكل واحد مننا خطة في هده الحياة، فلما الشعور بالذنب.

ستكتشف بالنهاية ان حياتك كانت مجرد فرص ضائعة.وما حياتك الا فرصة اضعتها بالبحث عن الفرص الضائعة.

يقال اذا فشلت لا تتوقف عن المحاولة ولكن في كثير الاحيان يكون الفشل رسالة لتغيير الاتجاه.

الانسان حيوان تطور، وفي تطوره كحيوان اصبح اسوأ مما كان كحيوان ،فحين كان حيوان ،كان مكتمل في حيوانيته، اما حين تخطاها، اصبح حيوان جامح هائج ،فإن لم يصل الى وجهته التي انطلق اليها لن يصل الى الصلاح ولا الى السلام الداخلي.

هذا الكوكب ما زال اشبه بمحمية وحودية ولم يرتقي بعد ليكون مزرعة سماوية، والفرق بينهما ،ان المحمية تُترك على سجيتها، ام المزرعة فتدار باهتمام ،فيا حبذا لو كنا مزرعة.

اكبر خيبة امل ممكن ان تعرفها ،هي ادا اكتشفت ان ليس للحياة اي مغزى، ولكن بفي ذات الوقت ستعلو وجهك ابتسامه عارمة على كل ما ارتكبته من هفوات.

ما حياتك الا جزء من عملية التوازن ،ولكنه غير مقروء، ان كان سخيفا او عطيما وجودك، فهو له نفس القيمه بالنسبة للوحود ،لانهما كلاهما يمثلان عملية التوازن ،بغض النظر عن اهمية تمثل الفرد ومنفعته من تمثله.

الامل اشبه بشطحات على لوح القدر.

بمجرد ان تتمنى امنية ما وتتحقق، هذا يعني انك عقدت صفقة مع القدر ،لكن دون ان تعلم ماذا ستدفع بالمقابل.

اي جرم تقوم به يكون فيه منفعه عامه وليس منفعة شخصية هو ليس بحرم .

اذا احسست انك بدأت تحصل على كل ما تتمنى فعليك ان تبدأ بالحذر والقلق



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة الحياة
- شطحة صوفية (2)
- ..أتظن انك فتحت باب الجحيم !؟
- بما تبقى من غزلٍ.. -استمتعي-
- سر.. ليصبح المسير كالعودة
- كعابر سبيل.. أحِبها
- افكار للتشويش (الجزء الثامن عشر)
- جمالها رحلة الهية
- اربعون يوما عشقتها واكتفيت
- تسابق السراب
- في نشوة الوهم
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الرابع -الاله اعظم اخترا ...
- ضائعة بين وشوشات القدر
- شطحة صوفية
- افكار للتشويش الجزء السابع عشر(ايضا في الضريبة الوجودية وتخف ...
- انسجام قاتل
- على عتبات عشقها يسيل الاله دماء
- تائهة كظلٍ يتيم
- تعتذر له
- افكار للتشويش الجزء السادس عشر(هل نحن مُنتج عبثي لمخلوقات ذا ...


المزيد.....




- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- فرنسا: نصب تذكاري للمحرقة اليهودية يتعرض للتشويه بعبارة -الح ...
- محافظة القدس: الاحتلال يدمّر آثارا إسلامية أموية أسفل المسجد ...
- حرس الثورة الاسلامية: اليمن سيوجّه ردّا قاسيا للصهاينة
- “نحن أبناء الأرض”.. مسيحيو غزة يرفضون التهجير
- مسيحيو غزة: باقون في الأرض رغم القصف والتهجير
- رئيس الوكالة اليهودية يلغي زيارته لجنوب إفريقيا خشية اعتقاله ...
- إسرائيل تمنح وسام الرئاسة لزعيم الطائفة الدرزية


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام غملوش - افكار للتشويش الجزء التاسع عشر