في نشوة الوهم

وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 18:14
المحور: الادب والفن
    

كظلٍ لمخيلةٍ تعاقر الوهم
..هي
وبها عبث الوقت
تراكماتها صور
للوحة واحدة
ضاعت ملامحها
في تكرار رسمها
وغاب وجهها
..بين ظلال الالوان
فضولٌ عتيق
جعلها كحكواتي
علق بين غبار القصص
وذاب فيها
زبما كانت رهان خاسر
..في جدلية الحياة
لكنها ظلٌ شاسع
..لكل وجه عبر
تحت سماء مفتوحة
لكل انواع الدعاء
ودونً استياء
يستمر الدعاء
ودون معاتبة الاله
على عدم الاستجابة
..لكل انواع الدعاء
ليصبح الاله كأي حكواتي في قصصها
تذوب فيه دون استياء
ربما هي محرد احاسيس قديمة
تهيكلت
فتجسدت
فهام شعورها
..فانتفضت
حين ادركت انها
..مجرد نوتة تعزف في فضاء
لا يعلم انه اصبح شاسعاً عليها
ولا يعلم ربما انها موجودة في فضاه
ربما هي مجرد فكرة متحيرة
فيها من الشره السماوي
..ما يشبه السيادة
وحب العبادة
فالحياة ضربٌ من الجنون
تجعل الانسان هائم مفتون
فالاحلام شاعرية
قداسة وشهوانية
وآمالُ رحلةٍ لجنةٍ
..تكون وجهته
..حين تسدل ستارة الحياة
وتفتح ستارة المنون

#وسام_غملوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل