أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - إلهٌ يبتسم لكل ما يراه














المزيد.....

إلهٌ يبتسم لكل ما يراه


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


حين يصبح اللاوعي مجرد أرق
وخزانة لذاكرة (تشوشت)
من كابوس لم يرتقي الى حلم
وحلم لم يتحول الى حقيقة
وحقيقة مشوهة لم يجملّها الوقت
ووقتٌ اعزب لم يباركه زمنٍ
وزمنٌ صدأ من اجترار ذاته
وذاتٌ اهملت كينونتها
وكينونة ذابت في ماهيتها
وماهية اعلنت انها من فراغ
وفراغ اسكره خواء العدم
وعدم اعلن موت الحياة
وحياة اتلفها الضياع
وضياع هام بين راحتي اله
واله تبسم لكل ما رآه
فما عليك حينها الا ان ترد بابتسامة
ابتسامة لا تخلو من امتعاض
وامتعاض في طياته ازدراء
وازدارء يعلوه الفتور
وفتور مسمم النظر
ونظر فيه حدة المعاتب
وعتب فيه اللمَ واللماذا والكيف
فيه اللم.. لم تفعل
واللماذا.. ساكن
والكيف.. يُعقل
عتب فيه المفروض والممكن
وممكن تلبّس المفروض
وجعل اجمله في صخب
وصخب جعل الحياة جميلة
وجميلة هي في سذاجتها
سذاجة تجعل منا للحياة اطفالها
اطفال تتقبل فن العقاب
وعقاب ليس له قيمة في قانون الوجود
ووجود فرض قانونه فقط كقانون
فاحب ما فرض
وانحكمنا لم احب
جدلية الحاكم والمحكوم
لكن لا انتصار للهازم
ولا جرم على المهزوم
وجود سريالية النزعة
ونحن في سرياليته تائهون



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغازلين الله ..وترقصين
- طيف ممزق
- عتب
- هبني ما لديك ..قالت
- رحلة في رحاب الجحيم
- معي ستعبرين الجحيم
- انتظرك في المدى الغارق في اللاشيء
- في بلدٍ كمزرعة تنتحر الادمغة
- لا تصطنع الخجل امامي..قالت
- في عينيكِ مللٌ عتيق
- كعبيرٍ دافىءٍ تمرين
- افكار للتشويش الجزء الخامس عشر (الوعي هوالخلاص من الفخ الوجو ...
- انثى خلف وشاحٍ من الغيم
- حوار مع القدر
- كلما رقصتي أبدأ بالتحليق
- شيئٌ ما سيبقى مُضيء
- ارسمي حول خصرك افعى
- طريق وفراشات ..واللاشيء
- افكار للتشويش (الجزء الرابع عشر (وجود ذات نمط تدميري))
- فلتستظل بدمعي..قالت


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - إلهٌ يبتسم لكل ما يراه