أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - انثى خلف وشاحٍ من الغيم














المزيد.....

انثى خلف وشاحٍ من الغيم


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


هناك دائما انثى
تختبئ خلف وشاح من الغيم
تضيء كوكب الزهرة
تسابق مد الوجود
تنحت من الروح وجها خجولا
.. يلامس الشفق
وتجعل من احمراره دفء الهيام
ترسم على وجنتيّ بقايا من اله
..وسر عتيق
جمع بين التأله وركام انسان
يحمل في جوفه الثلج والنار
وما يُعيد للكون الانشطار
يعشق المجهول
وكلما اراد ان يخطو نحو سر اللانهاية
..يتعثّر
بالخطيئة المحببة
ويبني على عتباتها مقصلته
ويدير ظهره لكل الطلاسم
ليغرق في لجة المكان
بيني وبينها ظلال متناثرة
واشلاء اعمار متناحرة
وخربشات على جدار ذاكرة
.. بهتت
من تكرار ذاتها
في جدلية الاحلام
لكنها تبقى الامل والانام
وهاجسم لا ينام
بيني وبينها اوهام تسربلت بالغد
حتى تمادت عيونها في ملامسة الظل
وجعلت من فلسفة الحياة عبءً ثقيل
فتناثرت على خد السماء
امنيات بلا اسماء
لتكون الرحلة لكل رحّالة
ووردة حمراء
وسر الغواية
لتكون اية
للغة غراميةيكمل بها مسيرته
ويشكر الديّان
فدائما هناك انثى
تمتزج في دفء المغيب
نهامسها وتهامسنا
تجسّد معنى الحياة
تطوينا بين اهدابها
لنعلن الانتصار
رغم النحيب الدفين
فيها الهيام القاتل
وبها الاستمرارية
اوجدها الاله
في لحظة اشتهاء
فكانت السر
ووسيلة للبقاء
..حين يكتئب انسان
فتكون ثورته
ليعشق الحياة من الم شهوته
فيرى في الظل طفلته



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع القدر
- كلما رقصتي أبدأ بالتحليق
- شيئٌ ما سيبقى مُضيء
- ارسمي حول خصرك افعى
- طريق وفراشات ..واللاشيء
- افكار للتشويش (الجزء الرابع عشر (وجود ذات نمط تدميري))
- فلتستظل بدمعي..قالت
- الحياة ظلٌ لعينيكِ
- علاقة الاله بالانسان
- ارقصي حتى ينتشي الوجود
- ذاكرة اله
- افكار للتشويش الجزء الثالث عشر(..وايضا في الضريبة الوجودية)
- القتل المبرر بين الهيمنة والحفاظ على النوع
- في حضورك يتّسع الوقت
- تحدثني عن حالها
- طيف مطرود
- افكار للتشويش (الجزء الثاني عشر - اذا كان الذكاء فضيلة فالغب ...
- رثاء على باب الجحيم
- حتى تموت ضاحكا
- نصّاب المشاعر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - انثى خلف وشاحٍ من الغيم