أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - رثاء على باب الجحيم














المزيد.....

رثاء على باب الجحيم


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


نعبر من مكان الى مكان
ومن زمان الى زمان
والقدر نافذتنا
..ولكننا الباب
وبنا يعبر الزمان والمكان
يتجسدان من خلال تجسّدنا
ويتبرأان مننا ساعة تحلّلنا
ونحن الشيء بذاته
نعبث
وتعبث بنا لحظاتنا
حتى نرى ذاتنا كائناً
كيانه اصطبغ بما عبر
وكثيرة هي عبراتنا
..وكثيرة هي النهاياتِ
وكثيرة هي البدايات
تضيع هويتنا التي لطالما حسبناها الاولى
ودائما نلملمها في احلامنا التائهات
ولطالما كانت كأي ذات
مفطورة على تجسيد المكان
تعيش اللحظة
وموتها لحظة
وكل رحلة من رحلاتها
من عمر الوجود لحظة
ولم تدرك هويتها ابدا
تضيع في الترحال كل الذكريات
ولكل مرحلة نصيبها من الشقاء والملذات
لكن يبقى منها الشعور
احيانا يثور
واحيانا يخبو
يتغير في ملامسته
لكنه في اعماقنا يبقى شعور
حتى الالهة تتغير
لكن تبقى الهة
والعبادة تتغير
لكن تبقى عبادة
والشكل يتغير
لكن يبقى بجسد
تتغير الحبيبة
ولا يتغير الحب
وربما يتغير نوع النسل
ولكن تبقى الغريزة والتناسل
تتغير الانماط
لكن تبقى الحياة حياة
..ولا تتغير
تبقى النفس ضالة في متاهة التفكر
تصطنع من احاسيسها بعض التذكر
يصبح الماضي كخلية نحل
..طنين
يشوش الحاضر
..فنصبح الة
يعزف عليها القدر ما يريد
ومن موت اجسادنا دائما يستفيق
اله مخمور
اله مسحور
اله احبنا فقتلنا
واجمل الرثاء كان على باب الجحيم مكتوب
لا التائب سلِمْ
والكافر ملام
وهنا تجتمع كل الدروب



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى تموت ضاحكا
- نصّاب المشاعر
- افكار للتشويش (الجزء الحادي عشر ) ..وايضا في الضريبة الوجودي ...
- تحت ظل اله ضحوك
- كلما نظرتكِ اتسع الافق
- ماذا لو؟
- هي وبقايا حب قديم
- انا وأنثى ..والقضية
- افكار للتشويش (الجزء العاشر)
- الجحيم ..وصور بلا اسماء
- اعتزل القراءة وغازلني
- افكار للتشويش (الجزء التاسع -حين يصبح الانتصار مقامرة-)
- ..ولها استسلمت آلهة الاحلام
- استحضار
- القمر وجه جميل لامرأة ميتة
- افكار للتشويش (الجزء الثامن)
- اهي الحياة جميلة..؟
- وسادة فارغة
- معها في رحلة صيفية
- افكار للتشويش (الجزء السابع)


المزيد.....




- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - رثاء على باب الجحيم