اهي الحياة جميلة..؟

وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 21:04
المحور: الادب والفن
    

اهي الحياة جميلة
ام بغبائنا نصتنع جمالها
فتسحرنا امالها
فننسى الامها
..في قبلة من حسناء
نطفوا بها عاليا
..او نسير فوق الماء
وكلها قبلة ومرمغة شفاه

ام بصباح هادئ
مع فنجان قهوة
وصوت فيروز
لنشرد بأحاسيسنا
ونجعل الكون كما اردنا يدور

ام مع صوت كنار
نرى خلقنا انجاز عظيم
ونتبنى العظمة ونحن اديم
وننسى ما سنعانيه هنا
ففي كل خطوة فخ
ان لم يكن خطر
كان اثم زنيم
وقبل الوصول الى بر الامان
نعلم اننا خسرنا الرهان
ولاجل بسمة صغيرة نستمر

ننسى مأساتنا حين نرى طفل
يضحك يبتسم
يشتم ينتقم
ننسى كل الخوف ونحن ننظره
..في خطوته الاولى
ننسى ما سيصادفه من تعب
ونفرح حين يبدأ باللعب
لنسافر في قصيدة غرامية
نرسم بها خياراتنا بحرية
ونرسمها واحة من البلور
ونحسب ذاتينا ضفتي نهر
نراقص ماؤه
وترمى علينا النذور
من قية عالية
فيها الاله مبتسما
وامامه يعبق البخور
ونحن نعلم انه مجرد هيام
ونحن بقايا حطام
ككواكب محروقة
وبقايا صخور متروكة
عششت فيها طحالبها
دونت تاريخها بصورة
وغطى الهشيم ملامح الصورة

ويبقى وجه جميلة ينتظرنا
ننظره وينظرنا
وفي لحظة يطير الطموح
ينعدم الشعور بالوقت
يموت القلق من الغد
وينحصر التفكير
في جملة غزلية
فيها تزهر الحياة
ونرى وجودنا رحلة صيفية

#وسام_غملوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل