أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - دعني اراقصك قليلاً.. قالت














المزيد.....

دعني اراقصك قليلاً.. قالت


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 19:53
المحور: الادب والفن
    



قالت لي: دعني اراقصك.. قليلا
قبل ان يغفو الحب بي
فألف شمس الان حول خصري
فلتكن يديك قوس قزح لي
فخيول البراري تصهل فوق صدري
فدع جموحك يصهل فيّ

كوكبان نحن
والحب نيزكنا
يزدننا ولها
ان لم يدمرنا
يزني بنا
يعانقنا
فهو الان لنا
وانت لي

عاشقان والرقص يحلو
ولا صوت فوق صوتنا يعلو
استثمرتنا الحياة لكن
عشنا استثمارها نحن
في الصحو والسكر لا فرق حين نجتمع
فكلانا سكران حين نضطجع
ترشف مني كأسا تلوى اخرى
واضيع بين رشفاتك
..والصمت يستمع
لكل همسة اشتهاء.. حرّى
ومنها النشوة.. اصطنع
وقالت :هي ربما رقصتي الاخيرة
فقلت لها: فلتكن مثلك مثيرة
ودعي الجسد من اثارتها.. ينتحب
دعيه يصرخ بما لديه من شبق.. تعب
دعيه يلوث الفجر
يقتل طهره
يستبيح صمت تأمله
فتغدو الصلاة ارملة
ويستفيق الصبح اثماً
حين تلقي الشمس اول صلاتها
على نهدك الغر.. ولا تعتذر



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دع كل شيء ينتهي
- افكار للتشويش (الجزء الرابع)
- سياسي سكران.. قال:
- لاتنتظريه
- في صمتها امل
- افكار للتشويش (الجزء الثالث)
- ما اجملكِ في حضرتي.. واثمل
- المعركة الكبرى والتدمير الذاتي
- فلتبقى اميرتي نائمة
- في موتها حرية مُرّة
- ملكٌ وأنثى
- جدّف بمجاذيف الاقدار
- افكار للتشويش (الجزء الثاني)
- احبذ لقاءك ليلاً
- لبنان المضحك المبكي
- ابتسم بوجل في وجه القدر
- اياك ان تمضي بعيداً.. قالت
- دولة داعش العدو الجديد بدلا من اسرائيل
- نحن ومن في الوجود الهة وشياطين
- في انوثتها شعوذة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - دعني اراقصك قليلاً.. قالت