أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - اعتزل القراءة وغازلني














المزيد.....

اعتزل القراءة وغازلني


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 19:55
المحور: الادب والفن
    



قالت :(اعتزل القراءة
وتفرّغ لمغازلتي
فانا كالنبيذ والسيجارة
فشاركني كل نشوتي
حتى أريك ما خلف الستارة
حين تكون في حضرتي
فالافكار تصنع تمثالا
..لكن من حجارة
وكل الجمال في حجرتي
..لتبقى الحجارة حجارة
وسمفونية الحياة في مملكتي
فانا هي الحياة
وانا هي الاثارة
..كلما غازلتني
وجدت في ذاتك
الف الف كهف ومغارة
فجاريني في الغزل
وتصنع بعض (الهبل)
حتى لو استحقرت ذاتك
وتهت قليلا في الجدل
سترشدك مفاتني
..الى الجنة المفقودة
التي لطالما بحثت عنها
..وطريقك مسدودة
معي ..ستستشعرها
ولن يساعدك فكرك
..ان تفسرها
ستستظرفها
ولن تمنعك الفضيلة
..من ان تلاطفها
ستجد اجابتك الضالة
..في قليل من الهيام
وستعلم ان الكون لا يبالي
وهو مثلي ساهر
لا ينام
ينتظر الغزل
..فتحرر من خصالك
..ودعها
مع كل نشوة آثمة
..تنتحر
فكرية كانت
ام دينية
فوضوية
ام نظامية
مالية
ام نجومية
سلطوية
ام تهكمية
ثورية
ام انتهازية
كل ما يحول بينك
وبين غزل لحبيبة مثلي انا
تفك ضفائرها
وترسم كحلتها
ولا يهمها حين يختفي احمر شفافها
..بقبلة
حتى لو كانت عفوية)
فقلت لها:ان كان الكون منتظر الغزل
..وانت ايضا
فلبينتظر الكون قليلا
لاعتزل بعض الكتب
..واغازلك
وبعدها.. اشارك الكون فيك بالغزل



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار للتشويش (الجزء التاسع -حين يصبح الانتصار مقامرة-)
- ..ولها استسلمت آلهة الاحلام
- استحضار
- القمر وجه جميل لامرأة ميتة
- افكار للتشويش (الجزء الثامن)
- اهي الحياة جميلة..؟
- وسادة فارغة
- معها في رحلة صيفية
- افكار للتشويش (الجزء السابع)
- حلم مُرهق..هي
- افكار للتشويش (الجزء السادس) (الضريبة الوجودية ،والتهرب منها ...
- بلاد التزعم فأين القادة؟
- وطن بلا هوية ..شعب بلا انتماء
- تهوى مني ما تراه..قالت
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الثالث) (تخطّي ما فُرض ع ...
- الوجود كله اشبه بقطيع
- افكار للتشويش (الجزء الخامس )
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الثاني) التهيكل وجوديا ل ...
- إمرأة في نزواتها جَمُوح
- في غرامك حرام اشتهيه


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - اعتزل القراءة وغازلني