أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ..أتظن انك فتحت باب الجحيم !؟














المزيد.....

..أتظن انك فتحت باب الجحيم !؟


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


اتظن ان بأفعالك فتحت باب الجحيم
وأوقدت ناره
وايقظت شياطنه
لاجل عبورك من عالم كنت فيه تائها
الى عالم تكون فيه رجيم

وتظن ان الجنة صُنعت لك
بعد امتحان كنت فيه اشبه بضحية
..او قرابين
في عالم
كنت عالقا فيه بين افخاخ القدر
تصلي للحظ
حتى لو كنت تؤم المصلين

وتظن ان الها جالساً يراقب اقعالك
تاركاً الكون وعالقاً بترهاتك
ينتظر مجادلتك
محادثتك
مناظرتك
لتبرر له اثامك
وهو يحاول خداعك
والايقاع بك
ليظهر شرّك
ليعلن انتصاره
ويوقد منك ناره
بخورا للعليين!!؟؟

وتظن ان حرسا من الملائكة عونك
وكتبة لافعلاك منهم حولك
يسجلون ما تفعله في يومك
ليناقشوا الهاً بما فعلت من امور
كلها طفولية التكوين
يا لك من ساذج مسكين

اوتظن ان الاله مكث طويلا في الظل
ليصنع من طينك اثرا له
او ارثاً له
او ينعم بمديحٍ
او يعاقب على تجديفٍ
ويسامر وحدته ببعض تراتيلك
يا لك من مسترسلٍ مسكين

وتظن بعبادتك وصلت لليقين
وانت اشبه بمخلوق هجين
لم تكتفي بترويض الطبيعة لك
لجأت ايضا لكل انواع الدين
فيا لك من عبدٍ ضال مسكين

فلا تظن ولا تتعب ذاتك بالظن
فلا احد ينظرك بإيجابية
ولا احد ينتظرك بعبثية
رغم ان الوجود ملعبك
تحاسبه ويحاسبك
وفي صميم ذاتك تحالسه ويجالسك
فابتسم فلربما تؤانسه
..وبعدها لربما يؤانسك



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بما تبقى من غزلٍ.. -استمتعي-
- سر.. ليصبح المسير كالعودة
- كعابر سبيل.. أحِبها
- افكار للتشويش (الجزء الثامن عشر)
- جمالها رحلة الهية
- اربعون يوما عشقتها واكتفيت
- تسابق السراب
- في نشوة الوهم
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الرابع -الاله اعظم اخترا ...
- ضائعة بين وشوشات القدر
- شطحة صوفية
- افكار للتشويش الجزء السابع عشر(ايضا في الضريبة الوجودية وتخف ...
- انسجام قاتل
- على عتبات عشقها يسيل الاله دماء
- تائهة كظلٍ يتيم
- تعتذر له
- افكار للتشويش الجزء السادس عشر(هل نحن مُنتج عبثي لمخلوقات ذا ...
- وجودنا رحلة متنوعة العبادة
- اخبريه بأنك عاشقة فاشلة
- إلهٌ يبتسم لكل ما يراه


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ..أتظن انك فتحت باب الجحيم !؟