وسام غملوش
الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 16:09
المحور:
الادب والفن
قلت لها: ماذا احببتي فيّ
فكري شكلي ام مأساتي
ام اسرتك جميل عباراتي
ام لانك انثى
تهوين التعاسة
والحزن القديم في عيناك..مأساتي
وعليك طغت ذكوريتي الفذة
وحيرتك تناقضاتي؟
فقالت: (عشت مع فكرك الوجود بضخامته
..ووجدته صغيرا حالما
ففي عينيك رأيته جذلانا
و نبضه هائم
وهمت بشكلك وشردت
بين الاساطير وعظمة الملوك
ففيك من سحر النبوة ما تعشقه روحي
وفيك من الزهو ما تعشقه عيني
وكأن من يسكنك اله نائم
وعرفت من مأساتك معنى التمرد
معنى التجرد
معنى التفرد
والخلق جموع سارحة
وانت انت بذاتك قائم
عرفت ان الحياة كمغارة علي بابا
عليك ان تراها ولا يسحرك بريق كنوزها
لان بين كنوزها تدفن جوهرة روحك
وتصبح غافلا كالبهائم
وعشت الربيع بكل الوانه
وكل وروده
وشممت عطره
حتى اني احسست
..انني زهرة في وديانه
فغزلك فيّ
يسرق كينونتي
ويجعلني للنسيم لباس
ويترك ثغري باسم
ورايت الخير والشر
في تناقض يثير الجدل
لم فيه من تناغم
..وامل
وحدت عوالمي الضائعة
وايقظت فيّ الاميرة النائمة
فانت فارسي
وطريق خلاصي
حين تنمحق العوالم)
#وسام_غملوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟