أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - رباعيّات غير مقروءة














المزيد.....

رباعيّات غير مقروءة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


بكيت يا سيّدتي مذ شوّه الالواح
واستندوا الى الشياطين من الشرّاح
وباركوا الأصنام في بيوتهم
وكلّ صبح ردّدوا حيّ على الفلاح
000
أهداب أشواكك غارت بنبع دمي
وفيض نبعك مرّاً صار ملئ فدي
أتلو رسائلك الخضراء في حلمي
ما عشت كنت تربيت على ندمي
000
كم قد سقيت بأقداح مرارتها
من وهج نارك في ثلج أحسّ بها
أصيح من في الهوى ذاقوا حرارتها
دعوا السفينة تروي عشق ساحلها
000
بساتيننا فيها يجول خريفها
وما أثمرت جفّت ثمار غصونها
وغاب هلال العمر تحت عزيفها
ونمت شقيّاً سابحاً في نزيفها
رباعيّات غير مقروءة
بكيت يا سيّدتي مذ شوّه الالواح
واستندوا الى الشياطين من الشرّاح
وباركوا الأصنام في بيوتهم
وكلّ صبح ردّدوا حيّ على الفلاح
000
أهداب أشواكك غارت بنبع دمي
وفيض نبعك مرّاً صار ملئ فدي
أتلو رسائلك الخضراء في حلمي
ما عشت كنت تربيت على ندمي
000
كم قد سقيت بأقداح مرارتها
من وهج نارك في ثلج أحسّ بها
أصيح من في الهوى ذاقوا حرارتها
دعوا السفينة تروي عشق ساحلها
000
بساتيننا فيها يجول خريفها
وما أثمرت جفّت ثمار غصونها
وغاب هلال العمر تحت عزيفها
ونمت شقيّاً سابحاً في نزيفها



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحبر والزجاجة المقعّرة
- القاع والمرساة
- ما بين ططير الحب وسمك الزينة
- أنا لست في غاب
- قابيل
- فما نجزت ليلى وقيس لها يتلو
- بغداد والسياط
- بغداد والسياط
- الطائر المنفي
- الطيور تدور
- لم يبق في البستان
- ساعة الغبش
- بين التجاوز والمراوحة
- الابواب المغلقة
- متى سنلجم هذه الخيول
- صار قاتل
- اصعد من مويّة النذور
- الغضب الرابض
- سال دم لجدول النذور
- جريان النهر


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - رباعيّات غير مقروءة