أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - لبيته لن أعود















المزيد.....

لبيته لن أعود


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


صفق الباب خلفه وخرج .. ليتها خرجته الأخيرة بلا عودة ، لم تعد تطيقه ، قد تكون آخر مرة يخرج ويتركها فريسة بذاءة لسانه ودموعها ، ثم يعود ليجدها ..
سحبت حقيبة سفرها من الدولاب ، رتبت دموعها الغزيرة مع بعض ثيابها الخفيفة،خطت خطوات نحو الباب ثم ما لبثت ان عادت ..أخذت حقا صغيرا من دولاب غرفة النوم وضعته في حقيبتها ثم خرجت ..
وهي تنتظر سيارة نقل صغيرة لم تكن تدري أية وجهة تقصد؛
وقفت سيارة أجرة ، نزل السائق ووضع الحقيبة في صندوق الأمتعة
حين سالها عن وجهتها قالت : محطة القطار..
في مقهى المحطة طلبت قهوة ، قريبا منها كان شاب ثلاثيني يسرق النظر اليها ويبتسم .. وجه غير غريب عنها ..أدارت وجهها الى الجهة الأخرى ..
كانت تغوص في حيرة عن الوجهة التي ستقصدها ، لحد الآن لم تحجز تذكرة تحدد وجهتها، قلقة ، متوترة .. هل في خروجها من البيت مخاطرة ؟ هوذا الخوف الذي يركبها كلما فكرت في الهروب من زوج لايقيم لها وزنا ، فتظل في بيتها وقد تآلفت مع سلوكات شبه رجل يصر على اذلالها ، تكره أن تفشل كما فشلت في مرات سابقة ..تنبهت الى الناس من حولها ، لا تريد ان تترك دمعة تفضحها بينهم ..
التفتت الى جهة الشاب ..لم تجده ..تخلصت من نظراته ، كرسيه الفارغ سمح لدمعة أن تنفلت ، بسرعة تداركتها بمنديل في يدها ..
عليها أن تتخلص أولا من حقيبة سفرها ،ومن تم تقرر لها وجهة ، أمامها بيت ابيها في العاصمة ، هل تقبلها زوجته ؟.. من يوم زفافها ثم الارتحال مع زوجها لم يزرها أبوها غير مرة واحدة ، أتاها لوحده ، تغير طبعه كثيرا بعد زواجه ..ربما زوجته هي من تحرضه عليها ..
فالزوجة قد كانت من بين معلمات مدرستها ، تخرجت من الجامعة بعد إخفاقات متتالية ، بحثت عن وظيف ، لكن لا إدارة تقبل أصحاب الدراسات الإسلامية ، ثم عملت كمعلمة في مدرسة خاصة بعد أن يئست ، واعترفت بينها وبين نفسها أن سمنتها واهمالها لنفسها ولسانها "الأعور" كما يقال لن يؤهلها لاية وظيفة .. حين تزوجها ابوها كانت قد تجاوزت الأربعين ، عانس تبحث عن عريس مهما بلغ عمره قد يخفف من كآبتها ، وما سببته الانكسارات في حياتها من شك ،وسوء ظن ، ولهفة على رجل تستدفئ بظله بعد موت أمها ..
ما أن دخلت الزوجة بيتهم حتى أحست بانها لن تعيش في أمان مع ربيبتها وعليها ان تتخلص منها ،فالربيبة وان لم تكن تلميذتها فقد كانت شاهدة على واقعة مع حارس المدرسة ...
ثم فكرت في بيت خالتها .. هي نفسها قد لا تقبلها ، فقد رفضت الزواج من ابنها خريج سجون ،يتاجر في الحشيش وتهجير البشر كما يقوم بأعمال أخرى لاترضى عنها قيم المجتمع ..
أحست بحسرة ترين على صدرها .. للبيت لن تعود هذه المرة ، فقد ملت الحياة مع رجل يريد أن يدوس كرامتها ،ويفرض عليها أن تشاركه تجارته المحرمة ، والتي قد تنهي حياتها في السجون ، فهو صانع ماحيا وخمور وبائع حشيش .. تذكر يوم طلبها من أبيها فقد ادعى أنه تاجر ملابس ، لكن حين دخلت بيته وجدته غير ماصرح به ، ومن يومهما الأول تخاصما ، وحتى يضمن صمتها اشترط على نفسه ألا يشركها في عمله وسيبحث عن مكان غير البيت يمارس فيه تجارته .. لكن ما ركبها من نفور اليه وكراهية لحياة ما تعودتها تجاوز السطحي والعرضي في الزوج والمسكن مماكان ينغص عليها حياتها بالسب أحيانا ، والعنف أخرى ، والتهديد برميها خارج البيت بعد أن أدرك علاقتها المتوثرة مع زوجة أبيها و أنها لا تستطيع العودة الى بيت تركته قهرا ..
وهي تقصد شباك تسليم البضائع غلبتها دموعها ، ركبت غيمة على وجهها ، خطت خطوتين وهي مترنحة ، سقطت ، أول يد بادرتها بمساعدة يده .. الشاب الذي كان يراقبها في مقهى المحطة :
ـ انت بخير سناء؟؟ !! ...
فاجأها وهو ينطق باسمها ، تراجعت الى الخلف ، تمعنت فيه ، مرة أخرى تجد ان وجهه ليس غريبا عنها .. حمل حقيبتها وسالها عن وجهتها ..
قالت : لا أدري أرجوك ، قادرة أن أحمل حقيبتي بنفسي ، هاتها ..
ضحك وقال : يبدو اني قد غبت عن بالك .. انا كريم صديق الطفولة في المدرسة الابتدائية ..
بسرعة تذكرت طفلا أنيقا كان يثير طفلات المدرسة بأناقته واجتهاده
كثيرا ما رافقها في الطريق الى المدرسة ، واقتحم عليها سور السطح العالي أيام العطل يشاركها أكل برتقالاتها أو زيتونها ، أو خبز الشعير بالزيت والعسل ..كأنها تستلذ اللحظة طعم الشوكلاطة التي كان يجلبها معه .
احست بخجل وقد اعتلت حمرة وجهها ..قالت :
ـ اعتذر ما أغباني !! .. كيف غبت عني ؟ فقد تغيرت كثيرا رغم ان ملامح الصبا لازال لها بقية من اثر
ـ لكن أنا مانسيتك ..قالها وهو يشد على مرفقها ..ثم تابع : لن أنسى طفلة
شكتني الى أمي لاني حاولت أن أسرق منها قبلة ..
أصر أن يعود بها الى مقهى المحطة حتى تهدأ ثم يساعدها على ماتريد ..
حين طلبت قنينة ماء أضاف وهو يخاطب النادل :
ــ مصطفى !! .. هات معك مزيج من عصير الفواكه وحلويات ..
أدركت انه مألوف في المحطة ،يعرف أسماء من يعملون هنا وكم من عابر قد رفع اليه يدا بتحية تنم عن تقدير واحترام ..
احست أن بينها وبينه مسافة غير مسافة الصبا رغم أنه الآن يجلس قربها ، مسافة موقع بين من تعلم وبين من اغتصبه اب بعقيدة البنت للبيت لا للعمل
قالت : كم يطوينا الزمان بسرعة أزيد من عشرين عاما لم نلتق
تبسم في وجهها وكاد ان يقول شيئا لكن حضور النادل بالطلبيات اسكته،
قال وكانه يريد أن يخرجها من حالة التوتر التي تهيمن عليها : تناولي فطورك، يبدو أنك جائعة والا لما سقطت من فشل ركبتيك .. وقانا الله من الشيخوخة المبكرة ..
ضحكت وقد سرى نوع من الانبساط على أساريرها:"مازلت كريم الذي اعرفه ،لايمرر عبارة بلا "تقشاب" "
هم واقفا وقال : المهم تناولي فطورك ،وساعود اليك بعد ربع ساعة تقريبا..
حين عاد وجدها أحسن مما تركها رغم عينيها الذابلتين ووجهها الشاحب
قال: سناء هنا ليس مكان حديث ..ممكن تتفضلي معي الى بيتي ..هو قريب من هنا .. اتركك لتنامي ثم بعدها اسمع ما يؤرقك ..
كادت أن تقول له لا ، فكيف تدخل بيت رجل وهي مازالت في عصمة آخر ؟ لو لمحها أحد وبلغ زوجها ..هي لا تخاف الزوج وانما تخاف على سمعة هذا الرجل الذي أخذ بيدها ..ثم كيف يجرؤ على مثل هذه الدعوة ؟
لا حظ ترددها .. تبسم كعادته وقال : سناء لا تخافي ستكونين مع والدتي.
استجمعت كل قوتها ،مدت له يدها ثم وقفت .. لتسير معه ..
احست بهدوء نفسي ،ارتاحت اليه ، لأول مرة في حياتها تطمئن لسلوك أتى من غيرها ، تسير معه راضية رغم أنه هو من حدد خيار الذهاب الى بيته ..
لم يكلمها أثناء الطريق التي لم تكن أكثر من خطوات الى الطوار المقابل للمحطة ...
حين دخلت البيت وجدت والدته في استقبالها .. عانقتها بترحيب حار:
ـ اهلا بالطفلة التي كنت اراها من سطح البيت تلعب على التربيعات ثم أتت تشكو لي ابني من سوء أدب ..كم صرت جميلة في شبابك !! ..
اللحظة أدركت لماذا تركها في المقهى ثم غاب ، لقد أتى الى البيت ليهيء ظروف استقبالها ..
تابعت الام قائلة : لن ارهقك بحديث فقد أخبرني كريم انك متعبة تعالي !! ..
دخلت مع الام في ممر قصير حيث كانت غرفتان ،تقدمتها الام الى الغرفة الأولى ، أزاحت ستارة النافذة ، استضاءت الغرفة ، كل محتوياتها تشير الى أنها غرفة لطفلة صغيرة ، قالت الام :
ـ ذي غرفتك ،الحمام أمامك ،ارتاحي ولا تفكري في الزمن ،متى صحوت فانا بالبيت ..
خرجت الام وتركتها ..أجالت ببصرها في الغرفة ، رات طاولة للدراسة. رتبت عليها بعض الكتب ، ومشغل اقراص ، على الجدار الامامي للسرير ساعة حائطية طفولية ومرآة على الخزانة. .. الحمام صغير ،نظيف ومرتب المحتويات ، على يمين باب الحمام دولاب داخل الجدار مقسم الى قسمين قسم علوي من جزئين أحدهما بادراج،وقسم سفلي خاص بتعليق المعاطف ،
خلعت معطفها وارتمت على السرير ، الصمت ما يرين في أعماقها كما هو حولها ، لم تعد تحس بشيء نامت ...
لم تكن تدري كم من ساعة قد استغرقها النوم لكنها حين صحت واطلت من النافذة وجدت الشمس تميل الى المغيب ، كانت تحس براحة تغمر نفسها ، لم تعد تفكر في زوج ولا اب ولا خالة ؛دخلت الحمام ، اغتسلت ،سحبت محفظتها من الدولاب و غيرت ملابسها، تملت وجهها القلق أمام المرآة ، فقد استعاد نظارته وهدوءه ، رفعت البصر تعيد النظر في محتويات الغرفة
كل شيء هنا يوحي بالهدوء والجمال ، أخرجت الحق الصغير من حقيبتها ، قبلته ثم وضعته قلب خزانة صغيرة قرب السرير .. تقدمت على رؤوس أصابعها الى البهو ، لم يكن غيرها في البيت ، اين ذهبوا ؟ في زاوية وجدت مائدة صغيرة مغطاة بمنديل مطرز،حين أزاحت المنديل لفت نظرها ورقة مكتوب عليها : هذا أكلك ، المطبخ على يمينك لتسخين الأكل ؛ وكأن العبارة قد حركت أمعاءها بغرغرة ، أحست بجوع قوي وبشهيتها تنفتح للأكل..
وهي في المطبخ سمعت الباب يفتح ، لم يكن غيره قد أتى ، رأى النور في المطبخ فاتجه اليه مباشرة .. حياها وسألها كيف صارت ، ثم بسرعة بدد تساؤلا قرأه في عينيها :
ـ الحاجة ذهبت لعيادة خالتي بعد ان بلغها تفاقم حالتها الصحية ،ستعود ليلا ..
حملت أكلها ثم قصدت المائدة .. قال لها :
ـ سناء أنت في بيتك ،فتصرفي بكل عفوية ، اصعد لاغير ملابسي ريثما تنهين أكلك ..
أكلت بشهية غابت عنها مدة ، حين نزل قال لها:
ـ ساعد قهوة ،هل تشربين القهوة مساء ؟،
حركت راسها بايجاب وبسمة تعلو وجهها..تذكر قبلة السطح التي لم ينلها منها فاهتز قلبه بخفقة شوق ..
وهما يشربان القهوة رفع بصره ، نظر اليها بتركيز كم صار وجهها بهيا رغم أثر من ضنى ، اهتز قلبه بحنين ثم قال :
الآن أحب أن اسمع مابك ؟
تنهدت وقد علت وجهها نصف ضحكة :
ــ هربت من زوجي
لم تنتظر منه سؤالا وشرعت تحكي ما تعانيه من يوم دخلت زوجة أبيها البيت بعد موت أمها بشهر ، وأن علاقة المعلمة بابيها نسجت خيوطها من قبل وفاة الأم ، فبقدر ما طمع الاب في راتب المعلمة كانت هي طامعة في رجل يفك عنوستها .. بعد رشفة من كأس قهوتها قالت :
ـ كنت ألاحظ تغير ابي اثر زواجه بها ، فهي كانت تخشى أن أبلغ ابي بفضيحتها مع حارس المدرسة ، كانت تستعجل الايام حتى أتزوج واغادر البيت ،ولم يكن حظي الا في رجل هي من زينته لابي وألحت على ان أقبله ،حقير لئيم يلهث خلف الدرهم لا يهمه من أين مصدره ..
استغرب كيف أن الطفلة الصغيرة الوديعة التي كان يشاركها الطريق الى المدرسة تؤول الى حياة كهذه..
حدثها عن نفسه ، عن عمله ، كونه رئيس المحطة التي تصادفا فيها ، عن وفاة زوجته بعد وضعها ،عن بنته الصغيرة ذات الست سنوات والتي تقضي العطلة المدرسية عند جدها لأمها..
قالت من بين دموعها : ربما كنت محتلة لغرفتها فأرجو ألا تغضب لذلك
قال : لا يهمك ولماذا تغضب ؟حتما ستحبك ،ألست صديقة ابيها في الصغر ؟ ستعرف كم كان ذوق ابيها رائعا !! ..
تبسمت من حياء وقالت : لا تبالغ ..
ثم سالها : هل تفكرين في العودة الى زوجك ؟
وكمن لذغتها عقرب قالت :
أعود !! .. ولماذا خرجت اذا كنت أنوي العودة ؟ ابدا لن يراني في بيته ، أتحمل زوجة ابي ولا اعود له ..
فكر قليلا ثم قال :
ـ غدا تسافرين الى ابيك حتى لانترك فجوة يتسلل منها زوجك وسأنتدب لك محاميا يتكلف بالقضية الى النهاية..
اقبلت والدته ، وبعد اعتذار عن تركها وحيدة شرعت تحكي عن حال أختها ..
لم يكن الزوج بعيدا عن عيون الشرطة لكن لم يظهر له اثر منذ أسبوع ، البحث ابان أنه كثيرا ما ينام في أحد المخازن حيث لا يصرف مايصنع الا ليلا ..
بعد فتح المخزن باذن من وكيل الملك وجدوه مختنقا بالغاز مع جثة أنثوية..
عادت الى بيت أقسمت ألا تعود اليه ،لكن هذه المرة في ظروف مختلفة حيث تقضي عدتها .. كانت أم كريم تزورها مع حفيدتها بين حين وآخر ،
كريم وحده الذي لم يزرها ، لم تحاول أن تسال أمه عنه الا من باب اللياقة والاعتراف بالجميل ..
يوم نهاية فترة عدتها رن جرس الباب ، لم يكن غيره ، فاجأها وجوده مع بنته الصغيرة ،كانت فرحتها أقوى من اضطرابها .. بعد التحايا أخرجت الصغيرة حقا صغيرا من محفظتها وقالت : وجدت هذا في خزانة غرفتي عرفت أنه هدية منك الي .. أرده اليك لكن بهدية أخرى ، افتحيه ..
خفق قلبها ,احست بانفاسها تتصاعد ، فتحت الحق ، كانت به سلسلة وقطعة ذهبية تحمل صورتها وصورة كريم وكلمة "مبروك"
نظرت الى عيون كريم بصمت أحسه قوة تخترق جسده ..
تنبهت الصغيرة الى الموقف فانسحبت..
قال لها :اعذريني اذا لم ازرك من قبل ،أتدرين لماذا ؟
مسحت دمعة تدحرجت على خدها وقالت :
ـ أعرف، رجل يحترم الأصول احترامه للأنثى ..
تبسمت وقالت : وما الذي أتى بك اليوم ؟
قال: شفتان صاخبتان ، وعيون جميلة ، وقبلة مازلت أحن اليها ، هزتني صغيرا واعادت هزتها يوم المحطة.. هل تتزوجينني ؟



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نملة
- جف في بيتكم زمزم
- العدة وقلة القبض
- قلب المحارة درة
- شوك صبار
- قهوتي
- ليلة ليلاء
- أعطيني نفسك
- تفاحة
- انزعي عنك غلالة فكر
- فجرت سوق الثرثرة
- وحيدة بين الوجوه
- غلالة ( الجزء الثاني من لهاة مكتوم )
- أحزابنا
- لهاة مكتوم
- المعنى هو الانسان
- معلقات الزمن
- احلام يانيس
- رفقا بالقوارير
- على صدرك ينتهي الركب


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - لبيته لن أعود