محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 17:26
المحور:
الادب والفن
حين رايتك أول مرة
توهمت القلب اليك اهتدى
فاضت عيوني ينابيع هوى
ولك صدري بالشوق استوى
كنهر دفاق من عروقي جرى
لهفة عليك
كالزهر لقطر الندى
منك ذات ليلة سهد
أتتني صورة
عليها فرحة عمر:
"ذي أنا !!..
ألا ترى ؟؟..
هذا المحيا قمين عشق
في حبك يحترق
حرام ان تطويه بنسيان
وأنت الرجاء.."
وبدأت تحكين ماض
بين أشباه الرجال
مدعي الهوى:
هذا منك يتوسل حبا
امات من عينيه الكرى !!
وذاك بالليل بات يناجي
على أربع قد سعى !!
وثالث اضناه هواك
و لك عمرا قد شرى !!
لكن رغبتك صوبي
وفؤادك لي نجوى…
صوت البلابل في صدرك
قد بدا
وكحل عيونك سحرا
قد غدا…
لكن .. اليك كيف يرتقي صدر؟
وانا لحديثك قارئ كذبا كالشذى
يفوح وقد ذاعت أسرارك بالدجى
لا يدوم لك عشق
الا كما يدوم في الصوت الصدى
دعيني مولاتي أنت شوك صبار
وكفى صدري من أيامي ماعنى
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟