معلقات الزمن

محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 01:07
المحور: الادب والفن
    

على شاشة التلفزة رآها تلقي كلمة
بين أعضاء الجالية في دولة أجنبية
ظهورها اثار زوبعة من الذكريات
في صدره
.........
صغارا كنا مع الصبية نلعب
حين تلفحنا الشمس نستكين
الى برد الفيء
نجلس تحت الظلال
تداعب أغصانها الرياح
تمتد ابصارنا للاعالي
نقطف الغلال
نقضمها والصدر منفاخ يفرح
وكلما هفهفت على وجهك شعيرات
مددت يدي أعاند الرياح لمسات
كم كنت أعشق عينيك
توأم لزرقة البحر وظلال القمر
الآن وانت عني بعيدة ..بعيدة
عن تراب الأرض وذكريات المرح
في حياتك قد اينع وتد و شب تبيع
وفي حياتي ما هيمن غير يتم ،
غربة، ومخلفات الريح
على صدر ايامك معلقات الزمن
الدعة والحبور
والزمن هنا على صدري لص أسعده العناد
ما أثقلته نوابض عمري
صورا قد صير حياتي
أشباح ذكريات
من طفولتك
لها يستيقظ الحنين
في عيون الغربة
كأن اسعد لحظات عمري
ما كانت الا براءة من جمال نظراتك
ومن حب انثى بعدك
عشقتني ولي وهبت طفلة ثم رحلت
الى حيث لن تعود كما انت قد تعودين
أتذكر يوم المسبح حين ضبطتنا مربيتي
نتلاعق الماء جسدا من جسد
تحركنا اشتهاءات المراهقة
بنا صاحت
خوفا من اغراءات الشيطان
أن تقتل الطهر من براءة الأطفال

#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل