أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - المعنى هو الانسان














المزيد.....

المعنى هو الانسان


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 22 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


قالت : منك استبطن فكرا
وكلماتك تخطيط مسار
مذهبك في الحياة يتحكم في سلوكي
حيا ..منعشا .. لايبلى ولا يحول
قلت : سيدتي
الأفكار لاتموت ..مقاربات من أنوار الأحياء
أو أثر من خلود الأموات
لا تختار مكانا ..
فمسكنها كل الأوطان
قالت : الصدقَ نطقتَ
فالأفكار كشقشقة البلابل اذا سقسق ماء الغدير
تخترق الأسماع بلذائذ الأصوات
نقبلها ...
نرفضها ..
لكنها أفكار
قد تعانقنا بلا تقدير
بلا تبرير ..
وبلا تغليف ..
واضحة كشمس النهار
لا تغرب الا وخلفت وراءها كل الألوان
قد تفاجئنا هديرا
كالمطارق على السندان
أو أصواتا داوية
بلا عنوان
أو هذيان مجنون بلا برهان
ضحكت، ومن بلاغة أنثى انتشيت
مهلك يا نصفي .. !!
بي قد حلقتِ في سماوات الحبور
أنثى بعلم العقل تنخل القشور
الفكرة عندها انسان
فيه تجمعت كل الأكوان
دوحة تلاقي العلوم
سائر العلوم
دنيا :نحن بشؤونها أدرى
وأخرى هداية من الرحمن
كتاب لا يأتيه باطل
وسنة موصولة البيان
ومسار طريق
مقاربات لا ترقى للتنزيل
قد تكون نسيما ، أو موجا صخابا..
قد تخون النسل ،تقطع الأصل
تأتي كل الفجور ..
لكن حين تُحكِّم العقل
تدرك وهائب الرب
ثم للطريق تؤوب
انسانا يعانق أخاه الانسان
مهما حَلَكت الطريق
بلا تشعبات ولا ألوان
حقيقة للزمان
وبلا معنى لن يكون انسان



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلقات الزمن
- احلام يانيس
- رفقا بالقوارير
- على صدرك ينتهي الركب
- النرجس على ذاتك مات
- الحاضر مات في ذكرياتنا
- حبيبتي غجرية
- اليك ماعادت تعربد رغبة
- صورة
- حب، هوى وانصهار
- فاس
- تحرش
- من القاتل ؟
- أنثى تعيد للنهر الجريان
- القطاف غربة
- حر الظمأ
- هل حقا ماتت ؟
- صغيرة مقتولة بعشق
- غياب
- لماذا طلبت الطلاق؟


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - المعنى هو الانسان