أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - كيف يساهم مصريو الخارج في إحداث فوضى خلاقة بمصر؟















المزيد.....

كيف يساهم مصريو الخارج في إحداث فوضى خلاقة بمصر؟


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 12:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


على عكس ما يتصور البعض.. فإن ما يوصف بأنه حالة (احتقان) في مصر هو حالة إيجابية حقا، تطلعت إليها مصر منذ زمن، ربما حتى دون أن يبدو على سطح وعيها (إدراك صريح) أنها كانت في حاجة إلى مثل هكذا احتقان.. كي تحدث بها (فوضى خلاقة)! تنقلها من طريق التخلف الذي تسير عليه إلى طريق الدخول لعالم القرن الحادي والعشرين وما بعده.. بكل ما لهذا القرن وما عليه من معايير تنبذ بطبيعتها الوهم واللا معقول.. وتقر بالفعل الزمني في حياة البشر.. وبالفعل البشري في مسار الزمن.
الفوضى الخلاقة التي نحتاجها في مصر تتسم بطبيعة وشروط مختلفة- طبعا- عن تلك الفوضى التي تريد الولايات المتحدة بثها في كل أنحاء العالم!، ربما أصبح ممكنا في اللحظة الحالية تلمس ملامح تلك الفوضى وشروطها وأيضا معوقات انطلاقها.. بعد نحو عامين من (إقلاع) الحراك السياسي في مصر.. على يد مجموعة صغيرة من الناس وقفت في الشارع تقول لكل ملمح تدهور في مصر.. كفاية! وكان ذلك الإقلاع هو دورها التاريخي حقا.. أما بعده؟.. أما كيف يتوقف التدهور المحزن للإنسان والمجتمع والدولة المصرية؟.. فذلك ما لا يمكن لأي (مجموعة بعينها) أن تفعله بمفردها، فالحديث هنا عن (كيفية) حدوث (تغيير شامل) في مسار بل وطبيعة مصر ومصرييها.. نتحدث عن (زلزال) من نوع تسونامي.. سمته القدرة على إحداث (فوضى) يؤمل بالطبع أن تكون.. خلاقة! لكنها لن تكون وليدة فعل واحد كما أنها لن تكتمل بين ليلة وضحاها.. إذ أن فوضى خلاقة تأخذ بيد مصر المحملة بأثقال آلاف السنين.. لا يمكن لمخاضها إلا أن يكون عسيرا.. ولا يمكن لبركانها إلا أن تكون له حمم!
في كتابه الموسوعي لوصف شخصية مصر قال عالم الجغرافيا المبدع جمال حمدان:"أمام مصر خياران لا ثالث لهما.. الانحدار التاريخي أو الثورة التاريخية"، ودائما ما تواجه هذه الرؤية بنقد يائس.. يستلهم حقيقة تاريخية هي أن المصريين لم يصنعوا يوما "ثورة كاملة".. رغم طول تاريخهم وشدة حاجتهم عبر مختلف عصوره إلى مثل هكذا ثورة، وبالتالي يسقط خيار الثورة إذن! فلا يبقى أمام المصريين إلا الانحدار.. هكذا بلا توقف! لكن تأملا عقلانيا لذلك اليأس قد يفيد، فهو ليس (قدرا مطلقا ومحتما) على المصريين ألا يثوروا أبدا!، لم يتمكنوا من الثورة قديما، ربما، لظروف متشابكة ومعقدة تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا، لكن من يقول أن مصريي اليوم يشبهون أجدادهم من ألف أو ألفين أو سبعة آلاف سنة؟! مصريو اليوم يحلمون بما لم يحلم به الأقدمون! يتطلعون إلى دولة عصرية يتمتع فيها المواطنون بسيادة القانون على الجميع.. بدأ تكوين جنين ذلك الحلم على يد فلاحي مصر بعد خروجهم في بعثات تعليمية إلى فرنسا (الثائرة حديثا وقتها) في عهد دولة محمد علي! واستمر الجنين ينمو عبر أكثر من قرنين.. إلى الآن.. إلى اللحظة الحالية التي تتفجر فيها الينابيع صباح كل يوم جديد في مصر، ليس آخرها بالطبع فيض القضاة وأساتذة الجامعات والصحفيين وغيرهم ممن يخرجون الآن.. يخرجون ليس فقط على النظام.. وإنما تشير الأوضاع في مصر إلى (بدايات خروج على الطبيعة المصرية).. التي وصفها جمال حمدان في تفكيكه للحالة المصرية في التاريخ بقوله:"كانت وما زالت معضلة مصر الحقيقية أنها لا تنهار أبدا ولا تنهض أبدا.. وكأنها ملعونة بلعنة الوسطية"! وبالتالي فإن مصريي اليوم وفي مواجهة ظروف عصرهم بدءوا يتلمسون كيف يصنع شعب ثورته التاريخية! يتلمسون- بدهشة شابة- بدايات طريق..الفوضى المصرية الخلاقة!
ربما يمكن تلمس ظروف تلك الفوضى الخلاقة قبل التعرض لأدوار صناعها..
1- اعتاد المصريون عبر تاريخهم القديم استقبال الآخرين- طوعا أو كرها- وغالبا ما انتهى المطاف بهؤلاء الآخرين إما إلى الرحيل أو الذوبان، لم يكترث المصري كثيرا للعالم الذي يحيط بمصر! وبالتالي لم يكن لديه (حافز المقارنة) مع الآخر، اختلف الأمر الآن بحكم التطور في وسائل الاتصال بين الأفراد والشعوب.. وبحكم تغير اتجاه المصري من مستقبل دائم للآخرين إلى (مهاجر) إلى أراضي ودول ومجتمعات الآخرين.. وتجاربهم أيضا! فأصبح حافز المقارنة مع الأمم الأخرى من أهم (الدوافع المكبوتة).. التي تشبه تأهب أمواج بعيدة لاقتحام الشاطئ على متن تسونامي سياسي/اجتماعي.. من شأنه أن ينسف تلك (العزلة المصرية) التاريخية!
2- - وهذا العالم الخارجي تشير إحصاءات مصرية وغير مصرية إلى أن حوالي ستة ملايين مصريا هاجروا إليه مؤقتا أو دائما (وإن كانت تلك الإحصاءات هي تقريبية ومتضاربة.. لكنها تدور حول رقمي أربعة إلى ستة ملايين يتدرجون من العامل إلى العالم) وهؤلاء لن يمكنهم- أو يمكن لغيرهم- تجاهل نتيجة تفاعلهم مع قوى العالم وإبداعاته وإمكانياته.. وقواهم المتفجرة بعيدا عن مصر وإبداعاتهم وإمكانياتهم أيضا!
3- السمة الجديدة للعالم الخارجي أنه أصبح يتكون من تيارين رئيسيين.. أولهما نظم رسمية لدول لها مصالح متناقضة، وثانيهما مجتمعات مدنية- أو تشكيلات شعبية- تقوى مع الوقت وتتضح معالم تأثيرها عالميا.. من خلال شبكة منظمات شعبية تتكاتف عبر خريطة العالم.. في عولمة شعبية تواجه في مجملها (عولمة رأس المال والشركات العابرة للقارات)، وهذه المنظمات الشعبية تراكم يوما بعد يوم خبرة في طرق التصدي لكليهما.. رأس المال المعولم والديكتاتوريات المحلية، (أنظر مثلا كيف خرجت في لندن وباريس وأثينا ونيويورك وشيكاغو وبيروت والرباط وسيول.. على هذا التباعد الجغرافي والثقافي.. مظاهرات شعبية تساند القضاة المصريين في معركتهم مع نظام بلدهم الديكتاتوري، هذا مثال واحد لما سوف تبدو عليه ملامح هذا القرن عندما يوغل في التقدم سنة وراء سنة)
4- لن يمكن للشعب المصري اليوم أن ينعزل عن التأثر بأي من هذين التيارين العالميين.. مصالح نظم الدول العظمى منها والكبرى والصغرى.. وتشكيلات العولمة الشعبية، لذلك عندما تحلل مثلا كيف يتم تداول مصطلح (التغيير) بين أفراد النخب المصرية- بل وحتى الشارع المصري بكل درجاته- تجد تيارا موجودا يرى أن التغيير في مصر لن يحدث إلا بمساعدة قوة الولايات المتحدة العظمى وغير ذلك ما هو إلا حرث في الهواء! وتجد تيارا يعّول أساسا على حافز الجوع (الذي بات يشبه رصاصة قريبة من قلب المواطن المصري).. كي يدفع ذلك المواطن إلى الخروج من سلبيته المغرقة في القدم، وتجد تيارا يتحمس لمفهوم وليد للعولمة الشعبية وهو قوى المجتمع المدني، وتجد تيارا يتطلع إلى اعتصار كل ما يمكن من تلك الاتجاهات مجتمعة، لكنك تجد شكلا من أشكال الإجماع على أن مصريي اليوم ليسوا بأقل من هذا وذاك في العالم.. الذين كسروا طوقهم التاريخي الخاص.. فما الذي يمنع المصريين من كسر طوق لعنة الوسطية؟!
5- تدرك قوى العالم (الولايات المتحدة كقوة عظمى وأوروبا كقوة تالية لها والقوى المتحفزة في آسيا) أن مصر وصلت إلى درجة لابد عندها من (تغيير ما).. وهذا الإدراك ليس نتيجة اهتمام بالمصريين لذاتهم.. وإنما نتيجة اهتمام بما يمثله تغيير جذري تاريخي في الشرق الأوسط- وفي القلب منه مصر- من إعادة لرسم خريطة المصالح في العالم.. هذه ليست شوفينية مصرية على الإطلاق- بحكم أنني مصرية- ! وإنما هي محصلة عشرات التقارير الإستراتيجية التي أمكن قراءتها.. والتي تدور عجلة كتابتها هذه الأيام في أعرق وأقوى مراكز البحوث والدراسات وأكثرها تأثيرا في العالم، هذا الاهتمام الدولي ينعكس بالطبع على المصريين في أمرين: (تطوير أو كبح جماح) دهشتهم التي تعبر عن نفسها في اللحظة التاريخية الحالية.. تلك الدهشة التي يتجلى ألقها عندما تعرف أن معظم الشباب الذي يبدع في الشارع الآن هو تحت الثلاثين من العمر.. هذا إذن ما سماه الشعر العامي المصري في أدبيات تمرده .. تفتح ورد الجناين!
6- لكن ورد الجناين هذا يقاوم نظاما حاكما بوليسيا عنيفا شرسا فاسدا متعفنا.. ورد الجناين هذا تدهشه نشوة التمرد.. لكن تدهسه أيضا- وبلا رحمة- قبضة هذا النظام العفن.. ليكون السؤال الذي يقبض قلب المراقب لجنين تلك "الثورة التاريخية" التي تتشكل في أفق مصر حتى وإن كان أفقا بعيدا: "إلى متى يقوى ورد الجناين المتفتح في مصر هذا.. على الصمود؟!"
7- إذا كانت (المؤسسات الناضجة) في مصر تدعم هذا الورد المتفتح وتتقدم صفوفه الجامحة.. مثل مؤسسة القضاء ومؤسسة الجامعة ومؤسسات الصحافة وقوى القانون وغيرها.. تدعمهم وتحاول أن تحمي انطلاقهم الجريء بكل ما لها من قوة أمام نظام شرس- نظام كلما اقترب من التهاوي كلما لجأ إلى العنف ضد الورد المتفتح والمؤسسات الناضجة كليهما- فإن تلك القوة المصرية الكامنة في مصريي الخارج لها دور مختلف.. آن له أن يمد يده الآن.. الآن وبلا تردد! المصريون في الخارج من العامل إلى العالم.. أربعة ملايين كانوا أو ستة أو نحوهما، مطالبون- الآن- أن يقوموا بما يحتمه عليهم توزيع الأدوار، وربما يمكن تلخيص أبرز ما يستطيعون تقديمه في اللحظة الحالية في ثلاثة أنشطة ملحة:
أولا: طالما أن بالعالم تيارا موازيا لقوى نظم الدول هو (قوى العولمة الشعبية).. فإن المصريين بالخارج-خاصة الناشطون منهم- يمكنهم التنسيق مع تلك القوى والمنظمات الشعبية (غير المشبوهة).. لتشكيل جبهة ضغط خارجي على نظام ديكتاتوري فاسد.. رأى العالم دلائل فساده بما لا يحتاج إلى كثير جهد في توضيحه.. وهذا أمر أثبت التاريخ قوته! ففي تاريخ مصر الحديث استطاع مصطفى كامل إثارة العالم ضد الانجليز (وإن في ظروف مختلفة ومع قوى مختلفة) بخطابه الشهير.. الذي فضح به ممارسات الاحتلال الإنجليزي العنيفة ضد فلاحي مصر بعد حادثة قرية دنشواي الشهيرة.. والتي راح يلقيها في المحافل الدولية آنذاك، الشعب المصري ليس معزولا عن عالمه الخارجي.. وفي ذلك العالم قوى يمكن توظيفها في رسم طريق.. ظل جمال حمدان يحلم به على صفحات موسوعته الشهيرة عن شخصية مصر وهو يلعن سمة الوسطية في ذلك البلد المغرق في القدم.. طريق الثورة التاريخية، يمكن لمصريي الخارج الناشطين- في أوروبا خاصة- أن ينسقوا مع جهات عولمية شعبية أو شبه شعبية لمقاطعة رموز النظام المصري.. أو لإعلان سلسلة احتجاجات على (ديكتاتور النيل) كما تسميه قوى عالمية عديدة، صحيح أنهم بدءوا فعلا شيئا كهذا.. لكن المطلوب ما زال أكثر.. أكثر بكثير
ثانيا: طالما أن مصريين بهذا العدد من العامل إلى العالم يعيشون خارج مصر.. فمن المؤكد أن لهم تجربة ثرية نتيجة تفاعلهم مع المجتمعات التي يعيشون فيها، وهي خبرات يمكن توظيفها في اللحظة الحالية لمساندة ورد الجناين في مصر، على سبيل المثال هناك مجموعة من الشباب المصريين في الخارج (المذهل حقا في التجربة الفريدة التي تحدث في مصر الآن هو تلك الفئة العمرية تحت الأربعين.. التي يتسم بها معظم الناشطين المصريين داخل وخارج مصر)، هؤلاء الشباب بدءوا بتأسيس مراكز علمية لدراسة النضال اللاعنفي وتجاربه المختلفة في العالم، وبدءوا يشكلون (فرق تدريب) على آليات المواجهة الشعبية والسلمية! ويطرحون (آليات العصيان المدني) في صورة خطوات محددة.. وراحت تبرز تشكيلاتهم تلك بشكل لافت في مواقع على الانترنت بل وتمكنوا من عقد ورش عمل لناشطي حركة كفاية وغيرها، هذه خبرات غير تقليدية بالنسبة إلى مصر.. لكن المطلوب منها ما زال أكثر..
ثالثا: الصندوق المالي لدعم ضحايا العنف الحكومي.. هذا المطلب الذي لن نيأس من تكراره والإلحاح عليه! لابد من تأسيس هذا الصندوق لدعم ورد الجناين في مصر، ربما ينطلق قريبا صندوق كهذا وخاصة على يد هؤلاء المصريين العاملين بدول الخليج.. والذين تمكنوا بما يقدمه ورد الجناين في مصر من استعادة ذواتهم التائهة بسبب العمل في ظروف الدول الخليجية.. التي يفقد أغلب المصريين العاملين فيها إحساسهم بذاتهم لأسباب لا مجال لذكرها هنا، ليس أقل من تقديم مثل هكذا دعم.. فقط ينبغي أن يكون مثل هذا الصندوق (مصريا خالصا).. وله تكييفه القانوني المناسب لجهة داخل مصر تتولى صرفه علنيا في هذا المجال.. وجهة مصرية تتولاه قانونيا وأيضا بشكل علني خارج مصر.. دون أن تخيفنا كثيرا مقولة النظام المتهاوي عن (التمويل من الخارج وما شابه)! نعم ليكن تمويلا من الخارج إذن! لكنه تمويل من مصريي الخارج يضمن شكلا من أشكال التكافل مع شباب مصر.. الذي يقوم حاليا بتحريرها في معركة طويلة شرسة مع عائلة مبارك أكثر المحتلين لمصر شراسة وفسادا، يقوم بإرساء أسس الفوضى الخلاقة لكن على الطريقة المصرية.. أي.. فوضى تأخذ بيد مصر بعيدا عن (لعنة الوسطية).. حينها ستكون بالفعل فوضى خلاقة..
الانحدار التاريخي أو الثورة التاريخية؟!.. كيف يقبل الانحدار شعب عمره آلاف السنين؟ إذا كان الأستاذ الجليل جمال حمدان قد قال إن مصر أمامها طريقان: الانحدار أو الثورة... فإن الاختيار يحدث الآن.. في جناين مصر.. وما على المصريين داخل مصر وخارجها إلا أن.. يسقي الورد!



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شموخ بسطاويسي كمان وكمان.. وبطل جديد في معركة الاستقلال
- !.. جمال مبارك: كل ما أشوفك أبقى نفسي آ
- مطلوب فضائية إيجار مؤقت: الطريق إلى سبتمبر مبارك
- ريموت كنترول3
- عندما تجد شيئا في مصر تفخر به
- برامج المحليات على أوربت نجاح لم تحققه قنوات مرموقة
- قل لي ماذا تناقش.. أشاهدك
- مكي وبسطاويسي رمزا معركة العدل في بر مصر
- الخطابة وما تفعله بالناس
- جولة بالريموت كنترول 2
- أنتجته مافيا الدين في مصر: مجتمع مختلٌ ثقافياً
- بغداد ورام الله والقاهرة.. تعددت الأسباب والسقوط واحد
- رحيل الماغوط: الحزن مثل الله موجود في كل مكان
- جولة بالريموت كنترول
- الحرية الإعلامية في العالم العربي.. حملٌ كاذب
- حملة تليفزيونية للحث على القراءة
- المرأة في الإعلام العربي: أمومة القطط وأنوثة صماء وروح غبية ...
- وسامة صدام حسين
- برنامج جيد في وسط إعلامي رديء
- !الإعلام يكشف تناقضات المجتمع المصري: هي دي مصر


المزيد.....




- -عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه-.. مقتل طبيب أس ...
- السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين ...
- شكري وعبد اللهيان يبحثان الأوضاع في غزة (فيديو)
- الصين تطلق مهمة لجلب عينات من -الجانب الخفي- للقمر
- تحذيرات ومخاوف من تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعات ألماني ...
- نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
- بلينكن : واشنطن تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ -خيارا أفضل- ...
- القدس.. فيض النور في كنيسة القيامة بحضور عدد كبير من المؤمني ...
- لوحة -ولادة بدون حمل- تثير ضجة كبيرة في مصر
- سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحت ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - كيف يساهم مصريو الخارج في إحداث فوضى خلاقة بمصر؟