هويدا طه
الحوار المتمدن-العدد: 1534 - 2006 / 4 / 28 - 12:34
المحور:
الصحافة والاعلام
(1) أرجوك افهمني: برنامج هادئ على قناة اليوم ضمن شبكة أوربت.. لكن ممل.. تقليدي، مذيعة هي فعلا رقيقة ويبدو أنها تقرأ وتثقف نفسها لكنها محدودة بهذه الجلسة النسوية.. وضيوف يشاركون في جلسة الحكي تلك وأناس يتصلون.. يبثون شكواهم من الحياة والآخرين.. يشبه برامج الإذاعة الليلية التي تتيح الفرصة للناس للشكوى من لوع الغرام وظلم الأحبة.. هكذا يمضي البرنامج ليشغل مساحة على خريطة البرامج ليس إلا.. تشاهده مرة للتعرف فقط على فحواه.. لكنك في الغالب لن تكرر مشاهدته.. إنما شيئ يلفت النظر هنا.. كيف استطاعت تلك البرامج أن تغرر بالناس حتى يعرون حياتهم وخصوصياتهم إلى هذه الدرجة على الملأ؟!
(2) برامج المسابقات: ليس السؤال لماذا توجد إنما لماذا تشاهد؟! فهناك نوعية غريبة عجيبة من برامج المسابقات لا يُفهم بالضبط من أين تبدأ وكيف ولماذا.. تلك التي تخرج فيها مذيعة نصف عارية تسأل المشاهدين.. ليه الشمس زعلانة؟ ليه الصرصار ملهوش ذيل؟ ليه القطة بتقول ماو؟! لكن الأغرب ليس البرنامج ولا السؤال ولا المذيعة نصف العارية.. الأغرب هو هؤلاء الذين يتصلون بالبرنامج من المشاهدين ويدفعون ثمن الاتصال للإجابة على السؤال! ثم هناك ما هو أغرب.. ذلك الانتشار لتلك البرامج على مختلف القنوات.. الجادة منها والهزلية، فيم يفكر هؤلاء الناس عندما يتصلون ويشاركون في تلك البرامج.. وكم يتكلف إنتاج تلك البرامج.. ثم.. ليه المذيعة عريانة؟!
#هويدا_طه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟