أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - الازمة تتصاعد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والميليشيات المسلحة العراقية من جانب، وبين الولايات المتحدة من جانب اخر.














المزيد.....

الازمة تتصاعد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والميليشيات المسلحة العراقية من جانب، وبين الولايات المتحدة من جانب اخر.


سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)


الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الازمة تتصاعد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والميليشيات المسلحة العراقية من جانب، وبين الولايات المتحدة من جانب اخر.

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت 4 كانون الثاني، من أن الولايات المتحدة اختارت 52 موقعًا في إيران وستضربهم "بسرعة شديدة وقسوة كبيرة جدًا" إذا نفذت وهاجمت الجمهورية الإسلامية الأفراد أو المواقع الأمريكية، في حالة نفذت تهديدها.

لقد وعد قادة ايران والفصائل المسلحة العراقية بالانتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل يوم الجمعة 3 كانون الثاني، في غارة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد، بمهاجمة المصالح والسفارات الاميركية في المنطقة.
وقال القائد الجديد لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني إن على الجميع أن يصبروا قليلا حتى يشاهدوا جثث الأميركيين على امتداد الشرق الأوسط، انتقاما لمقتل سليماني.
وكان مجلس الأمن القومي الإيراني قد اصدر بيانا جاء فيه "أن هذا الرد سيكون في المكان والزمان المناسبين، وأن الانتقام سيكون ثقيلا ومؤلما، وسيشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها.

ولم يتاخر رد الرئيس الاميركي فقد كتب على موقع تويتر إن بعض هذه المواقع الإيرانية "تتمتع بمكانة عالية ومهمة جدًا لإيران وللثقافة الإيرانية". ثم أشار دونالد ترامب إلى أن عدد المواقع الإيرانية الـ 52 يقابل رمزيا عدد الأمريكيين الذين احتجزوا كرهائن لأكثر من عام في نهاية 1979 في سفارة الولايات المتحدة في طهران.

وصباح اليوم، الأحد، حذر وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم،الرئيس الأمريكي، قائلاً إن "استهداف المواقع الثقافية يعد جريمة حرب". "بعد أن انتهك القانون الدولي بشكل خطير والاغتيالات الجبانة" يوم الجمعة للجنرال الايراني قاسم سليماني، وقيادي في الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس، في حين كتب وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف على حسابه على تويتر "لا يزال دونالد ترامب "يهدد بارتكاب انتهاكات جديدة (...) للمعايير الإلزامية للقانون الدولي وتجاوز خطوط حمراء "جديدة".

وفي مسيرة تشييع كبيرة اشتركت فيها فصائل الحشد الشعبي تكريما لسليماني والمهندس، التي جرت البارحة، السبت 4 كانون الثاني، في بغداد، صعدت الفصائل الموالية لايران تهديداتها للقواعد التي تؤوي الجنود الأمريكيين. فقد هدد العامري القايد الجديد الذي حل محل المهندس بالانتقام من اميركا وسنطاردهم في كل مكان، ونطردهم من العراق.
وفي المساء بدأ ما يمكن أن يكون بداية التصعيد الفعلي الذي أثارته، الضربة الجوية التي قتلت الجنرال سليماني، قائد قوة القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية الإيرانية، وأبو مهدي المهندس، الرجل الثاني في حشد الشعبي، وهو تحالف ميليشيات من المقاتلين المؤيدين لإيران، والذي من الناحية النظرية المفروض انه اندمج في قوات الأمن العراقية، وفي حقيقة الامر انهم لا يتلقون الأوامر من الحكومة او قادة القوات الأمنية العراقية، وفي قاعدة عسكرية في الشمال حيث يتم نشر الجنود الأمريكيين، ولكن من دون ان تسبب في وقوع خسائر أو إصابات.

وبعد تعرض قواعد عسكرية تضم أميركيين ومحيط السفارة الاميركية في بغداد، لسلسلة هجمات صاروخية ليلة السبت، دعت كتائب حزب الله، فصيل الأكثر تطرفًا في حشد الشعبي، قوات الأمن العراقية إلى الابتعاد مسافة "على الأقل 1000 متر" من مواقع الجنود الأمريكيين، ابتداء من الساعة الخامسة مساءً اليوم، الأحد. وفي تغريدة انتقد بشدة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو هذه التصريحات قائلا، ان "بلطجية فصيل حزب الله طلبوا من القوات الامنية العراقية بالتخلي عن واجباتهم في حماية سفارة الولايات المتحدة، وفي حماية أماكن أخرى يعمل فيها الأمريكيون جنبًا إلى جنب مع العراقيين الشجعان ".

لكن المثير للاهتمام ان الانتفاضة المستمرة منذ الاول من اكتوبر 2019 اعلنت تمردها على قوة وجود ايران وسيطرتها على نظام الحكم في العراق، واعلنت انها لا علاقة لها بما يحدث بين اميركا وإيران. وتحاول الأحزاب الإسلامية والميليشيات التابعة لايران استغلال اغتيال سليماني للقضاء على الانتفاضة والتخلص من قادتها باتهامهم بانهم عملاء لاميركا، وقد تسلل عدد من المنتمين للأحزاب إلى المطعم التركي وأذاعوا بيانا تأبينًا لسليماني والمهندس ووعدوا بالرد على الاغتيال، ولكن نشطاء الانتفاضة اسرعوا بالتخلص منهم واعلان البراءة من البيان، وفي اليوم التالي هاجمت مجاميع مدنية ملثمة، وبرداء شبه موحد ساحة التحرير وضربوا الشباب واحرقوا الخيم وحطموا كل شيء، حتى الكراسي لم تسلم منهم.

وفي محاولة لمعاقبة اميركا، فقد توحدت الأحزاب التي تحكم العراق وراء تقديم طلب للبرلمان التي تسيطر عليه، لانهاء الاتفاقية العراقية -الاميركية، وبالفعل انعقد البرلمان في جلسة خاصة اليوم الأحد، في محاولة فاشلة للتصويت على طرد 5200 عسكري أمريكي تم نشرهم في العراق، فقد غاب عنها كل الاحزاب الكردية والسنية، والغريب انها نفس الأحزاب التي صوتت لصالح الاتفاقية قبل سنوات قليلة!



#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس برهم صالح يتحفظ على ترشيح العيداني رئيسا للوزراء ويلو ...
- ردًا على العقوبات الاميركية ضد قادة الميليشيات، عبد المهدي و ...
- رسالة مفتوحة لرييس الوزراء القادم والمنتفضين
- رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء القادم والمنتفضين
- مَيس، وجه من الانتفاضة العراقية: -لقد بدأوا بإطلاق النار على ...
- في العراق: بعدم الثقة وإرتياب أُستقبلت المفوضية الجديدة
- الاحزاب الاسلامية تجتمع لسرقة ثورة تشرين
- لافتة كبيرة (انقذوا الشعب العراقي)
- يتعرض الأطباء لخطر الإصابة والاعتقال في التظاهرات وسط حملة ق ...
- نيوزيلندا تزيل اسم إسرائيل من الخريطة وتستبدله بفلسطين
- عربة التُكتك وسائقها رمزاً للثورة العراقية
- القوات الامنية الايرانية تقمع مظاهرات الأحواز
- موراليس الرئيس البوليفي يطلب اللجوء السياسي في المكسيك
- حقيقة ماذا تريد خطبة المرجعية
- اعتقال عراقيين لدعمهم الاحتجاجات على الفيسبوك
- في العراق، يستمر التحدي، في شهر واحد من المظاهرات، قتل أكثر ...
- المظاهرات في العراق: بغداد تتحدى حظر التجول، ليلة العنف في ك ...
- البيرونية تعود إلى السلطةً في الارجنتين، انتخاب اليساري البي ...
- العراقيون الغاضبون ضد نظام اللصوص
- هذا بعض ما يريده المنتفضين من تغير النظام


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - الازمة تتصاعد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والميليشيات المسلحة العراقية من جانب، وبين الولايات المتحدة من جانب اخر.