أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - اعتقال عراقيين لدعمهم الاحتجاجات على الفيسبوك














المزيد.....

اعتقال عراقيين لدعمهم الاحتجاجات على الفيسبوك


سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)


الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قُبض على ثلاثة عراقيين على الأقل بسبب رسائل تضامن مع المتظاهرين كتبوها على الفيسبوك!

اتهمت يوم الاثنين منظمة "هيومن رايتس ووتش" ان السلطات قبضت على ما لا يقل عن ثلاثة عراقيين لقيامهم بكتابة رسائل تضامن على الفيسبوك مع المتظاهرين، حدث هذا في محافظة عراقية لا زالت بعيدة عن "الحركة" التي تدعو إلى "سقوط النظام" في بغداد وفي الجنوب.
وتقول منظمة حقوق الإنسان غير الحكومية، إن هذه الاعتقالات تمثل نقطة تحول في بلد تمزقه النزاعات منذ 40 عامًا، لكن "العديد من العراقيين شعروا بالحرية في الحديث عن القضايا السياسية التي تهمهم". السلطات المحلية في الأنبار، وهي منطقة سنية شاسعة تقع على حدود بغداد في الغرب وتمتد إلى الحدود السورية، "اعتقلت رجلين، واستجوبت شابا ثالثاً، ودفعت بالرابع الى الاختفاء خوفا على حياته، بسبب رسائل التضامن مع المتظاهرين التي نشروها في الفيسبوك. واشارت تقارير هيومن رايتس ووتش ان "رد سلطات الأنبار غير متناسب في مواجهة تعليقات سياسية سلمية » واصبح واضحا أن هناك "تغييراً مقلقًا" في البلد.

وكتبت المنظمة، ان القوات الأمنية ذهبت لإلقاء القبض على رجلين في منزلهما بعد فترة وجيزة من نشر مشاركتهم على الموقع عبر الإنترنيت، على حد قول عائلاتهم لـ هيومن رايتس ووتش. واحد منهم فقط قد أطلق سراحه منذ ذلك الحين. وقال رجل ثالث إنه تم اعتقاله واستُجوابه، وكذلك قُبض على بعض زملائه حول نفس الموضوع من قبل ضباط الأمن، وقال رابع إنه هرب بعد تنبيهه من قبل صديق شرطي، بانهم أصدروا أمر اعتقال باسمه.

جمهورية الخوف
منذ الأول من تشرين/ اكتوبر، طالبت حركة احتجاج عفوية وسلمية، بسقوط النظام السياسي لواحدة من أكثر الدول فساداً في العالم. وقعت مظاهرات وأعمال عنف في بغداد وفي جميع أنحاء المحافظات الشيعية الجنوبية، والقبلية في جنوب العراق، والتي تميزت بنحو 270 حالة قتل وآلاف الجرحى. في حين ظلت كردستان المتمتعة بالحكم الذاتي حتى الآن، بعيدة عن حركة الاحتجاج.

في شمال وغرب البلاد، غالبية السكان من المذهب السني، وكانت المنظمة الارهابية داعش، قد استولت على مناطقهم، ولهذا لم يقم أحد بمسيرة احتجاج، ويقول نشطاء إنهم يخشون من القمع، واتهامهم "بالإرهاب"، أو "دعم نظام صدام حسين السابق"، الاتهامات أطلقت بالفعل من قبل منتقديهم، ضد المتظاهرين في أماكن أخرى من البلاد.
وفي مواجهة هذه "الحركة" غير المسبوقة، والتي لا يقف خلفها أي حزب، قطعت السلطات الإنترنت لمدة أسبوعين وأبقت الحصار المفروض على جميع الشبكات الاجتماعية، أكثر من شهر.

بالإضافة إلى ذلك، تم شن حملة تخويف من قبل رجال مسلحين يرتدون الزي الرسمي للقوات العراقية تقول الدولة إنها لا تستطيع تحديد هويتهم، وهو ما ادانه المجتمع الدولي والمدافعون عن حقوق الإنسان بانتظام. تحدثت عدة شخصيات عن "جمهورية الخوف". فقد تعرضت وسائل الإعلام للهجوم، واختطف المدونون والناشطون، واستنكرت لجنة حقوق الإنسان الحكومية "عمليات الاختطاف المنظمة".



#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العراق، يستمر التحدي، في شهر واحد من المظاهرات، قتل أكثر ...
- المظاهرات في العراق: بغداد تتحدى حظر التجول، ليلة العنف في ك ...
- البيرونية تعود إلى السلطةً في الارجنتين، انتخاب اليساري البي ...
- العراقيون الغاضبون ضد نظام اللصوص
- هذا بعض ما يريده المنتفضين من تغير النظام
- افضل 100 فيلم منذ بداية 2000 وحتى اليَوْم
- من سيخلف ألفونسو كوارون وفيلمه روما ROMA في الدورة 76 في مهر ...
- المرشح المثالي- للمخرجة السعودية هيفاء المنصور الفيلم العربي ...
- النظام الايراني يستخدم مزدوجي الجنسية كورقة مقايضة مع الغرب
- يفتتح مهرجان دوفيل للسينما الأميركية الشهر المقبل بفيلم وودي ...
- رحيل الممثل بيتر فوندا... كتب ومثل في فيلم مضاد للثقافة الام ...
- جان بيير موكي مخرج السينما المستقلة في فرنسا
- مراجعة صعبة لاتفاقيات جنيف بشأن -قانون الحرب-
- كان ذلك النهار هو 8/8/1988
- في تونس بدأ السباق الرئاسي بين الاسلام السياسي والعلمانية
- اليابان : ما لا يقل عن 33 قتيلا و 36 جريحا في حريق أستوديوها ...
- اعتقال الملا كريدار في النرويج، ووافقت المحكمة العليا تسليمه ...
- فاريبا عادلخاه، باحثة إيرانية فرنسية محتجزة في إيران
- الموصل: مئات من المعوقين بسبب العبوات المتفجرة المزروعة في ك ...
- بواتييه اول ممثل اسود حصل على الاوسكار


المزيد.....




- حقوق المحاربين الأمريكيين القدامى تتراجع.. غضب ضد سياسة ترام ...
- مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإ ...
- الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
- خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك
- المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في ...
- الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ...
- الخارجية الليبية تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب في منا ...
- زاخاروفا: نتوقع اعتذارا من روما عن دعوة شبكة RAI الإيطالية ل ...
- إعلام: ترامب غادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب ماكرون وزيلينس ...
- زاخاروفا: يجب مواصلة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني السلمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - اعتقال عراقيين لدعمهم الاحتجاجات على الفيسبوك