علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 20:55
المحور:
الادب والفن
مع احترامي للجميع دون استثناء:
من الأشياء التي أجدها فقيرة ومبكية في الجامعات غير المرتبة عالمياً هي تلك الأردية (العباءات) السوداء المفتوحة من الأمام والمزخرفة بأزرار وشرائط من اللون البنفسجي أو الأرجواني أو الأخضر، والتي يرتديها أعضاء لجنة التحكيم (المناقشة) أثناء الدفاع عن رسالة دكتوراه أو حتى في الجامعات الأكثر فقراً - أقصد حيث ينعدم المحتوى العلمي - أثناء الدفاع عن مشروع تخرج من درجة الماجستير أو البكالوريوس.
لم يعد لهذه المظاهر العسكرية/القضائية/الدينية وجوداً في الجامعات الألمانية خلال الدفاع عن الدكتوراه. أما مناقشة الماجستير فتجري بشكل متواضع بين الأستاذ الجامعي (المشرف الرئيسي) والطالب المُمتحن وبحضور مشرف ثانوي من الكلية نفسها أو من الشركات.
ينبغي العمل على إلغاء هذا الزي الأسود المخيف، هذه الهيبة فارغة المضمون!
لا يجوز المساس بحرية الرأي الشخصي!
**
الحوت الأزرق
اقتراح لغوي:
غالباً ما يستعمل الإنسان - البسيط والمتعلم على حد سواء، ولا سيما القروي - عند ساعات الغضب تلك العبارة الكريهة "عضو الكر في أم هذه الحياة"، باعتبار أن لدى الكر عضواً أكبر وأقدر من عضو الإنسان بكثير.
لكن علم الأحياء يؤكّد على تفوق عضو الحوت الأزرق بشكل ملحوظ والذي قد يصل طوله إلى ثلاثة أمتار وقطره إلى حوالي خمسة وثلاثين سنتيمتراً.
إذن ما الذي منع الإنسان تاريخياً عن القول: "عضو الحوت الأزرق في أم هذه الحياة"!؟
**
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟