أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - قصيدة إِنْزيغْتن














المزيد.....

قصيدة إِنْزيغْتن


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6355 - 2019 / 9 / 19 - 22:06
المحور: الادب والفن
    


قصيدة إِنْزيغْتن (حشرات)
***

الوقت ناخْميتْاغ (بعد الظهر) من صيف عام 2075
الشاب الوسيم إيليا هُنغريغْ (جائع)
لم يأكل منذ غيسْتيرن (ليلة البارحة).
يفرمل زاين إليكتروأوتو (سيارته الكهربائية) أمام ريسْتورانت مودرن (مطعم حديث)
يقرأ على واجهته بالأحرف اللاتينية:
هيرتسليش فِيلكومينْ باي ريسْتورانت "إينتوموفاغي" (أهلاً وسهلاً في مطعم وجبات الحشرات)
يستقبله روبوتر (رجل آلي) ظريف
يقوده إلى تِيش (طاولة) أنيقة ويتمنى له فيل شباس (المرح والفرح)
تأتي إليه روبوترين (امراة آلية) ضحوكة لعوب
ترّحب به وتقدم له دي شبايزيْليستي (قائمة الطعام)
تقول له: نحن مشهورون يا سيدي بتقديم وجبات إِنْزيغْتن (الحشرات)
يستفسر إيليا مدهوشاً: إِنْزيغْتن!؟ (حشرات!؟)
نعم يا سيدي .. إِنْزيغْتن .. هو طعام المستقبل!
يقرأ إيليا:
وجبة خليط من إِنْزيغْتن (حشرات) متنوعة، برايز (السعر): 25 -$-
وجبة غرِيللن (جداجد حقيقية)، برايز: 17,5 -$-
وجبة ميهلفورمير (خنافس الدقيق)، برايز: 18,5 -$-
هويشركين (جراد)
كاكيرلاكين (صراصير)
سكوربيوني (عقارب)
كراببن (قشريات سرطانات)
أمايزين (نمل)
شميتيرلنغي (فراشات)
...
يتأمل إيليا عيون النادلة المضيئة، يبتسم لها ويهمس:
أعطني من فضلك وجبة غراسْهِوبفر مع زوسي (الجراد الأخضر مع الصلصة)
تُخّزن السيدة روبوترين رغبته وتأمر بإحضارها على الفور
ثوان ويصل الطعام.
تتمنى له السيدة الآلية غوتن أبيتييت (شهية طيبة) وتغادره بلمح البصر.
يبتسم إيليا ويرد عليها بلطف فيللين دانك (جزيل الشكر)
ينظر إلى وجبته ويأكل بشهية.



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المِلزَمة
- صلولين
- نشرة أخبار
- كيف صار المُهَنْدِس كاتباً -2-
- كيف صار المُهَنْدِس كاتباً -1-
- ملعب مقبرة الشهداء
- كيف لا ترون؟
- من شبَّ على شيءٍ شاب عليه
- كيف تتكلم؟
- يوسف وفهيمة
- سجائر غارغويل
- قانون الكُنَافَة
- لماذا تركض؟
- السَفَّاك
- شمعة ديوجين
- وكنا ندخن الرَّوْث
- الفيل الأسود
- جريمة في ستراسبورغ - فلم كامل
- جريمة في ستراسبورغ - 9 - النهاية
- جريمة في ستراسبورغ - 8 -


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - قصيدة إِنْزيغْتن