أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حوار قصير عن حجر الجلخ















المزيد.....

حوار قصير عن حجر الجلخ


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 13:05
المحور: الادب والفن
    


الأديب السوري علي دريوسي يواجه تابوهات الشرق بمجموعته القصصية ”حجر الجلخ“
https://www.eremnews.com/culture/books/2019155

حوار صحافي قصير مع الصحافي مهند الحميدي، قسم الثقافة في شبكة إرم الإخبارية - أبوظبي، حول مجموعتي القصصية: حجر الجلخ.
---
أصدر الأديب السوري الدكتور ”علي دريوسي“، حديثًا، مجموعته القصصية ”حجر الجلخ“ التي تركز على العلاقات الإنسانية، في عرض جريء لمكنونات النفس البشرية، ومواجهتها لتابوهات الشرق وقيوده.

”حجر الجلخ“ من إصدارات دار الدراويش للنشر والترجمة، في بلغاريا، وتقع في 285 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 11 قصة، هي حجر الجلخ، والمال لا ينمو على الشجر، وحين وقع في غرام الرئيسة، وحدثَ في لايبتزغ، وأبْهولتسن، ورقصة زفيتلانا، ونساء من مدينة واحدة، وكآبة مفرطة، وكآبة مفرطة للمرة الثانية، وجريمة في شتراسبورغ، وصرير الجرذان.

وتجسد كل قصة من القصص الإحدى عشرة التي يضمها هذا العمل، مزيجًا إمتاعيًا عميقًا، يجمع ما بين بنية القصة وأسلوب الرواية السردي الشائق، كل قصة فيه قائمة بذاتها ولها إيحاءاتها وأسلوبها ولغتها وحبكتها الخاصة، ففي قصة ”صرير الجرذان“ يبدو الكاتب غير متأكد ما إذا كانت نوعًا جديدًا من الرواية، في كل قصة ثمة رصد لأسرار وألغاز الشخصية الشرقية العربية التي تعيش في الغرب الرأسمالي، في كل قصة ثمة تشويق ومفاجأة وتجربة جنسية فريدة.

وقال ”دريوسي“، في حديث خاص لـ“إرم نيوز“: ”هذا الإنجاز المتواضع تم في وقت يُفترض أن يُخصّص لراحتي الشخصية، أي على التوازي من عملي الأكاديمي بالتعليم والبحث العلمي، بصفة بروفيسور في مجال هندسة التصميم الميكانيكي في جامعة أوفنبورغ التقنية في ألمانيا، العمل الذي أحب والذي يَتطلّب مني حوالي 50 ساعة عمل أسبوعيًا، وطبعًا على التوازي من رعاية أسرتي وأطفالي وعشرات الأشياء الاجتماعية المهمة، ففي الغربة ليس لديك من تعتمد عليه إلا نفسك. الكتابة الأدبية هي من أرقى الأعمال الثانوية التي يمارسها الإنسان إلى جانب عمله الأساسي الذي يطعمه الخبز“.

وأضاف أن ”كتابة القصة الجيدة – كما يعلم الخبراء في هذا المجال – هي عمل مرهق وجدي وهادف يحتاج لعقل هندسي تصميمي ماهر، ليس التصميم مقصورًا على المصمم، كما المصمم والمطور يكابد الأديب المشقة أيضًا، ليتمكن من إيصال فكرة يرغبها، كل قصة هي بمثابة مشروع تصميمي، كل قصة هي بمثابة رواية صغيرة، فأنت حين تكتب 10 قصص وتعمل عليها أحيانًا بآن واحد، كأنك تخطط لكتابة مشاريع 10 روايات“.

وتابع: ”لكتابة قصة من خمسة آلاف كلمة لا يكفي أن تنظر من النافذة وتطلق العنان للخيال، أو أن تتسكع في الشوارع حتى الثمالة، بل ينبغي عليك أن تجلس وكأنك تحضر لامتحان جامعي يتوقف تخرجك عليه. في الأشكال التعبيرية القصيرة والمكثفة تكمن القيمة الحقيقية للأدب، كما تكمن قيمة الحياة في لحظة الموت. ما زالت فنون القصة والرواية بأنواعها، منذ بداية العصر الحديث وإلى الآن، تلعب دورًا مهمًا في المساهمة بتغيير وعي الإنسان وسلوكه إلى درجة كبيرة جدًا، بل أكبر بكثير من الدور الذي لعبه الفلاسفة والمفكرون، أما كيف سيكون عليه الأمر في المستقبل القريب، في عصر الثورة الصناعية الرابعة والرقميات، فهذا موضوع آخر لسنا بصدده الآن، بالحد الأدنى في مجتمعنا الشرقي العربي“.

وكتب كلمة غلاف المجموعة الشاعر والناقد ”أحمد إسكندر سليمان“ وهو من عمّدها تحت اسمها الحالي، ”حجر الجلخ“.

وقال الناقد أحمد سليمان في كلمته: ”تشير المهارة التي كتب بها الصديق البروفيسور الدكتور المهندس علي إبراهيم دريوسي، مجموعته القصصية، حجر الجلخ، إلى تلك القدرة على إعادة الاعتبار لكاتب القصة القصيرة وفنها، من خلال قدرته العالية على البناء النصي وبناء الشخصيات والمواقف وابتكار الأزمات والحلول، بسرد ممتع وأحداث مشوقة بجرأة عالية غير مسبوقة، في موضوع الجنس، وبشكل يُذكِّر بالكاتبين هنري ميلر وألبرتو مورافيا، في بناء الشخصيات والأحداث“.
وأضاف: ”بعد قراءتي لهذه المجموعة التي تتجاوز (موسم الهجرة إلى الشمال) للطيب صالح – والمقارنة كونها في مجال مقولة (شرق غرب) التي ستتجدد بشكل مختلف هذه المرة مع (حجر الجلخ) ومؤلفها – شعرت بإمكانية استعادة اللحظة الضائعة لهذا الفن الرفيع والخاص للغاية والذي بناه قصاصون سوريون بارعون على مدى قرن كامل، وكاد يضيع لولا بضعة أسماء، أعتقد جازمًا بأن الصديق علي سيكون من أهمها، لمعرفتي بالتراكمات المعرفية التي يختزلها، ولجرأته في إعلان مواقف عادلة وبحساسية أخاذة، غالبًا ما أخلص لها كتاب القصة البارعون“.

مقتطف من كتاب "حجر الجلخ"
(بعد حوالي نصف ساعة على وصوله الأول وهو مستلق في السرير يتفاحش معها، شعر بالحرارة تَدبُّ فيه من جديد، طلب منها أنا تنام على بطنها، أحضر زيتاً، جثا فوقها على ركبتيه مُرخياً مؤخرته على فخذيها، دلَّك ظهرها بيديه، ترك قضيبه ينزلق بين ردفيها بكامل الهدوء والرقة وهو يبحث عن اللحظة التي ينزلق بها إلى ثقب مؤخرتها. آن شعرتْ برغبته، سألته إن كان يرغب حقاً أن يأخذها من الخلف، هزَّ رأسه بالإيجاب.)
---

(أنا متزوجة منذ سبع سنوات، زوجي وأنا متفاهمان بشكل جيد لكن حياتنا الجنسية غير طبيعية، اعتقدت في سنوات زواجنا الأولى بأنَّني باردة حيث أني كنت أرضى بالقليل، فيما بعد سمعت من صديقاتي المقربات بأنَّ ثَمّة أحاسيس رائعة وحميمة في الحياة الجنسية تلك التي لم أعرفها في حياتي الخاصة مع زوجي. عشت هذه الأحاسيس شخصياً فيما بعد حين كنت وزوجي ذات يوم محتاجين للحب الجنسي بصورة خاصة، آنئذ تذوَّق زوجي بفمه طعم فرجي للمرة الأولى، لاحقاً عشت معه تلك الأحاسيس بين الحين والآخر وبالطريقة نفسها، لم أستطع بلوغها بوسائل أخرى، بعد كل مرة كنت أخجل بشدة لأن هذا السلوك غير طبيعي في علاقة زوجية، الطبيعي هو ما تفعله الأكثرية وغير الطبيعي هو ما تفعله الأقلية، أليس كذلك؟)
---

علي إبراهيم دريوسي، أستاذ دكتور مهندس، سوري مقيم في ألمانيا، باحث في جامعة ”أوفنبورغ“ الألمانية للعلوم التقنية، حائز على شهادات عليا من جامعات ألمانيا في مجال تصميم وبرمجة وحسابات الآلات الميكانيكية، مهتم بالأدب والشأن العام والمجال الإيكولوجي السياسي.
صدر له مجموعات قصصية، هي ”اعتقال الفصول الأربعة“ عام 2015، وتُرجِمت إلى الألمانية العام الحالي، ومجموعة من ”الرفش إلى العرش“، وقدم للمجموعتين وراجعهما لغويًا الأديب والروائي السوري ”حيدر حيدر“.
وانتهى دريوسي حاليًا من تأليف مجموعته القصصية الرابعة، تحت عنوان ”والمسنَّنات تتعاشق“ ويعتزم نشرها مطلع العام المقبل.
https://www.eremnews.com/culture/books/2019155



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات لم تكتمل
- روائح طيبة
- غسيل زيزفون
- اعتقال الفصول
- عن الرأسمالية الشريفة
- قصيدة أبراهام
- قصيدة إِنْزيغْتن
- المِلزَمة
- صلولين
- نشرة أخبار
- كيف صار المُهَنْدِس كاتباً -2-
- كيف صار المُهَنْدِس كاتباً -1-
- ملعب مقبرة الشهداء
- كيف لا ترون؟
- من شبَّ على شيءٍ شاب عليه
- كيف تتكلم؟
- يوسف وفهيمة
- سجائر غارغويل
- قانون الكُنَافَة
- لماذا تركض؟


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حوار قصير عن حجر الجلخ