أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - بعد هذا وذاك














المزيد.....

بعد هذا وذاك


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


بعد العدد الهائل من الاغتيالات، والاعتقالات، والاختطاف والتغييب.. بعد الإفراط الفضيع في القتل والدخانيات، وغزارة الدموع التي سالت في الساحات والشوارع، والكم الهائل من السكاكين والطعن، وامطار الرصاص، وفضائح العملاء المندسين، وحكاية الطرف الثالث الذي اقترف الجرائم المتنوعة، والذي قدم من خلالها شبابنا التضحيات الكبيرة والكثيرة من الشهداء والجرحى.. وبعد الفساد الرهيب الذي شلّ البلاد، وتفاصيل العباد لأكثر من عقد ونصف من الزمان، والفشل الفضيع للحكومات المتعاقبة، وجميع مؤسساتها وأحزابها وكتلها السياسية في ايجاد حلّ يرضي الشعب الحزين، وشبابه الثائر.. بعد كل هذا وذاك، اي بعد شهرين من المطالب التي اقرّ بحقها العدو والصديق على حدّ سواء.. وبعد شهرين من ثورة تشرين العظيمة التي فرقت بين الحق والباطل، بين النهار والليل، وبين العتمة والنور .. بعد كل هذا تسمع احدا هنا، او احدا هناك يقف بوقاحة الى جانب الحكومات، بل ويتمادى بوقاحة فجة ليدافع عن التدخلات المخزية او تسمعه أحيانا يتحدث عن حزبه بكلّ إعجاب وغرور! بل تراه بكل سفالة يحاول جاهدا ان يثير الطائفية مرة اخرى!! أقول لهذا ولامثاله، يا لكم من بائسين، حاولوا ولو لمرة واحدة في الحياة ان تساعدوا انفسكم في غسل الادران المزمنة التي تتعنقد في عقولكم، ومن اجل العراق حاولوا رجاءً ان تفتحوا قلوبكم وعيونكم لتروا جيدا، او افتحوا آذانكم لتسمعوا بشكل واضح وصريح ما يقوله شباب تشرين الابطال، لتشعروا بهم، وبألم الناس اجمعين، حاولوا ان تكونوا عادلين في الارض لتنصفكم السماء، حاولوا ان تعيشوا بمحبة وسلام .. اخرجوا مع اخوانكم وأولادكم الى الساحات لتكون بلادكم بلادا
قفوا معهم ليحمي بعضكم بعضا ويكون لكم وطنا اسمه العراق يحتضن الجميع، ويكون دين الجميع لله



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمثال
- صرخة
- منفيون, منفيون جدا
- 87
- الفوضوية البدينة
- الجثة
- قصائد بريش الحمام
- محاولة لقراءة الجمال
- اصدار جديد
- جئتك
- انت وحدك
- نداء الى أمتي
- كاباريهت.. رواية خرجت من رحم بيوتنا وشوارعنا
- رسالة مفتوحة الى السلطات الموريتانية
- هل رأيتَ البلاد في الكلمات
- أحبُّ يا سيّدي بلادي
- بصيرٌ يبصرُ في السجن
- نبيّ يتجلى في عين سجين
- تحفة
- ذو العيون


المزيد.....




- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - بعد هذا وذاك