أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - الفوضوية البدينة














المزيد.....

الفوضوية البدينة


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


الفوضويّة البدينة

كلّ صباحٍ تشتري خبزا فرنسيا وعسلا فلامنكيا, وفي كلّ مساء تهرس بطاطا مع لترٍمن حليب الماعز
وتطعم قبيلةً من لا جئيين لم تحسم قضاياهم بعد .. في الليل تفرش نصف شقتها بسجادٍ مستعمل
وتتركهم ينامون ويشخرون كثيرا. تصرف نصف راتبها لكنّها تتقاضى عليهم معوناتٍ جيدة من بلدية المدينة.

تعمل بشكلٍ جزئي كمنظفة مراحيض في محطة القطار الكبيرة! لا تستهن بعملها رجاءً!
المستعجلون لقضاء حوائجهم كرماء جدا يدفعون الوريقات النقدية ولا ينتظرون المتبقي منها
تغني, تضحك, ترقص بخفة وليونة, وتمزح كثيرا.. هكذا ببساطةٍ شديدة تحقق السعادة للجميع!

هذه الفوضوية البدينة رغم انّها جاهلة, ورغم ان خبرتها قليلة, إلا انّها ناجحة في حياتها جدا..
تعرف كيف تؤدي واجباتها الوظيفية والانسانية معا.

في الاونة الاخيرة بدأت تسافر كثيرا الى بلادها الاصلية! يقال: انّها فتحت مصرفا وفندقا واسعا
ويقال: انها فتحت مطعما, روضة للاطفال, دارا للعجزة, مأوى للايتام, ورشّحت نفسها للانتخابات.
ويقال ايضا: رغم حصولها على عضوية البرلمان في بلادها الاصلية إلا انها ترفض تترك عملها
كمنظفة مراحيض في محطة القطار الكبيرة ولا زالت تستقبل اللاجئين ايضا

بلجيكا / 2017



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجثة
- قصائد بريش الحمام
- محاولة لقراءة الجمال
- اصدار جديد
- جئتك
- انت وحدك
- نداء الى أمتي
- كاباريهت.. رواية خرجت من رحم بيوتنا وشوارعنا
- رسالة مفتوحة الى السلطات الموريتانية
- هل رأيتَ البلاد في الكلمات
- أحبُّ يا سيّدي بلادي
- بصيرٌ يبصرُ في السجن
- نبيّ يتجلى في عين سجين
- تحفة
- ذو العيون
- قفزات .. ماجد مطرود
- نصوص
- رقصة التكرار
- تاريخيون
- كريم ابراهيم يوحد البلجيكين على رؤى الجمال والالفة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - الفوضوية البدينة