أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏














المزيد.....

أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 00:41
المحور: الادب والفن
    



أنتَ أيّها القابِعُ في رأسي ‏
متى تَفْرِغ سمومَ الأثير ‏
متى تَمْنَحُ رأسي ..‏
هذا الظَّلامُ المُنِير
أنتَ أيّها القابِعُ ‏..‏
كيفَ تَراني بَعْدَ هذا العمرُ الوَفِير ‏
أما مَلِلْتَ ؟
أما جَزِعتَ ؟
من خيالي الغَزِير
أنتَ أيّها القابِعُ في رأسي ‏
هَلْ راودَتْكَ صَرْخَةُ سِجْنِي الحقِير ‏
وأَنْتَ تُعَبِّئ خِطَابات الموتِ الأَخِير ‏
في رَأْسٍ يُشبه رَأْسِي الحَقِير ‏
لَنْ أفاوض جَيْشَ الخَطايا ‏
على أَرْضِ البَغَايا ‏
عَلَى حِلْمٍ عَنِيد
لأنّكَ أَنْتَ , أَنْتَ..‏
‏ ذاكَ الجّلاد الزّنِيد
أنْتَ جَلّادي القَدِير ‏
تَطْبَّعَ جلدي على سِجونَك
والوَجهُ مِن حَرِّ سياطك صَهِيد
أنتَ أيّها القابِعُ في رأسي ‏
أَمَا زِلْتَ تَملُكَ ذاكَ الرأسُ البَلِيد
ذاكَ الخِطابُ المُتَدنّي ‏
ذاكَ اللفظُ القَدِيد
وَتَمْنَعَ الحالمينَ مِن حلمِهم
مِنْ حبّهم ‏
مِن ظنٍّ مَجِيد
أَمَازِلْتَ تَخَاف الكلِمات ‏
حِيْنَ تَخرُج مِن القلب يَماما
يَرْسِمُ حُلْما وَلِيد ‏
يَبْدو أنّك تَنَاسِيتَ ‏
أنّي الآن طَيْفَا
حُلْمَا تَشَظّى
في الأِفقِ البَعِيد ‏
خُذ جسدي وأعبَث به
فَهُو لنارِكَ زَنِيد
‏ ‏



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمسٌ بقمري ‏
- قالت :أريدكَ ولا أُريد ؟!
- أنكون أم لا نكون؟!
- يوميات رصاص ازرق
- - شرطي الكلمات-
- (أولُ حَرْفٍ-هو-أسمَك )
- شعر-جاهل-لي
- اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا
- العالمُ أيقونةٌ تحترق
- (الحزنُ رصيفٌ يزدحمُ بالأمهات
- ساحات الحُبّ القديمة
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)
- (شاربُ الجاهليّة)
- مظاهرات( احتجاجات ) من نوعٍ آخر .
- (أدفئ شمسُكِ بثلجي)
- بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول
- أنتِ تكسبين دائما ؟!
- مهزلة عرض حال عراقي - مجموعة قصصية-


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏