أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - ساحات الحُبّ القديمة














المزيد.....

ساحات الحُبّ القديمة


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 15:05
المحور: الادب والفن
    


ساحات الحُبّ القديمة
_____________
مجموعتي – احتمالات –
________________
هذه القصيدة مهداة إلى كلّ من أجلّ بوح الكلمات فاستعان لسنوات بسلطة النظرات..
_______________

كأنّنا التقينا
في ساحةِ حبٍّ قديمة
تبادَلنا تُهَمَ النسيان
وقذائِفَ نظراتٍ عقيمة
أحصَينا جيوشَ الكلمات
وخسائِرَ القُبَل اليتيمة
تذكّرَنا حريَقَ رسائِلٍ لمْ تُكتب
ونيرانَ لقاءاتِ الهزيمة
استغفرنا ذنوبا لم نرتكبْها
وكلُّ همومِ الحبّ الأثيمة
كأنّنا التقينا
في حياةٍ أخرى
نعِدُّ ساعاتِ الموتِ الأليمة
كأنّنا التقينا
وتبادلنا تُهَمَ البُعاد للقاءاتٍ مفترضة
في حياةٍ مفترضة
هي ذاتُها تلكَ الصلاة القديمة
لادُعَاءَ فيها ينضَب
فالتباهيلُ صولةُ حبٍّ رحيمة
سيدتي هَلْ حقّا كُنّا قدْ التقينا ؟
كأننا التقينا
في أحدِ العصور السحيقة
في عصرٍ جاهلي حيث الرمال طليقة
ربّما قبلُ قبلْ
في عصرٍ أموي حيث فتن الساسة العتيقة
ربما بعدُ بعدْ
كأنّنا خيولٍ عربية عريقة
نرِشُّ كِحلَ أصالتنا في قصرٍ أندلسي
قاعاته قصص حربٍ غريقة
بكينا على حربٍ لم نخضها
ودفنّا شهداءٍ يستشهدوا بعد
وكرّمنا أبطالا لم يولدوا بعد
كل ما فعلنا إنّنا تذكّرنا عهودا ومواثيقَ
سيدتي هَلْ حقّا كُنّا قدْ التقينا ؟
كأننا التقينا
في أحدِ العصور السحيقة

في سوق عكاظ
أو عند بيت فينيقي زمرّده بلوط ضاعت تفاريقه
فرّقنا جموعَ العائدين من نشوة النوم
بتهم النسيان
فالرسائل لمْ تُكتب بعد
والنيران ما أوقدت
فالذنوبُ استغفارٌ لحياةٍ لم نعشها
لوعدٍ طالتْ سماحيقَ
كأنّنا التقينا ..
في ..
.......أو .....ربما في ......عند .......

ـــــــــــــــــ



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)
- (شاربُ الجاهليّة)
- مظاهرات( احتجاجات ) من نوعٍ آخر .
- (أدفئ شمسُكِ بثلجي)
- بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول
- أنتِ تكسبين دائما ؟!
- مهزلة عرض حال عراقي - مجموعة قصصية-
- ثوري مثلي
- الحبُّ و حصارُ الكلمات
- (حين أقرأُ وجهكِ )
- أسئلة يمكن الاستغناء عنها
- مسرحية : رسائل الحسين
- -عشق المسرح-آت-
- - لي كلمة مع شكسبير -
- -آخر حلم-
- مسرحية : ( الخروج إلى الدَّاخِل ) مسرحية من فصل واحد
- مسرحية : ( النص الصامت )
- مسرحية : توليفة


المزيد.....




- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - ساحات الحُبّ القديمة