أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول














المزيد.....

بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6314 - 2019 / 8 / 8 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


(مجموعتي فتاوي شعرية )
______________________
ينقَضّ على سكونِ اللحظة
صقرُ العيون
ينتِفُ ريشَ اعترافِها
ينبسطُ كفِّها من أولِ ظِفْرٍ ينبتُ فيها
صقرُ العيونِ
اعترافٌ لعجلاتِ زمنٍ مطوي
صقرُ العيون
جبينُ حياةٍ
سالفة
أرصفةُ رغبات
وشوارع تمنّي
قرى ممنوعة
وبيوتٍ مبنيّةٍ للمجهول
حاراتٍ للجرِّ والرفعِ
صقرُ العيون
مللٌ لما كانَ وما يكون
اعترافٌ لجباهِنا وهي تتلوّى في معبدِ الشمسِ
حين يمشَّط أسفَلت القمر البني يداه
ونحن نقدّم قرابينَ أرواحنا
واحدا واحدا
في صلاةٍ مقصورةٍ
لنقفَ دقيقةَ صمتٍ
على روحِ الزمن الفالتِ من قبضةِ العدَّ والفرزِ
صقرُ العيون
ينقَضُّ على سكونِ اللحظةِ
فتولدُ العيون محمّلةٌ بالغياب
الغيابُ وجهُكِ
وهو يحتضنُ روحي
من الرصاص والزيت
وصقرُ العيون
يقفُ دقيقةَ صمتٍ على سكونِ اللحظة
وهي تُعَمّدِنا بلغةٍ مجهولة لجندي معلوم
عيونُ الصقرِ
مرآةٌ لكَ
وأنتَ تُلملِمُ أعضائَكَ
من حروبٍ سابقة
في لوحةِ عيون الصقرِ وظلّه
في ظلّي
أتلو صلاتي وحيدا
فيختلط الدعاء بالدم والزيت ليكبر قبري
في قاعة الرسم
فتغنّي الفرشاة
على روحي
التي امتزجتْ بالقماشِ والزيتِ الأزرق
لعيون الصقر
تغنّي ..
وهي ترقبُكَ في وجوه الزيت والقماش
وأنتَ تحدقُ في الحول والماحول
في الضوءِ وظلّه
وأنتَ تحتَسي كأسَ هوائك الأخير
مجرّدا من الصقر وعيونه



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ تكسبين دائما ؟!
- مهزلة عرض حال عراقي - مجموعة قصصية-
- ثوري مثلي
- الحبُّ و حصارُ الكلمات
- (حين أقرأُ وجهكِ )
- أسئلة يمكن الاستغناء عنها
- مسرحية : رسائل الحسين
- -عشق المسرح-آت-
- - لي كلمة مع شكسبير -
- -آخر حلم-
- مسرحية : ( الخروج إلى الدَّاخِل ) مسرحية من فصل واحد
- مسرحية : ( النص الصامت )
- مسرحية : توليفة
- وجه الغياب
- يا بَهْجَتْ هذا القلبُ
- نصوص الومضة ( م- احتمالات)
- كنتُ-نصّا
- ومضة
- نشيد الانتظار
- لعبة الوجوه


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول