أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا














المزيد.....

اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا
----------------------
مجموعتي – احتمالات
----------------------
صباحٌ باردٌ كَخَدّكِ المُحْمّرُ خَجَلاً
من عيوني
كان اليومُ الأولَ مهرجاناً للتعارُفِ
والظنونِ
كُنتِ امتدادا لساحاتِ الدرسِ
للمصاطب وهي تَصْطَفُّ عقلا
في حَضرَةِ الجنونِ
كانَ الهواءُ يُعلِنُها ثورةً
لأنّهُ عَبَثَ خاطئا
بتمائمِ شَعْرُكِ
المسجونِ
صباحٌ باردٌ كَخَدّكِ المُحْمّرُ خَجَلاً
من عيوني
تذوبُ رسائِلُ الهوى خَجَلا
من عيونٍ تنبّأتْ بآتٍ
ثملٍ مجنونِ
ألفُ حياةٍ وُلِدَتْ حِينَ غاصَتْ جُزُرُ عيناك
في تُرْبِ عُيوني
ورسائلٌ كُتِبَتْ وما كُتِبَتْ
وأَنَّاتٍ ممّا كانَ ولَمْ يَكُنْ
فأنتِ ذاكَ اللقاءُ الذي لمْ يَزَلْ
هاجِسٌ مَحْزونِ
فالحياةُ قَدْ حُشُرْنا فِيها عِنْوَةً
كأنّنا والحِزْنُ ضَدِيدان
قارِنٌ بمقرونِ

هرّبتُ الحربَ في سلامِ قمُيصكِ الأبيض
وعصافيرٌ صَفَّتْ في محفظةِ كُتُبُكِ
فالقلبُ في أزرَارِهِ مَدْفُونِ
تُنافسني الشمسَ على عِنَاقُكِ
والصباحُ بارِدٌ كرغيفِ أمّي المُشتعِل
بثلجِ الجنوبِ مشحونِ
يومٌ آخر تغادر فراشته
والزهر ينام عشرة حروب وسبع هزائم
ووجهك صورة للناجين
هو ذاك الصباح ..
صباحٌ باردٌ كَخَدّكِ المُحْمّرُ خَجَلاً
من عيوني



هو ذاكَ الصباحُ الباردُ في (قلعة اربيل)
في الشارعِ المجاورِ
في ساحاتِ (الباصات) المبتهجةِ مدفونِ



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالمُ أيقونةٌ تحترق
- (الحزنُ رصيفٌ يزدحمُ بالأمهات
- ساحات الحُبّ القديمة
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)
- (شاربُ الجاهليّة)
- مظاهرات( احتجاجات ) من نوعٍ آخر .
- (أدفئ شمسُكِ بثلجي)
- بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول
- أنتِ تكسبين دائما ؟!
- مهزلة عرض حال عراقي - مجموعة قصصية-
- ثوري مثلي
- الحبُّ و حصارُ الكلمات
- (حين أقرأُ وجهكِ )
- أسئلة يمكن الاستغناء عنها
- مسرحية : رسائل الحسين
- -عشق المسرح-آت-
- - لي كلمة مع شكسبير -
- -آخر حلم-


المزيد.....




- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا