أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - أنكون أم لا نكون؟!














المزيد.....

أنكون أم لا نكون؟!


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 01:09
المحور: الادب والفن
    


مجموعتي النثرية : لي كلمة مع شكسبير
ملاحظة ( شخصية هو هي حوارات مسرحية هملت شكسبير “ترجمة جبرا ابراهيم جبرا”

هو : " أ أكون أم لا أكون؟ ذلك هو السؤال، أمن الأنبل للنفس أن يصبر المرء على، مقاليع الدهر اللئيم وسهامه، أم يشهر السلاح على بحر الهموم، وبصدها ينهيها؟"
أنا : أنكون أم لا نكون ؟
تلك هي قيامة السؤال الذي يبحث جمجمة تحتويه ,لأننا فقعنا عين الصبر وشربنا بحر الهمّ والذلّ وأغمدناها تلك السيوف الصدئة لأن حروبنا كذبة كبرى حمل خادع لأبٍ مجهول .
هو:" نموت.. ننام..، وما من شيء بعد..
أ نقول بهذه النومة ننهي، لوعة القلب، وآلاف الصدمات؟
التي، من الطبيعة تعرض لهذا الجسد؟
نموت.. ننام..، ننام. وإذا حلمنا؟
أجل لعمري، هناك العقبة، فما قد نراه في سبات الموت من رؤى، وقد ألقينا بفانيات التلافيف هذه عنا، يوقفنا للتروي.
ذلك ما يجعل طامة من حياة طويلة كهذه".
أنا: وهل الموت إلّا هروبا من حياةٍ سافلة ,
نحن أولئك الذين نؤسس حرية الرمل على أسرّة هروبنا
لأننا أتقنا لعبة القرود , فاتخمنا مرآة وجوهنا بوجوه أخرى
حتى ضاع وجهنا في سوق( هرجٍ ) الأوطان
لأننا من أسس لعبة البيضة والحجر
والحياة خفاش أزرق يكبر في رؤوسنا .

هو:" وإلا فمن ذا الذي يقبل صاغرا سياط الزمان ومهاناته،
ويرضخ لظلم المستبد، ويسكت عن زراية المتغطرس،
وأوجاع الهوى المردود على نفسه،
ومماطلات القضاء، وصلافة أولي المناصب،
والازدراء الذي، يلقاه ذو الجدارة والجلد من كل من لا خير فيه،
لو كان في مقدوره تسديد حسابه، بخنجر مسلول؟
من منا يتحمل عبأه الباهظ، لاهثا يعرق تحت وقر من الحياة،
لولا أن الخوف من أمر قد يلي الموت، ذلك القطر المجهول
الذي من وراء حدوده، لا يعود مسافر، يثبط عزم الإرادة،
ويجعلنا نؤثر تحمّل المكروه الذي نعرفه، على الهرب منه إلى المكروه الذي لا نعرفه؟"

أنا: تثقّفَ الموت كثيرا , صار منتقيا في الخطف ,
وهل الذين سبقونا إلى هناك إلا أشجع منّا ,
أغلبُ منّا صبرا على ترك حياةٍ سافلة ,
نحن المتمسكون بذلّ الحياة صاغرين نلعق بقاءنا من صبّارة الحياة بألسن تُدمي ذلا وخوفا من الفقدان ,
نحن المارقون نحن الآخذون ,
اليوم وغدا وبعد غد , نأمل في المجهول وما وراءه إلى ما وراءه إلى ما بعد بعد ,جسد بقاءنا ثقّبته خناجر الكذب المسلول ,
حملنا المجهول حجر لعنة على ظهورنا لعلنا
لا نصادف وجه الجلاد المتربص بالفكرة وصاحبها .



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات رصاص ازرق
- - شرطي الكلمات-
- (أولُ حَرْفٍ-هو-أسمَك )
- شعر-جاهل-لي
- اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا
- العالمُ أيقونةٌ تحترق
- (الحزنُ رصيفٌ يزدحمُ بالأمهات
- ساحات الحُبّ القديمة
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)
- (شاربُ الجاهليّة)
- مظاهرات( احتجاجات ) من نوعٍ آخر .
- (أدفئ شمسُكِ بثلجي)
- بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول
- أنتِ تكسبين دائما ؟!
- مهزلة عرض حال عراقي - مجموعة قصصية-
- ثوري مثلي
- الحبُّ و حصارُ الكلمات
- (حين أقرأُ وجهكِ )


المزيد.....




- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...
- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - أنكون أم لا نكون؟!