فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 00:39
المحور:
الادب والفن
كل الذين أحبهم ...
يرحلون دون إذنٍ
القيامة أزهرت ...
في نَمِيمَةِ العيون
كان يمكن أَلاَّ أكون...
في رُقَاقَةِ تبغٍ...
أدخن الموت أو أدخن الحياة
في أقل من غفوة...
في النوم نكهة الأفيون
فيا أيتها النميمة كوني...!
كي لا أكون....!
في الأمكنة الخالية...
زهرة الأُورْكَايْدَا
تغسل صمتي ...
من صُنْبُورِ
صَدِئَ بالكلام....
اللَّقَالِقُ تصعد الموج...
المِنَصَّاتُ تخلو
من صدى الأهالي...
الفراغ
سماء ممتلئة بالنجوم...
والهواء
ضجيج الشارع العام...
الغربة رأس تملؤُهُ السَّكَاكِينُ...
والأرصفة
تطل على لا أحد....
الأبواب مُعَلَّقَةٌ على بياضٍ...
وحده الله
يؤلِّفُ أغنية للعابرين...
ليستمر في السماء...
ذاك اللقلاق...!
يصعد مدخنة المدينة
يُلَقْلِقُ :
الآتي يدخن الآتي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟