أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - لكي لا تخفت وقدة ثورة ألشباب السلمية، ... لتُنجِز أهدافها














المزيد.....

لكي لا تخفت وقدة ثورة ألشباب السلمية، ... لتُنجِز أهدافها


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميعنا نتابع بإنبهار وإعجاب إصرار شباب ثورة أكتوبر السلمية بألإستمرار على ألصمود، ولا تزال قرابين مئات الشهداء وآلاف الجرحى تترى لحين تحقيق مطالبهم الوطنية التحررية العادلة.
إن بناتنا وأبناءنا ألذين هم بعمر الربيع، سبقوا أعمارهم بأشواط وأثبتوا أنهم رجال المرحلة، وعليهم يعتمد مستقبل ألعراق، وألشيء ألذي يُفرِح هو تأثير الشابات والشبان على ألأمهات وألأحفاد، بحيث صارت تتسع وتكتمل ألملحمة ألبانورامية ألتي وصلت إلى جميع دول العالم.
نحن نشاهد على شاشات التلفاز تصريحات الكثير من الشباب المعتصمين في التحرير وبقية ساحات ألإعتصام في محافظات الوسط والجنوب، تلك التصريحات تتسم بألوعي ألناضج وألشعور بألمسؤولية العالية.
شباب ثورة أكتوبر هُم الوحيدون يمتلكون القرار.
في خضم ألأحداث، بكل صلف ووقاحة، يجتمع أعضاء مطبخ الصفقات/ ألبرلمان الفاسد والخائن/ للتسريع بتشريع القوانين، ويطالبون من الشباب الثائرين أن يوفدون ممثلين عنهم لتلبية مطاليبهم، وفي ذات الوقت يطرحون أسماء بديلة لرئيس الوزراء! ... أولئك النواب لا يزالون غارقين في غيّهم، وكأن عملية التغيير لا تشملهم!. ألكثير من آراء ألأصدقاء تتفق على أن الثورة يجب تستمر هكذا من دون وجود تنسيقيات خوفاً من بروز بعض ألمتسلقين على أكتاف ألشباب الثائرين ... لكن إسمحوا لي أن أطرح رأيي المتواضع ألتالي: شباب ألإعتصامات هم مَن يمتلك ألحق ألمطلق، ويرفضون أللقاء بجميع ألأحزاب والجهات ألتي دمّرَت العراق بإداراتها المتعاقبة ما بعد القضاء على النظام الدكتاتوري الدموي البعثي... فألمتمسكون بألسلطة يبررون بأن في حالة إقالة الحكومة وحَل البرلمان، فإن ألعراق سيعاني من الفوضى بسبب الفراغ ألدستوري ..... يا سلام – تخريجة ملغومة... حينما يسمع الشباب المعتصمون هكذا تصريحات، عليهم أن يأخذوا زمام ألمبادرة، وأعني هنا برأيي القاصر، أنّ عليهم إعلان بيان ألخلاص من الزمر الجاثمة على صدر الشعب العراقي بألخطوات ألتالية:
– تشكيل مجلس أعلى مؤقت لإدارة ألدولة، ألذي تنحصر بيده ألسلطات ألتشريعية والتنفيذية وألقضائية، ويمتلك الحق المطلق في تشكيله حصرياً شباب سوح ألإعتصام، هُم يختارون من يكون مناسباً في عضوية ذلك المجلس.
ألخطوات الواجب إتباعها من قِبل ألمجلس ألمؤقت هي:
أولاً - ألخطوة ألأولى ألتي يجب أن يتخذها المجلس هي إصدار أمر بإغلاق حدود العراق البرية والجوية والبحرية، لكي لا يهرب الفاسدون والعملاء والمخربون.
ثانياً – تشكيل محكمة خاصة عليا لمحاكمة جميع أقطاب الحكم ما بعد 2003 ، ووضع اليد على أموالهم ألمنقولة وغير المنقولة، وتجري المحاكمة علناً أمام الشعب.
ثالثاً – يُشكل المجلس المؤقت حكومة مصغرة من ألكفاءات ألعلمية – ألتكنوفراط ألوطنية النزيهة، تأخذ على عاتقها إدارة ألدولة للمرحلة ألإنتقالية، لحين إجراء ألإنتخابات البرلمانية ألقادمة بقانون إنتخابات عادل، يصيغه مجموعة من الخبراء النزيهين.
رابعاً – يراقب المجلس ألمؤقت بصرامة أداء السلطة ألتنفيذية، لكي لا تقع في مستنقع ألفساد.
خامسأ – يتابع شباب ألإعتصامات نشاط المجلس ألأعلى المؤقت ودوره بألأشراف ألعام على جميع مفاصل الدولة.
لربما البعض من الإخوة القراء الكرام، يعتبِر أن ما طرحته هم ضرب من الخيال أو غير صحيح، لكنني طرحتُ ما يجول في ذهني ... مع قبلات على جباه الثائرين وإلى فجر عراق جديد.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس ألبوليفي - إيفو موراليس- مثال الوطنية ... أين حُكّام ...
- حروب الطاقة... تكثيف الصراع للتأثير في ألمناطق النفطية
- أوكسِن موبيل ... هي أحد أذرع إخطبوط الهيمنة ألأمريكية على ال ...
- تأثير كازينوهات ألقمار على ألإقتصاد وألمجتمع
- ألسياسة ألنفطية ... أصبحتْ أحد مؤشرات ألإنتماء الوطني
- ديمومة السلطة مرهونة بألهيمنة على مفاصل ألإقتصاد ألوطني
- ملف طباعة ألكُتب ألمدرسية خارج ألعراق ...وما يكتنفه من فساد!
- محاولة إيران لجَر العراق إلى ألفخ ألإقتصادي
- ألدولار ... ألمسيرة وألهيمنة
- ألدولة ألعميقة ... تعني غياب دولة ألمؤسسات ألدستورية!
- ألمجلس ألأعلى لمكافحة ألفساد ... أم مجلس لإدارة وتطوير ألفسا ...
- ألإقتصاد ألمعرفي – كعامل لتطوير ألإبتكارات في القرن 21
- هل ستصب ألإتفاقيات ألإقتصادية مع ألأردن في مصلحة ألإقتصاد أل ...
- ألمناطق ألحرة .. خطرٌ يهدّد نهوض ألإقتصاد العراقي في الظروف ...
- برهم صالح ... نرجسية فاضحة وفاقعة ...!
- ألإندماج وألإبتلاع في ظروف ألعولمة
- سباق ألتسلح .. ألإنفراج .. ألتنمية -2
- سباق ألتسلح .. ألإنفراج .. ألتنمية - 1
- عادل عبد ألمهدي ... بئسَ ألإختيار!
- وزارة التخطيط بين المهم وألأهَم


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - لكي لا تخفت وقدة ثورة ألشباب السلمية، ... لتُنجِز أهدافها