أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)














المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتداءا اقول ان مفهوم العملية هي حالة وقائية قابلة للنجاح او الفشل وتعتمد على مدى تقبل اجراءها والاعتماد على مقدرة من يسلم له الجسد وثقته وعلميته ،وهذا الامر ينطبق تماما في الاطر السياسية والاشتراك بالسلطة او التواجد اصطفافا مع من يقود الدولة.
وكون الحزب الشيوعي يمتلك التجارب السياسية والتأريخية ويعتمد على جدلية فكرية
يفترض به ان يكون على مستوى كبير من الادراك والاحساس بالمسؤلية تجاه قواعده ورضا الجماهير وهذا لم يحدث للاسف اذ ارى ان الحزب قد جازف مجازفة غير محسوبة وغير علمية عندما ارتضى الاشتراك بسلطة وليدة الاحتلال في جانب الولايات المتحدة الاميركية وحكومات تحت وصاية مجموعة من الدول ايران وتركيا ودول الخليج وهذه كلها كانت تحمل اجندات همها تدمير العراق لما يمتلكة من ارث تأريخي وقاعدة اقتصادية كبيرة.
وكان رأينا هو عدم المشاركة والنأي بالنفس عن المساهمة حتى بالمشاركة بالدستور او الانتخابات او تولي اي وزارة او المناصب الحكومية والبقاء خارج هذه الاعتبارات.
وانا اعتقد جازما ان قيادة الحزب لم تكن كلها ترتضي المشاركة اما القواعد فهي رافضة لها وبنسبة عالية جدا وبموضوعية اقول ان قيادة الحزب تدرك ذلك جيدا .
ومع استمرار (العملية السياسية)كان على الحزب ان يحسب عملية النجاح او الفشل الربح والخسارة وبالارقام حيث ان هذا الامر يتطلب مقدار النجاح حسابيا .
لقد شارك الحزب بالدستور وهاهي الجماهير تدفع يوميا الدم كي تغيره .
اشترك الحزب بالانتخابات وهي ايضا مرفوضة من الشعب.
اشترك الحزب بالحكومة وزاريا والشارع ينادي رافضا كل من شارك الحكومات
اشترك الحزب في تحالفات مع علاوي وفي قوائم مدنية وخرج بتجربة فاشلة وكان على الحزب ان يرفع شعار المعارضة منذ
اما القشة التي قصمت ظهر البعير فهي تحالفه مع كتلة سائرون التي وقفت بالضد من تطلعاته حتى في قانون سانت ليغوا والتي ترك الحزب وحده يغرد.
في قبالة ذلك ارى لو ان الحزب بقي في المعارضة ولم يشارك الحكم او التحالفات لكان اليوم وبكل تإكيد هو من يقود الشارع لكن الارادة الجماهيرية والشعب رفض كل من ساهم من الاحزاب في السلطة والحكم ويالتالي حسب الحزب على المشاركين فيها لذلك تعرضت مقراته او ربما قواعده وقياداته الى الرفض والنقد وتدمير البعض منها والابعد من ذلك اصبح الان لا يرفع يافطة باسم الحزب اوينزل شعارا وسط الجماهير
والسؤال هل يصدر بيانا من الحزب يوضح ماآلت اليه اوضاعه ويبين الاسباب الموضوعية والذاتية التي اوصلته الى ما هو علية من تراجع جماهيري وانا واثق ان هذه الحقيقة التي عرضتها انما تدخل في جانب الحرص على حزبنا وسياسته .



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!


المزيد.....




- مصادر لـCNN: ترامب يوجه أعضاء إدارته لمحاولة لقاء مسؤولين إي ...
- عاجل.. إيران تشن هجوما جديدا الآن.. إسرائيل تتعرض لهجمات صار ...
- هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إ ...
- رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العا ...
- ترامب يهاجم تاكر كارلسون ويصفه بـ-المجنون- بسبب تصريحاته حول ...
- السفارة الصينية في تل أبيب تنشر تحذيرا يدعو مواطني الصين لمغ ...
- انفجارات تهز تل أبيب ومحيطها
- ستارمر: قادة مجموعة السبع يتفقون على معارضة البرنامج النووي ...
- محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة ا ...
- قبل أيام من الضربة الإسرائيلية.. ترامب تلقى إحاطة حاسمة وأعط ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)