أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب














المزيد.....

خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست فتح فضائية بالامر اليسير ،اذما
تحتاجه من اموال وادارات وكوادر يتطلب وجود مخارج لديموتة اي فضائية.
والعراق انموذج بانتشار ها، وليت عمري انها تساهم ببناء الانسان ؛حيث العكس هو الصحيح!
مانراه يوميا من امعات تتكرر وكأنها تتناطح في ساحة من ساحات مصارعة الثيران هدفها كسب اكثر شهرة وبريقا امام همجية السلوكيات بوجوهها الكالحة القذرة والجميع من العراقيين يعرفها جيدا وجوه لا تجد فيها الرحمة والانسانية وحب العراق بل الشعور بها انها شرارة ووقود يريد حرق العراق من خلال طروحات تتمثل بالاتي
1- طروحات طائفية تنادي للخطاب الطائفي عبر طرح عرض الصراعات لاكثر من 15قرنا واخرها ما شاهدته من يقول او يقدمونه (دكتور)اذ يؤكد على مقاتلة يزيد
وانا اقول له اي خطاب هذا ايها الدكتور المجنون.
2- سجالات ومناكفات عدائية بين المتحاورين وكأنهم ليسوا ابناء وطن واحد واسباب ذلك الولاء الاعمى لشخوص يضعون لهم قدسية الهية وفوق كل المقدسات .
3- يساهم العديدمن هولاء الاوباش المتخلفين محاربة اي رأي حر مركزا على تمسكه بالفكر (ألداعشي) المذهبي وبدون استثناءمناديا بتغييب كل من يطرح رأيا حيث ابسط الردود هو التكفير وربما القتل
4- اما عداءالبعض منهم لحريات الاخرين من فنون ومنتديات ادبية ومسارح فهذا يتجلى في خطاب العديدواخرها ما شاهدته وهو يهاجم الفضائية او السماع للاغنية وذكر ياس خضر حصرا
5- اقول لهؤلاء ان كان ولاءكم لايران فهي بلد الموسيقى الجميلة وانتاج اعظم الافلام
واما اذا كان الولاء للسعودية فهي تملك فضائيات تعج بالاغاني والمسلسلات السعودية والعربية والافلام الاجنبية
6- الى اي هدف تبغي الفضائيات من فسح المجال لاستقدام هذه الحثالات كي تدمر العقل العراقي الذي ارهقته الاجندات القذرة واحالته لركام من التخلف.
وبالامس كان لمقتل المغدور علاء مشذوب
اسباباهو هذا الخطاب التبشيري الفاشي
حيث يمثل وجود هولاء المجرمين من خلال هذه الفضائيات التي لا تملك ذرة من الوطنية للعراق وهدفها يتجلى بتأجيج الصراع الفج بين مكونات المجتمع وولاءها المطلق لهذه الدولة او تلك.
اللعنة كل اللعنة لاميركا واحتلالها البغيض الذي جاء وخلف دباباته حاملا معه كل الادران والامراض والمسببات لتدمير العراق
واللعنة على كل من تسول له افكاره وعمالته ان يساهم بقتل الحريات في وطني
ويفاضل عليها تحت ذريعة المذهب والدين وهما بريئان من هذه السلوكيات.
لقد قتل علاء مشذوب لكن لن تستطيوا قتل حريات شعبنا ،الحرية في وطن متجذرة في الارض كالثيل كلما تم قطعة عاد اكثر جمالا
الموت لقتلة علاء مجذوب ولمن قتل شهداءالكلمة الموت للفاشيين والمجد والخلود لشهداء طريق الحرية



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم
- العراقي فقط
- ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب