أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - ماركسية الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

ماركسية الحزب الشيوعي العراقي


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 05:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
عبدالامير العبادي
الديالكتيك والفلسفة الجدلية والمادية التأريخية والاقتصاد هما الان في جوهر عمل الحزب الجماهيري ،فالمناهج الفكرية تتغيير بشكل دائم وهذا التغيير هو الديالكتيك وفي مجتمع كالمجتمع العراقي يراد ان نأخذ النظرية الماركسية نصا حرفيا وكما تشير اليه ادبيات الاحزاب الشيوعية التي تسمي نفسها العمالية او اليسارية حيث تريد ان تثبت الطروحات الفكرية لأدبيات الفكر الماركسي في حقبة القرن الماضي التي اثبتت فشلها ولم تحقق اي نجاح فكري او اقتصادي وما جرى في منظومة الدول الاشتراكية لهو الدليل الدامغ على وجود قصور في تكييف الفكر على الرغم من قدرة لينين على الانتقال في الفكر الى مرحلة التطبيق،
والحال هذه انبرت الافكار والأقلام تارة بموقع الدفاع عن ضرورة الالتزام بحرفية وأصول النهج واسسة دون التخلي عن اي شكل من العمق الفلسفي للنظرية التي أضيفت لها العلمية حتى لا تحتمل اي ارادة للتغيير او الخروج من القواعد التي اسست للنظرية
الحزب الشيوعي العراقي كان على مفترق طرق لفترة طويلة وهو يعاني جملة من الإرهاصات تمثلت في تعرضه لهزات نادرا ما تعرض لها حزب حيث وجد الحزب منذ تأسيسه عام 1934 وجد انه يواجه
1-القوى الامبريالية
2-الرجعية المحلية
3-التيارات القومية
4-الاقطاع
5- رجال الدين
6-الانشقاقات عن الحزب
7-عدم وجود موارد مالية
8-ضعف الدعم الاممي
9-تسلق الفاشية للسلطة عامي 1963-1968
وازاء كل ذلك كان المطلوب من الحزب الصمود ومواجهة كل ما شرنا الية وهذه اقرب للاستحالة ومع ذلك صمد الحزب صمود أسطوري خلال ما مر به العراق من مطاردات السلطات الفاشية له ودخول العراق في حروب احرقت الاخضر واليابس وتعرض العراق للحصار ثم الاحتلال فما المطلوب من الحزب لكي يواجه كل هذه الظروف
الان ربما وجد الحزب نفسة ومن خلال نشاطه انه يستطيع اعادة وجوده من خلال تفرغه للمعارضة السلمية وفق معطيات تكتيكية جديدة واعتقد انه لحد هذه اللحظة قد نجح وهذه هي سمة التغيير ولو كان الحزب بعيدا عن الجماهير لما حصل على التعاطف المجتمعي لذلك فهو يطبق تجربة عسيرةالمخاض وفق ظروف غاية في التعقيد اذ لا يوجد بديل اخر غير السير بطريق يقوم على الاحتمالات بين النجاح والفشل وهذا بالتأكيد هو جوهر العمل حيث احتمال الخطأ والنجاح واردة في سياسة كل الاحزاب وفي كل الدول فالحزب ليس افضل حال من احزاب خبرت المضمار
وتولت قيادة دول وفشلت وهذه هي بحد ذاتها تدخل ضمن صيرورة المجتمعات حيث لا يوجد ثابت وكل شي متغيير . وهذا لا يعني ان الوقوف عند نقطة معينة ،الحزب لازال يخوض غمار لحظة تأريخية معقدة
تتطلب التأمل واتخاذ القرار الأمثل من خلال الركون للحوار الداخلي وفق الاسس الديمقراطية لجسم الحزب ولغاية هذه اللحظةنجد ان اصطفاف القوى الماركسية ضرورة تصب في نجاحها الذي يعتمد على تفعيل الطروحات الفكرية واستيعاب الاراء
التي تهم مصلحة الحزب وهذا هو الجوهر العلمي للماركسية



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى
- اقرت الموازنة وماتت الاستجوابات
- رسائل
- هذا المربد ياوزارة الثقافة
- طوبى لك يانصير شمه
- نوح علي الربيعي وهج لا ينطفى
- توقف ام ايقاف العقل
- القدس وموضوعية الجدل
- الفساد والمخدرات وعسكرة المجتمع
- وظيفة المحلل الاستراتيجي
- لو جرت الانتخابات لن انتظر شيئا منها


المزيد.....




- أسرار وتوابيت ملوّنة ورقص مبهج... دهشة الجنائز في غانا
- غزة: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه -تعثرا وصعوبات نتيجة إصرا ...
- مسؤولان في -حماس- يكشفان لـCNN سبب تعثر محادثات غزة و-العقبة ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف عشرات السوريين ومداهمة مخيمات لهم ...
- خامنئي يهدّد بتكرار -صفعة العديد-: إيران قادرة على ضرب العمق ...
- رقصة الأقزام تعود إلى لا بالما بعد عشر سنوات ونساء يشاركن لل ...
- مع اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبر كسب مع تركيا
- القضاء الفرنسي يوسّع تحقيقاته مع منصة -إكس- بشأن إساءة استخد ...
- الاحتلال يقصف خيام نازحين بغزة واتهامات أممية بمواصلة قتل ال ...
- إعلامي أميركي يلمّح إلى تورط إسرائيل في فضيحة جيفري إبستين


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - ماركسية الحزب الشيوعي العراقي