أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - من يقف وراء الحرب في المنطقة














المزيد.....

من يقف وراء الحرب في المنطقة


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ْ يقف وراء الحرب في المنطقة
عبدالامير العبادي
(مااخذه المسلمين جزية طوال قرون اعاده ترامب بيوم واحد)
الدول العربية برجعيتها وتقدميتها بجمهورياتها وممالكها زائدا ايران يعتبرون من افضل الاسواق لتصريف بضاعة الاسلحةفهل تدري هذه الدول انها سليبة الارادة او غبية او ان هذه الحكومات تفتقد الوطنية والحرص على بناء اوطانها.
ثمة من يأتي ليقول السبب وجود اسرائيل
نعم اسرائيل ولكن هل توجد القدرة لدى العرب والمسلمين على إنهاءها
اقول والذاكرة للجميع متى انتصرنا على اسرائيل وفي اي حرب على الرغم من امتلاكنا كل المقومات المالية والبشرية والعمق الجغرافي والتأريخي حيث الهزيمة
في عام 1948،1967،1973 واخرها السعي لتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد واوسلو وغيرها وتمت افضل اللقاءات العلنية بين قادة فلسطين بمختلف الاتجاهات
اما الان أضيفت قوة جديدة للعرب الا وهما ايران وتركيا حيث يمثلان الاسلام ودولة الاسلام علاوة ما يملكانه من مقومات
تركيا وايران لهما من العمق الجغرافي
والموارد البشرية والمالية لا تشكل اسرائيل أمامهم اي شي لو كانت الحقيقة إنهما يريدان محاربة اسرائيل ،تلك اسرائيل والجغرافية اصبحت متاحة للدول العربية والاسلامية
ايران متوغلة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وكذلك تركيا لكن ذلك لن يحدث
اذن لماذا لا تتوجه هذه الدول للابتعاد عن لغة السلاح والحرب.
لقد سبق لجمال عبدالناصر ان سلح مصر وكذا ليبيا والعراق وسوريا بواسطة الاتحاد السوفيتي والان روسيا وما هي ساعات حتى سقطت تلك الترسانة بما فيها بعض الاسلحة والبرامج النووية التي دمرت في العراق وسوريا وليبيا وفي النهاية سقطت تلك الانظمة
والان لفظت الصين وروسيا حليفتهم كوريا الشمالية وجلست تفاوض اميركا للتخلص من ترسانتها العسكرية
والان وبعد خطاب ترامب الغاء الاتفاق النووي مع ايران وقفت الصين وروسيا تتفرج على ايران ولا يستبعد تكثيف العقوبات الاقتصادية عليها واول الغيث هبوط سعر صرف التومان الإيراني والليرة التركية
لذلك نقول اما كان الاجدر لإيران التوجه لبناء اقتصادها بدلا من التوجه عسكريا
ان اميركا قوة غاشمة والظروف تغيرت اذ اصبحت الاولى في العالم والقطب الأوحد
وكذلك الامر بالنسبة لتركيا مع الاختلاف في المنهج والمعطيات
- [ ] وعودة لتجارب التسليح في العراق وليبيا وسوريا وكوريا اقول مالذي جنته شعوب هذه الدول وهل توجد مقارنة بين ان تمتد اقتصاديا وعلميا مع الامتداد العسكري وبناء نظرية التوسع الإقليمي والدولي تحت ذريعة العقائد ولنا في فشل التجربة السوفيتية دليل علمي وواقعي ادى الى انهيار منظومة كاملة ولم يكن ان يتصور البعض سرعة الانهيار وحتى تجارب التأريخ للدولة الاسلامية الأموية والعباسية والعثمانية
- [ ] واحلام الإسكندر ونابليون وهتلر وغيرهم كلها فشلت لانهاارادت ان تحقق أحلامها عنوة على ارادة الشعوب من خلال ايمانها ان عقيدتها تفرض هذا التوسع وتسوغ لها الاحتلال
- [ ] ان ايران ليست بحاجة للتوسع على حساب العراق وسوريا واليمن والبحرين
- [ ] لانها وحدها قارة وهي ليست بحاجة لسياسة الترهيب والترغيب والامر ينطبق تماما على تركيا
- [ ] وما حصل ويحصل ان الخاسرة في عمليات الصراع والتحدي انما خاتمته خسارة الشعوب لذا فان حذو سياسة دول النمور في اسيا واليابان والإمارات التي يعيش الفرد فيها على افضل طرق الحضارة والتطور وصارت تلك البلدان انموذج في كل شي
- [ ] ان دول المنطقة مدعوة لاعادة حساباتها في الجوانب العسكرية والتوسعية لانها امام دول وضعت بصمات وجودها في كل مناهج الحياة
- [ ] اعتقد الان ما عادت شعارات تسقط الامبريالية وتسقط اميركا بل شعارات البناء والسلام



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى
- اقرت الموازنة وماتت الاستجوابات
- رسائل
- هذا المربد ياوزارة الثقافة
- طوبى لك يانصير شمه
- نوح علي الربيعي وهج لا ينطفى
- توقف ام ايقاف العقل
- القدس وموضوعية الجدل
- الفساد والمخدرات وعسكرة المجتمع
- وظيفة المحلل الاستراتيجي
- لو جرت الانتخابات لن انتظر شيئا منها
- انا والحجر
- حوارات التسقيط وتسقيط الحوار
- العقلية المهذبة خوفا ويئسا
- فشل التعليم


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - من يقف وراء الحرب في المنطقة