أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - العقلية المهذبة خوفا ويئسا














المزيد.....

العقلية المهذبة خوفا ويئسا


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هذه الايام كثرت الكتابة والمقارنة بين طريقة عيش المجتمعات والدول اذا ما اريد ان نقارنها مع ما يعيشه العراق
او كيف يعيش بعض الحكام بالزهد والخير والرفاه
ومع بقاء جدلية مَنْ يصنع مَنْ القادة ام الشعوب
نبقى نحن العراقيون لا نعرف صناعة القادة او بناء انفسنا حيث همومنا وحياتنا المأزومة دوما بالاحزان وبالتراجع والتأريخ وثقافة الموت والازدواجية والدين والقبلية كلها عوامل يستقر عليها المواطن وتصبح هذه المشتركات هي المواطنه
اهم هموم المجتمع هو ان يشعر بحرية مطلقة انه يمارس الطقوس الدينية بكل ايمان وليحدث اي شي وليقوده من يقوده فقط انه يرشده ويعلمه الدين ليتسارع لا لعبادة مكنون الدين فقط وهي عبادة مقدسة اذ يحول الموجه له ليجعل منه شريكا في كل مرافق حياته حتى يجعل رجل الدين يتقمص حياته في الملبس والمأكل والتعليم والزواج والانجاب واخيرا يخلق منه الها آخر وهذه قمة المواطنه لديه وهي اهم عوامل الاستقرار لديه وبطبيعة الحال هذه مإساة شعبنا لانه لا يستطيع خلق قيادة له او انتخاب من هو الاصلح والانفع حيث التقيد وراء توجيه خط انتخاب من يقود البلد مرهون بمباركة رجل الدين وهذه غدت مقررات يومية في حياة الفرد وقيد يصعب ان تفك شفرته،
اما ان يعتبر الانسان غذاءه او شرابه او حالة الاشباع بطرق غير طبيعية من خلال استشراء الفساد في مرافق الحياة ان على مستوى قيادات الدولة او غالبية المستفيدين او الوصوليين عن طريق استسهال طرق الرشوة والمحسوبية التي ربما نقلت حال العديد من حال الى حال من خلال الاستفادة من الوظيفة فترى (البعض الغالب)ومن مختلف الوظائف قد اثرى اوكسب بطرق غير مشروعة قد اوصل الكثير الى البلادة والنكوص عن الاحساس بان الدولة والوطن قد فقد ميزان وجوده وتحول الى غول او ديناصور يفترس كل شئ من اجل ان يبقى هو ومن على شاكلته وليضيع البلد ايما اضاعة
هذا ما نعيشه ويعيشه الوطن حيث تكيف الكثير مع السرقات وعلى مستويات عالية وانعدم عنه الحس الوطني وان العراق ضاع تحت سطوة الفساد قبل سطوة الارهاب
والكل يرقص بطريقته الخاصه والاغرب من كل ذلك ترى في مؤسسات الدوله صوت الله اكبر والتبرقع بالسواد واصحاب السبح والخواتم وكلمات التقوى ورسائل الجمع والمناسبات الدينية التي لا يخلو منها اسبوع لذا اسأل اذا كان هولاء من يقود الدولة اذن هذه حالت الاستقرار التي جبل عليها المواطن حتى تناسى ان العراق هو الاول في كل معالم الفوضى والتراجع في الطب والهندسة والتعليم والبناء والامية والتخلف وحالات الارهاب والقتل والصراعات العشائرية وغياب القانون وفوضى الدستور كلها جعلت من استقرار المواطن وقبوله لكل ذلك ادت الى اليأس والخوف مونه اسير قوى العنف والقتل والتهديد ادى الى غياب روح المواطنة العراقية مما فتح ابواب تشرذم العراق بححج الانفصال والفيدرالية والتنازع على ارض العراق الذي هو ارض العراق من الجنوب للشمال لكن تكيف القادة والشعب الذي جاء بهم فتح ابواب التمزق على مصراعيها



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل التعليم
- سانت ليغو
- شكرا ياسياسي العراق
- انت لست انت
- اتركها اليك
- الاخضر اسود الوجه
- قلت كفاك حزنا يا نفسي
- هذه كليوباترا
- حينما تبكي الارض
- القلم
- اذا كنتم بعتم
- كتابات فوق الرمال
- ستار اكاديمي وريال مدريد وبرشلونة
- البصرة عاصمة الثقافة لا تكفي
- الشعر التسمية او الشعر التطور
- دحرجة الورق
- دوران المدن
- وثيقة
- الليبراليون والعلمانيون والشيوعيون سبب خراب الوطن
- 1.6او1.9قسمة ضيزى


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - العقلية المهذبة خوفا ويئسا